أصبح نظام الجامعات الجديد في السعودية 1443 حديثا مهما لدى الأساتذة الجامعيين، والعاملين في الجامعات السعودية، كذلك حديث الطلاب وأولياء الأمور. حيث تتساءل هذه الأوساط عن الآليات والإضافات التي تم إدخالها على نظام الجامعات السعودي. أهم ما تناوله نظام الجامعات الجديد في السعودية 1443 ما يلي:
أبرز ما يميز نظام الجامعات الجديد في السعودية 1443 هو الاستقلالية التي اكتسبتها الجامعات، بإشراف من مجلس شؤون الجامعات. حيث سمح المجلس لكل جامعة بإعداد اللوائح الأكاديمية والمالية والإدارية، كما تم السماح للجامعات بالتمويل الذاتي وإيجاد المصادر اللازمة لهذا التمويل من خلال الأنشطة الخاصة بكل جامعة بشكل مستقل عن الجامعات الأخرى.
- افتتاح مراكز للجامعات العالمية
أصبح بإمكان الجامعات العالمية افتتاح مقرات لها ضمن المملكة بعد التسهيلات التي قدمها نظام الجامعات الجديد في السعودية 1443، وهذا ما سيشكل حافزا للجامعات الأهلية والحكومية لتبقى ضمن إطار المنافسة مع الجامعات العالمية في المملكة.
- دخول الجامعات السعودية ضمن التصنيفات العالمية
يسعى نظام الجامعات الجديد في السعودية 1443 إلى الارتقاء بالجامعات السعودية لتحتل مراكز بارزة ضمن قائمة أفضل 200 جامعة في العالم، من خلال إعادة بناء الاختصاصات الجامعية بشكل حديث ومتوافق مع الخبرات الواجب اكتسابها للتميز في سوق العمل.
- إعادة المجلس الأعلى للجامعات
تمت إعادة تفعيل دور المجلس الأعلى للجامعات في نظام الجامعات الجديد في السعودية 1443، لوضع سياسة التوجه العام للمراحل الجامعية وإعداد الخطط الاستراتيجية والخطط اللازمة للعمل.
كوّن نظام الجامعات الجديد في السعودية 1443 مجلسا جديدا تحت اسم مجلس الأمناء، وتم إسناد مهام ضبط النشاطات العلمية والإدارية لهذا المجلس، من خلال الحوكمة ومراقبة أداء الجامعة على المستوى التعليمي من حيث الكفاءة والفاعلية.
كما قلص نظام الجامعات الجديد في السعودية 1443 مهام مجلس الجامعة وتم تغيير مسمى رئيس الجامعة إلى مسمى رئيس والاقتصار على المهام الإدارية ضمن توجيهات المجلس.