(1) مراجعة نوع واحد معين من الدراسات: وهذا الخطأ كثير ما يقع فيه الباحثين الجدد، حيث يعمد الباحث إلى مراجعة نوع معين من المصادر أو المراجع المرتبطة بموضوع البحث محل الدراسة، ويغفل عن المصادر الأخرى مثل الأبحاث المنشورة في المجلات المحكمة والدوريات العلمية.
(2) العرض العشوائي للدراسات السابقة: حيث إن العديد من الباحثين أثناء كتابتهم للمراجعات البحثية يكون اهتمامهم منصبا على نتائج الدراسات السابقة ويغفلون عما سوى النتائج، وهذا خطا شائع يقع به عدد كبير من الباحثين، وذلك لأن كل دراسة من تلك الدراسات السابقة تكتب وفق أسس علمية معينة.
(3) الثقة بنتائج الأبحاث السابقة: إذ أن كثيرا من الباحثين يقوم بالاعتماد على نتائج الأبحاث والدراسات السابقة من غير فحص ولا تمحيص، وبالتالي يقتبسون منها فقرات لبحثهم دون التحقق من صحتها.
(4) عدم قدرة الباحث على الربط بين بحثه والدراسات السابقة: حيث يغفل الباحث عن ربط دراسته بالدراسات السابقة أو يقوم بربطهم لكن بطريقة خاطئة فيكون ذلك سببا في الوقوع في أخطاء عديدة وضياع مجهوداته العلمية.
(5) تلخيص الدراسات السابقة بشكل كامل: حيث يعمد الباحث إلى كل دراسة من الدراسات السابقة فيقوم بتلخيصها كليا، وفي هذا تضييع للوقت والجهد بالإضافة إلى الخطأ المنهجي في الدراسة، وتلخيص الباحث للأجزاء المترابطة ببحثه فقط يغنيه عن تلخيص كل الدراسات السابقة.
(6) عدم قدرة الباحث على تصنيف الدراسات السابقة في ضوء معايير معينة، فإن تصنيف الدراسات وتنسيقها يسهل من معرفة الأسس التي قامت عليها الدراسات والمداخل التي تناولتها بالبحث والدراسة والمتغيرات والعوامل الموضوعة في الاعتبار والمتحكمة في نتائج الأبحاث، وأخيراً التمييز بين الدراسات السابقة والدراسة الحالية.
(7) تركيز الباحث على نتائج الدراسات السابقة دون التعمق في الاطلاع على أدوات البحث والأساليب الاحصائية المستخدمة لإجراء الدراسة بغرض فهم وتحليل المنهج البحثي المتبع في تلك الدراسات السابقة.
(8) قيام الباحث بجمع كل ما كتب في مجال بحثه وموضوعه من بحوث ودراسات ومراجع ونظريات وتفسيرات، ثم يقوم بوضع كل ذلك في فصل الدراسات السابقة، ولا شك أن هذا خطأ منهجي؛ فإن الهدف المراد من جمع الأدبيات السابقة هو الاطلاع عليها للوقوع على ما تم إنجازه في هذا الباب، لا أن تعنى كل دراسة بعمل أرشيف للدراسات السابقة لها في موضوع الدراسة.
(9) ألا بقوم الباحث بتنظيم الدراسات السابقة وترتيبها بشكل مناسب، فيقوم بترتيبه هذه الدراسات مثلا على أساس الحروف الهجائية أو على أساس الترتيب الزمني وتاريخ نشر كل دراسة أو صدورها، أو يقوم بجمع مجموعة من الدراسات التي تتشابه في موضوع البحث أو هدف الدراسة، ولا شك أن هذا يصلح في الأرشيف، لكن من غير الممكن استعمال هذه الطريقة في كتابة الأبحاث والدراسات.
(10) أن يكتفي الباحث بذكر الدراسات السابقة أو إيرادها من غير أن يقوم الباحث بتحليل هذه الدراسات أو التعليق عليها. فإن الباحث ينبغي عليه النظر أولا في موضوع الدراسة ثم النظر في أدوات الدراسة والأسلوب الإحصائي المستخدم وثم يحلل النتائج السابقة، ويعلق أخيراً عن مدى الاختلاف أو التشابه أو الاتفاق بين دراسته والدراسات السابقة.
(11) عدم ذكر أو إيراد أوجه الانتفاع والاستفادة من الدراسات السابقة.
وأخيرا: يوفر موقع دراسة خبراء أكاديميين متخصصين للمساعدة في جمع الدراسات السابقة الحديثة في موضوع بحثك والاستفادة منها.