هدفت الدراسة إلى التعرف على الاتجاه نحو أدوات الإعلام الجديد في ضوء بعض المتغيرات النفسية والمعرفية لدى عينة من الشباب السعودي، وتكونت عينة الدراسة من400 مبحوثاً، وكشفت نتائج الدراسة إلى أن نسبة أفراد عينة الدراسة الذين يحملون اتجاهات إيجابية نحو أدوات الإعلام الجديد كانت عالية جداً 90%، وفيما يتصل بأكثر تطبيقات الإعلام الجديد استخدامًا. أشارت نتائج الدراسة إلى أن أكثر أدوات الإعلام الجديد استخداماً هي: اليوتيوب، يليه تويتر ثم استخدام الفيسبوك، ويليها استخدام تطبيقات أخرى لأدوات الإعلام الجديد. فيما يتعلق بالمعدل اليومي لاستخدام تطبيقات الإعلام الجديد أشارت نتائج الدراسة إلى أن 280 مبحوثاً يمثلون ما نسبته 70% من عينة الدراسة يستخدمون الإنترنت بمعدل يومي أكثر من 10 ساعات يومياً وأكثر، كما أشار 186 من أفراد عينة الدراسة بأنهم يستخدمون تطبيقات الإعلام الجديد بمعدل 4 ساعات يومياً، في حين أن 94 من أفراد عينة الدراسة يستخدمون الإنترنت بمعدل ساعتين يومياً. كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات الشباب الأكثر والأقل استخداماً لتطبيقات الإعلام الجديد في كل من المتغيرات النفسية: التفاؤل، والتشاؤم، وقلق المستقبل. وكذلك وجود فروق دالة إحصائياً بين الشباب الأكثر والأقل استخداماً لأدوات الإعلام الجديد في الدافعية للتعلم لصالح الأقل استخداماً للإعلام الجديد. وكذلك وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات الشباب الأكثر والأقل استخداماً لتطبيقات الإعلام الجديد في القلق الاجتماعي لصالح الأكثر استخداماً.
تَملك شركة دراسة لخدمات البحث العلمي والترجمة المعتمدة مكتبتها الخاصة، والتي استطاعت أن تؤسسها بأحدث المراجع العربية والأجنبية، وتستطيع توفير المراجع والدراسات العربية والأجنبية في العديد من التخصصات بما يخدم موضوع دراسة الباحث سواء أكانت مراجع عربية أم أجنبية
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل