الدراسة الجامعية:
تعتبر الدراسة الجامعية هي أحد أهم مصادر اختيار مشكلة البحث العلمي، والتي يستطيع الباحث العلمي منها استخلص مشكلة بحثه، والتي سيقوم بوضع حلول لها، مثل: إذا كان الطالب يدرس في كلية آداب قسم علم اجتماع أو غيرها من الكليات الاجتماعية، التي تتعلق بهذا التخصص، فأنه يدرس عدد من المناهج التي تحتوي بالتأكد على المشاكل الاجتماعية، يستطيع من خلالها اختيار مشكلة ما يستطيع أن يساهم في حلها، وذلك من خلال تعرفه على العديد من النظريات، واستطاعته ربط بينهم.
الاطلاع على المؤلفات السابقة:
تعد المؤلفات السابقة هي أحد المصادر التي يطلع عليها الباحث العلمي من أجل الاستعانة بها في تحديد مشكلة بحثه وصياغته أيضاً، ولكن يجب على الباحث العلمي أن يبتعد عن الانتحال العلمي والسرقة الأدبية، وذلك خاصة في وجود العديد من التقنيات الحديثة، والتي تستطيع اكتشاف الرسائل العلمية التي يتم انتحالها، لذلك ينبغي على الباحث العلمي أن ينتبه على ذلك، لكي يبتعد عن الشُبهات، ويتبع المعايير المرتبطة بالاقتباس العلمي، والتي تحدد من قبل الجامعة المقدم إليها البحث العلمي.
تجارب الحياة:
تعد تجارب الحياة الإنسانية هي مصدر هام لإيجاد مشكلة بحث، فالحياة مليئة بالمشاكل التي تصلح للبحث العلمي، والباحث العلمي لديه وجهة نظر تختلف عن الآخرين في النظر إلي الأمور، لذا يستطيع أن يستخلص مشكلة أثارت اهتمامه، ومن الجدير بالذكر أن هذا النوع من المصادر هو أكثر الأنواع رقياً، وذلك يتطلب مجهود مضاعف من الباحث العلمي.