لم تسلم نظرية النمو النفسي الاجتماعي من النقد، حيث قام بعض العلماء بنقد نظرية اريكسون؛ إذ رأوا أنها تركز على الجوانب البيئية مع إغفال الجوانب البيولوجية والجينية التي تؤثر في عملية النمو النفسي والاجتماعي. كما رأى البعض أنها لا تقوم على المنهج التجريبي وإنما تعتمد على ملاحظات اريكسون وتفسيراته وهو ما لا يتوافق مع الاتجاهات الحديثة في علم النفس. إلا أن نقد نظرية النمو النفسي الاجتماعي لا ينبغي أن يحول دون الاستفادة من تطبيقاتها العديدة في مجالات التربية والتعليم.