تقويم التخطيط التربوي بإدارة التعليم في منطقة الرياض – المملکة العربية السعودية في الفترة الواقعة ما بين 1437هـ ~ 1438هـ. ( دراسة تحليلية )
|
ملخص الدراسة:
هدفت هذه الدارسة إلى تقويم التخطيط التربوي بإدارة التعليم في منطقة الرياض في الفترة الواقعة ما بين 1437هـ-1438هـم؛ حيث إستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، فقد تم إختيار أفراد عينة الدراسة بشکل عشوائي من مجتمع الدراسة والمکونة من جميع القادة التربويون بالإدارة وإدارتها وأقسامها المختلفة لمرحلتي التعليم الابتدائي والثانوي. حيث إشتملت العينة على 64 قيادياً تربوياً. وقد إستخدمت الإستبانة کأداة لجمع البيانات والمعلومات المطلوبة. وخلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أبرزها أن هناک قصور بمکونات نظام التَّخطيط التربوي (مدخلات، مخرجات، عمليات) الذي وضحته محاور الدراسة. حيث أن النقص يتمثل في عدم وجود برامج لذوي الإحتياجات الخاصة وبرامج تخص المرأة. وکذلک في عدم مواصلة التَّدريب للمعلمين إلا من خلال الجامعة والتي کانت في رأي القادة التربويين غير کافية. و عدم وجود تثقيف للمعلم لکي يکون معلماً مواکباً ومطلعاً لتخريج المعلم الموسوعة فى مجال الثقافية العامة ؛وهناک عدم إهتمام بتنفيذ إستراتيجية التخطيط التربوي فقد وضعت هذه المناهج لکي تکون محاورها المعلم ،المنهج، الطالب، وولى الأمر وهناک عدم إشراک الرأي العام في الخطط التربوية وحتى المعلمين لا يشترکون في المؤتمرات التربوية بنسب کبيرة ولا توجد مؤتمرات تربوية بالمدارس. إضافة إلى ذلک کله لم تعمم المکتبات المدرسية بالمدارس وذلک لزيادة المعارف والآداب والعلوم العامة للطلاب حيث تزودهم بمهارة الإطلاع فينشأ جيلاً مثقفاً واعياً. کما أوصت الدراسة بعدد من التوصيات من أهمها بأنه لا بد من هيئة رقابة تربوية، وتکون قراراتها ملزمة، ويکون لها سلطة رقابية مطلقة، تُشرف على تقويم التخطيط التربوي بإدارة التعليم،وأن يتم تأهيل القادة التربويين بالتخطيط التربوي ويکونوا من ذي المؤهلات العلمية العليا في مجال التخطيط التربوي
تَملك شركة دراسة لخدمات البحث العلمي والترجمة المعتمدة مكتبتها الخاصة، والتي استطاعت أن تؤسسها بأحدث المراجع العربية والأجنبية، وتستطيع توفير المراجع والدراسات العربية والأجنبية في العديد من التخصصات بما يخدم موضوع دراسة الباحث سواء أكانت مراجع عربية أم أجنبية
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل