النمو الانفعالي
يعتبر النمو الانفعالي جانباً مهماً من جوانب مرحلة التطور أو النمو السيكولوجي الذي يمر به الأطفال، وينقسم بدوره إلى شعور يشعر به المرء تجاه نفسه، وآخر يحس يه تجاه المحيطين به. ففي نظره يكون المراهق قد نجح في تكوين بعض العادات الثابتة والتي تحكم علاقاته مع الناس. وفي هذه المرحلة يتوق الفرد إلى بلوغ الرشد كالبالغين من حوله، لكنه لم يصل بعد إلى النضوج العقلي الكافي، مما يؤدي به إلى المعاناة من التناقضات أو الانفعالات العنيفة خلال هذه المرحلة. وتظهر في صورة الإحساس بالوحدة والخجل والنزوع إلى الانطواء، بالإضافة إلى الغضب والتمرد وحدة الطباع.