الأخطاء الشائعة في بناء الاختبارات الموضوعية وتأثيرها على الخصائص السيکومترية للاختبارات التحصيلية لدى طلاب کلية التربية بجامعة أسيوط
|
ملخص الدراسة:
تعد الاختبارات من أهم الأدوات في المجال التربوي حيث تزوَدنا ببيانات يُستند إليها في اتخاذ العديد من القرارات المهمة التي تخص الفرد والمجتمع، فالاختبار بأبسط صوره هو إجراء منظم لقياس عينة من سلوک الأفراد، وقد انتشر استخدام الاختبارات لاختيار شخص أو عدة أشخاص لشغل وظيفة ما من بين العديد من المتقدمين لشغل هذه الوظيفة، کما تستخدم الاختبارات لأغراض التصنيف کتحديد مسارات الطلاب وتخصصاتهم الدراسية التي ينخرطون فيها بما يتناسب مع قدراتهم ومهاراتهم، وکذلک يتم استخدامها لتقويم أداء الطلاب وتحصيلهم الدراسي من خلال ما يحصلون عليه من درجات فيما يقدم إليهم من هذه الاختبارات سواء أکانت صفية أم غير صفية( نضال الشريفين، إيمان طعامنة، 2009، 309).
وتعد الاختبارات التحصيلية من أهم الوسائل التي يستخدمها أعضاء هيئة التدريس بالجامعات، وذلک لمعرفة مدى التقدم في تحقيق الأهداف داخل غرفة الصف، والاختبارات المستخدمة في الکليات لتقييم الطلاب هي على الأرجح اختبارات من إعداد أعضاء هيئة التدريس أنفسهم دون الرجوع إلى متخصصي القياس والتقويم(بندر الأمير، 2011، 2).
ولکي تحقق الاختبارات – بمختلف أنواعها- أهداف القياس النفسي والتقويم التربوي يجب أن تتمتع بخصائص ومواصفات معينة، منها: الموضوعية وسهولة التصحيح والتفسير، إضافة إلى تمتع هذه الاختبارات بالخصائص السيکومترية الجيدة من صدق وثبات.
وهناک العديد من الأشکال للاختبارات لعلها تنقسم إلى نوعين رئيسين هما: تلک الاختبارات التي تستلزم إنتاج الاستجابة وتُعرف بالاختبارات المقالية، وتلک التي تستلزم إنتقاء الاستجابة وتُعرف بالاختبارات الموضوعيةـ وتتعدد أشکال الاختبارات الموضوعية فمنها فقرات الاکمال، والصواب والخطأ، والمزاوجة، والاختيار من متعدد، وتُعد الاختبارات الموضوعية من أکثر أنواع الاختبارات استخداماً وانتشاراً في الفترة الأخيرة؛ وذلک للعديد من مميزاتها عن الاختبارات المقالية(مايسة أبو مسلم، 2016، 155).
ومن خلال عمل الباحث في مجال التدريس بالجامعة، لوحظ أن هناک کثيراً من الأخطاء الشائعة في بناء مفردات الاختبارات الموضوعية – بمختلف فروعها- مما دفع الباحث لإجراء هذا البحث لتحديد أهم الاخطاء الشائعة في بناء هذه الاختبارات والوقوف على الأثر الناتج لهذه الأخطاء على الخصائص السيکومترية للاختبارات.
ولکي يحقق البحث ذلک فسيستقصي الأدبيات التي کتبت في هذا المجال، وسيتم اختيار کلية التربية کمؤسسة رائدة ومتميزة في شتى المجالات، وتشمل هذه الأدبيات کل ما توافر عن الاختبارات الموضوعية، بالإضافة إلى عينات من الاختبارات الموضوعية التي توافرت من هذه المؤسسة لتکون قيد البحث والدراسة.
تَملك شركة دراسة لخدمات البحث العلمي والترجمة المعتمدة مكتبتها الخاصة، والتي استطاعت أن تؤسسها بأحدث المراجع العربية والأجنبية، وتستطيع توفير المراجع والدراسات العربية والأجنبية في العديد من التخصصات بما يخدم موضوع دراسة الباحث سواء أكانت مراجع عربية أم أجنبية
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل