اليوم العالمي للغة العربية

الحديث عن اللغة العربية له بدايات لا تعد وليس له نهايات، لسعتها وعظمتها وتميزها وتفردها من بين اللغات، ونحن العرب والمسلمون يفترض أننا نعرف أهمية اللغة العربية بصفتها لغة القرآن الكريم وتقدسها كونها لغة الطقوس والعبادات الإسلامية، وفى هذا المقال سوف نتحدث عن مناسبة اليوم العالمي للغة العربية والتي يعود اعتمادها لغة رسمية من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثامن عشر من كانون الأول لعام 1973.

اللغة العربية هي اللغة الرسمية في دول الوطن العربي وبعض الدول المجاورة الأخرى، وهي من أكثر اللغات انتشار في العالم حيث يبلغ عدد المتحدثين بها حوالي 460 مليون نسمه وهي إحدى اللغات السامية وهي أكبر فرع من فروع هذه اللغات وهي اللغة التي جاء بها الدين الإسلامي وبها نزل القران الكريم، ولا تتم الصلاة في الإسلام إلا بإتقان بعض الكلمات العربية التي تؤدى بها هذه الصلاة. وقد ترك بها العلماء المسلمون وغيرهم الكثير من الكتب التي ما يزال أثرها إلى يومنا هذا، وتتكون اللغة العربية من ثمانية وعشرين. وقد اعتمدتها منظمة الأمم المتحدة على انها إحدى اللغات الرسمية الست حول العالم.

للتعمق في تعريف اللغة العربية عن قرب تصفح هذا المقال عناوين بحوث مقترحة في اللغة والنحو

لما كانت اليونسكو هي المنطقة الدولية التي انطلق من خلالها تأسيس المجلس الدولي للغة العربية، وهي الراعي الرسمي للمؤتمر الدولي للغة العربية، كانت الفرصة مواتيه لتبني فكرة موضوع عن اليوم العالمي للغة العربية. وتقدمت المملكة العربية السعودية، والمملكة المغربية، والمجموعة العربية الدائمة في اليونسكو ، والتي اقترحت أن يكون يوم 18 ديسمبر يوما عالميا للغة العربية  . وقد وافق المجلس التنفيذي لليونسكو على ذلك ليكون أول احتفال باليوم العالمي للغة العربية في 18 ديسمبر 2012م.

للتعمق أكثر في هذا الموضوع إليك مقالي شمولي عن  اليوم العالمي للغة العربية

وكان الهدف من اليوم العالمي للغة العربية التي تسعى من خلالها الدول هو إبراز أهمية اللغة العربية في المجتمعات العربية باعتبارها اللغة الرسمية لجميع الدول العربية، وأهداف اليوم العالمي للغة العربية هي كالآتي:

1. إبراز أهمية عمل مشاريع تخدم اللغة العربية.
2. إبراز أهمية اللغة العربية وتوجيه الضوء إليها.
3. تعزيز دور اللغة محلياً ودولياً.
4. المشاركة بانتشار اللغة العربية.
5. الاعتزاز والافتخار باللغة العربية.
6. لفت انتباه العالم للحضارة العربية وأصولها.
7. نشر الدين الإسلامي حيث ان لغة القران هي اللغة العربية.
8. تشجيع المؤسسات اللغوية على استكمال أداء الرسالة.
9. غرز أساسيات اللغة العربية في نفوس الأجيال.
10. استعراض النتاج الأدبي العربي وتأثيره على مختلف أنواع الآداب العالمية.

عندما يحين موعد الاحتفال بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية تملأ الغبطة قلوب محبي اللغة العربية وعشاقها وتمتلأ السعادة في نفوسهم، ومن مظاهر الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية:

1. إقامة الندوات والمحاضرات التعريفية بفضل اللغة العربية وأهميتها وفضلها علي العرب وعلى الحضارة العربية
2. إقامة الإذاعة المدرسية بتوعية الأطفال عن اللغة واهميتها وأيضا إقامة بعض مسابقات القراءة وكانت تلك من مظاهر الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية في المدراس.
3. تقديم الدروس والندوات الدينية في المساجد والمعاهد الشرعية والتأكيد على أهمية اللغة العربية لمعرفة التطبيق الصحيح لتعاليم الدين الإسلامي ولفهم مفردات القرآن الكريم وتدبر معاينه.

لا يفوتك مقال شمولي عن مهارات تدريس اللغة العربية

بالنسبة لشعار اليوم العالمي للغة العربية في 2024 فلقد نوهت الأمم المتحدة مسبقا ان الشعار سيحتوي على لونان فقط وهما الأزرق والأبيض وهما في شعار الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو وتلك دلالة واضحة على عمق الترابط ما بين اليوم الذي أعلنت فيه اللغة العربية لغة رسمية عالمية وبين المنظمتين. ولقد أعلنت الأمم المتحدة ان احتفالات هذا العام ستكون تحت عنوان: مساهمة اللغة العربية في الحضارة والثقافة الإنسانية. وشعار اليوم العالمي للغة العربية في 2024 عبارة عن رقم ثماني عشر بداخله منزل مأخوذ من المنزل الموجود في شعار اليونسكو وتلك دلالة على دور اليونسكو الكبير في هذ الحدث.

لاستزاده أكثر عن اليوم العالمي للغة العربية يمكن الاطلاع والتحميل المجاني لبحث تحت عنوان اليوم العالمي للغة العربية pdf  .

واخيرا اللغة العربية لغة ثريه في كلماتها ومفرداتها ولها القابلية على استيعاب كل متطلبات البشر أكثر من بقية اللغات دون منافس. لكنها تعاني من أمرين هما: جهل أبنائها بعظمتها وضعف وتخلف مناهج تدريسها للناطقين بها وللمتعلمين لها ، لذلك نحتاج نهضة في تحديث مناهج تدريسها ولكل المراحل لتواكب التطور الحاصل في العالم في تعليم اللغات.

1. عناوين رسائل ماجستير ودكتوراة في تدريس اللغة العربية
2. المسؤولية المجتمعية للجامعات في الحفاظ على اللغة العربية
3. وضع اللغة العربية في مواقع التواصل الاجتماعي تحديات ومقترحات: دراسة حالة الفيسبوك