طلب خدمة
استفسار
×

التفاصيل

عدد المشاهدات(62578)

الفرق بين الاستقراء والاستنباط في البحث العلمي

 

 

يمكن توضيح الفرق بين الاستقراء والاستنباط في البحث العلمي كونهما إحدى أنواع مناهج البحث العلمي التي يستعين بها كثير من الباحثين في بحوثهم العلمية، وذلك من خلال التعرف على خصائصهما ومميزاتهما وكيفية استخدامها، والتي يجب على الباحث التعرف جيداً على الفرق بينهما وذلك من أجل اختيار المنهج المناسب الذي يتوافق مع طبيعة البحث العلمي الذي هو بصدده والذي يمكن من خلاله معالجة المشكلة البحثية التي هو بصددها.

لذلك حرصنا من خلال المقال الحالي توضيح الفرق بين الاستقراء والاستنباط في البحث العلمي كأحد مناهج البحث العلمي وأكثرها شيوعاً بين الباحثين وذلك من خلال النقاط التالية:

مفهوم المنهج الاستقرائي في البحث:

 

 

 

  1. المنهج الاستقراء في البحث هو أحد أنواع مناهج البحث التي ترتكز على عملية ملاحظة الظواهر وجمع المعلومات والبيانات عنها بغرض التوصل إلى مبادئ عامة وعلاقات كلية.
  2. المنهج الاستقرائي في البحث العلمي ينتقل به الباحث من الجزء إلى الكل، أو من الخاص إلى العام، فمن خلال الاستقراء في البحث العملي يبدأ الباحث بالتعرف على الجزئيات ثم يقوم بتعميم النتائج على الكل.
  3. الاستقراء في البحث العلمي كأحد مناهج البحث العلمي هو الأسلوب الذي ينتقل به العقل من الوقائع إلى المبادئ العامة والقوانين، فيبدأ بالحكم على الجزء ثم يتجه للحكم على الكل.

أهم أنواع الاستقراء في البحث:

 

 

ينقسم الاستقراء إلى نوعين وهما:

  1. الاستقراء التام: يقصد به إحصاء كل الأمثلة الجزئية والوصول بها إلى حكم عام يشملها، ويكثر استخدام هذا النوع من الاستقراء في العلوم التي تعتمد على الإحصاء وتحديد الأجناس والأنواع والفصائل كما الحال في علم النبات والحيوان وما إلى ذلك.
  2. الاستقراء الناقص: هو تصفح بعض الجزئيات المعلومة ثم الانتقال من خلالها إلى حكم عام يشمل ما تصفح من الجزئيات ومالم يتصفح وذلك عن طريق التعميم، وهذا النوع مهم عمليًا وعمليًا وعن طريقة يخرج العلم بكل جديد عن طريق الفروض المتعددة التي يفترضها العلماء ويدللون عليها تجريبيًا.

خطوات المنهج الاستقراء في البحث العلمي؟:

 

 

يتبع المنهج الاستقرائي في البحث عند تطبيقه الخطوات التالية:

  1. تحديد الدراسة موضوع الدراسة والتحليل.
  2. وضع احتمالات بشأن هذه الدراسة.
  3. التحقيق وجمع المعلومات حول الظاهرة مع ترتيبها وتنظيمها.
  4. وضع أس عامة مع مراعاة تطبيقها.
  5. الكشف عن النتائج المتوقع الحصول عليها مع توضيح أبعادها.

هذا ويتم تطبيق المنهج الاستقرائي في البحث العلمي من خلال ثلاث خطوات رئيسية وهي:

أولاً: الملاحظة:

  1. هي أول خطوة في تطبيق المنهج الاستقرائي إذ يلاحظ الباحث الظاهرة بطريقة عرضية، ومن ثم يتبعها بإجراء بعض التجارب بغرض جمع ملاحظات موضوعية.
  2. تتمثل التجارب في عدة أنواع منها (التجارب الأولية، التجارب غير المباشرة، التجربة العلمية).

ثانياً: الفروض العلمية:

  1. هي ثاني خطوات تطبيق المنهج الاستقرائي في البحث العلمي والتي يقصد بها المحاولات التي يقوم بها الباحث من أجل تفسير وتحليل الظاهرة محل الدراسة.
  2. هي بمثابة خطوة مهمة جداً لأنها تعتمد على الحدس الخاص بالباحث، فغالباً ما يهتم الباحثين بالتدخل في تفسير الظواهر من أجل فهم سلوك ظاهرة محددة والتعرف على مسببات حدوثها ونتائج حدوثها.

ثالثاً: التحقق من صحة الفرض:

  1. هي ثالث خطوات تطبيق المنهج الاستقرائي في البحث العلمي والتي تسعى إلى صياغة التعميمات والكشف عن القانون العلمي الذي سوف يتم تطبيقه ومن ثم صياغته.
  2. الاستقراء عكس الاستنباط في البحث العلمي الذي يرجع إلى المقدمات من أجل إثبات صحة النتائج والفروض العلمية.

 

خطوات المنهج الاستقراء في البحث العلمي؟:

مميزات المنهج الاستقرائي في البحث العلمي:

 

 

من أهم مميزات المنهج الاستقرائي في البحث العلمي الآتي:

  1. يساعد الاستقراء  في دراسة الظاهرة أو الموضوع محل الدراسة بشكل دقيق جداً وتفصيلي.
  2. تفسير الظواهر التي يراها الباحث للتعرف على مسببات حدوثها ونتائجها.
  3. يساهم بشكل كبير في الحصول على نتائج علمية دقيقة.
  4. يمكن للباحث المستخدم المنهج الاستقرائي في البحث أن يحصل على مجموعة من القوانين المفيدة القابلة للتطبيق.
  5. تعميم النتائج والقوانين المستنبطة من اختبار صحة الفرضيات وتطبيقها على الجزء كانطلاقة من الكل إلى الجزء.

عيوب المنهج الاستقرائي في البحث:

 

 

على الرغم من مميزات المنهج الاستقرائي إلا أنه واجه مجموعة من الانتقادات لما شابه من عيوب نذكر منها:

  1. صعوبة تعميم النتائج التي تحصل على الباحث.
  2. عدم تماثيل جميع الجزئيات.
  3. من المرجح تغيير المعطيات الخاصة بدراسة مشكلة ما في الوقت الحالي بمعطيات أخرى مستقبلًا.
  4. نظراً لتطور العلوم المعاصرة لم يعد الاستقراء مناسباً للكثير من العلوم مما جعل هناك تناقضات وأخطاء عند استخدامه.
  5. يعتمد الاستقراء في البحث العلمي بشكل أساسي على فكرة ارتباط السبب بالمسبب من خلال قوانين الارتباط التي تعتمد على الاحتمال. مما يجعل درجة صحتها لا تزال منقوصة ومصداقيتها غير مؤكدة طالما مبدأ السبب قائم على الاحتمال.
  6. عدم قدرة الاستقراء على معالجة قضايا العلم الحديث إذ أن هذه القضايا أصبحت غير قابلة للمشاهدة الحسية من يجعلها بعيدة كل البعد من الملاحظة المباشرة التي هي الخطوة الأساسية في تطبيق المنهج الاستقرائي.
  7. صعوبة تطبيق خطوات الاستقراء في البحث العلمي على الكثير من العلوم التي لا تخضع للإدراك الحسي مثل مكونات الضوء وجزئيات المجال الكهربائي، إذ يصعب إثبات صحتها من خلال الحواس أو المشاهدات الحسية.
  8. كان تأثير المنهج الاستقرائي تأثيرًا فلسفيًا أكثر مما كان تأثيرًا علميًا واقعيًا.
  9. لم يوضح أرسطو في منهجه الاستقرائي نوعية التوازن بين الكم والكيف.

مفهوم المنهج الاستنباطي في البحث العلمي:

 

 

  1. يعرف المنهج الاستنباطي في البحث العلمي بالمنهج الاستدلالي وهو أحد مناهج البحث العلمي التي تتولد فيه النتائج عن ثوابت بديهية أ ومصادرات أو تعريفات من خلال عملية الاستدلال.
  2. المنهج الاستنباطي في البحث يعدف إلى تحليل الثوابت وإرجاعها إلى مكوناتها البسيطة والبدائية، ويعمل على إثبات صحة الجزء من خلال إثبات صحة الكل.
  3. المنهج الاستنباطي هو مجموعة من الإجراءات الذهنية التي تبدأ من العام إلى الخاص. وهو تلك الطريقة المنهجية الاستدلالية التنازلية التي تعتمد على قاعدة تحليل كل – جزء من أجل الوصول إلى المعرفة اليقينية بشأن الظاهرة محل الدراسة.

خصائص المنهج الاستنباطي:

 

 

من بين الخصائص التي يتميز بها المنهج الاستنباطي الآتي:

  1. اعتماده على قاعدة تحليل كل – جزء حيث يتم دراسة كل ظاهرة بدايةً من كلياتها وصولًا إلى جزئياتها، ومن العموم إلى الخصوص.
  2. المنهج الاستنباطي منهج مثالي فلسفي يقوم بدراسة الظاهرة كما يجب أن تكون وليس كما هي كائنة في الواقع.

 

خطوات تطبيق المنهج الاستنباطي في البحث العلمي:

 

 

يتم تطبيق المنهج الاستنباطي في البحث من خلال الاعتماد على مجموعة من الأدوات  للوصول إلى النتائج المرجوة والأقرب إلى الصحة وهي:

  1. القياس العلمي: حيث يعد القياس هو الأساس الذي يعتمد عليه الباحث في سيره وفق هذا المنهج وذلك في ضوء المقدمات التي اثبتت صحتها سابقًا.
  2. التجربة العقلية: وهي عبارة عن ترجيح لفرضية بحثية من خلال التفكير العميق وشرح وجهات النظر.
  3. تركيب النتائج: حيث يقوم الباحث بوضع النتائج بأسلوب منهجي سليم وذلك بعد قيام الباحث بالاستعانة بالمسلمات الأولية.

أهم المبادئ التي يعتمد عليها تطبيق المنهج الاستنباطي في البحث العلمي:

 

 

عند تطبيق المنهج الاستنباطي في البحث العلمي يجب على الباحث أن يعتمد على مجموعة من المبادئ المتمثلة في عدد من القضايا والتصورات الأولية التي تستنتج من غيرها في نظام استدلالي معين، والتي تعتبر بديهية وغير قابلة للبرهنة وهي:

  1. البديهيات: هي قضايا بينه في نفسها ويعتبر من غير الممكن البرهنة عليها إلا أنها تعد صادقة عند كل من يفهم معناها وتتصف بأنها ضرورية وبينه بذاتها بمعنى أنها لا تحتاج إلى استدلال منطقي وتتصف بالأولوية المنطقية.
  2. المصادرات: هي أقل يقينية من البديهيات، ولا يمكن أيضًا البرهنة عليها، ولكن الفرق بينها وبين البديهيات أنها ليست بينه بنفسها ولكت تتم المصادرة على صحتها والتسليم بها، مع عدم بيانها بوضوح في العقل، وبالرغم من ذلك يمكن أن نستنتج منها نتائج لا حسر لها، دون الوقوع في إحالة.
  3. التعريفات المنطقية: هي عبارة عن جزئيات تتعلق بتصورات خاصة بكل علم، ففي الهندسة على سبيل المثال تتعلق بالخط والمثلث والتطابق، وهي تقوم بشرح مصطلحات معينة تخص كل علم من العلوم.

ما مميزات المنهج الاستنباطي في البحث؟:

 

 

يتمتع المنهج الاستنباطي بمجموعة من المميزات التي تميزه عن غيره من المناهج الأخرى، وهي:

  1. يتم التخطيط للمنهج الاستنباطي من قبل وهذا ما يؤدي في النهاية إلى الوصول لنتائج دقيقة ومثبته علميًا، مما يجعله من أهم المناهج، وتطبيقه يوفر مزايا كثيره للباحث.
  2. كلما اعتمد الباحث في تطبيقه هذا المنهج بقواعده الأساسية كلما كانت النتائج أكثر دقة.
  3. من مزايا المنهج الاستنباطي وضع الفرضيات والقدرة على اختبارها مما يسمح للباحث استهداف أمر محدد، للحصول على النتائج المهمة سواء بالإيجاب أو السلب.
  4. يتميز المنهج الاستنباطي بالتراتبية والتنسيق الذهني، بمعنى أن الباحث يتدرج من المقدمات إلى النتائج بطريقة منطقية استدلالية متسلسلة.
  5. يتميز هذا المنهج بإمكانية الوصول إلى نتائج دقيقة لأنه يستند أساسًا على بديهيات مسلم بها مستقرة في جميع العقول، إذ لا ينازع عاقل في استحالة الجمع بين النقيضين، أو الكل أكبر من الجزء، وبالتالي فإن التدرج من هذه البديهيات إلى نتائج أخرى يجعل الباحث مطمئنًا إلى ما يصل إليه من نتائج.

عيوب المنهج الاستنباطي في البحث:

 

 

على الرغم من مميزات المنهج الاستنباطي في البحث العلمي إلا أنه يشوبه بعض العيوب:

  1. يعاب على المنهج الاستنباطي بأن له حدودًا زمنية ومكانية محدده مما سيؤثر بشكل كبير على الدراسات البحثية وعلى المتغيرات مما يجعل الدراسة غير قابلة للبحث مرة أخرى.
  2. عيوب العينة الخاضعة للدراسة، لأنها لا تضع صفات أو سمات للعينة وهذا ينتج من عدم توفر من يوافق للحصول على المعلومات المطلوبة للدراسة وما يرغب فيها الباحث.
  3. الاختبار الخاطئ للفرضيات يؤثر النتائج حيث تعتبر الفرضيات من أهم الأسس التي تستخدم عند تطبيق المنهج الاستنباطي، وبهذا ستنتج عيوب بسبب هذا الاختبار.
  4. من أهم عيوب هذا المنهج إمكانية أن يتأثر بشكل كبير بآراء الباحث وتحيزاته وأهوائه، مما يشكك في موضوعية المنهج الاستنباطي.

ما الفرق بين الاستقراء والاستنباط في البحث العلمي؟

 

 

يمكن توضيح الفرق بين الاستقراء والاستنباط في البحث العلمي من خلال النقاط التالية:

  1. يستخدم الاستنباط في البحث العلمي الاستدلال للتحقق من نتائجه من خلال رد النتائج إلى المقدمات للتأكد من صحتها.
  2. يستخدم الاستقراء في البحث العلمي الاتفاق والتعميم للتأكد من صحة الفروض ومن ثم تعميمها على ظواهر مماثلة، لأن الباحث يستخدم المماثلة في اقتراح الفروض وهي قياس مدى توافق أو تمثل بين مجموعة من الظواهر بعضها ببعض.
  3. تتمتع نتائج التي يتحصل عليها الباحث من تطبيق المنهج المعتمد على الاستنباط في البحث العلمي بمصداقية عالية.
  4. النتائج التي تنتج من الاستقراء في البحث العلمي أقل مصداقية.
  5. عند استخدام الاستنباط في البحث العلمي يثبت الباحث صحة الجزء من خلال إثبات صحة الكل.
  6. في حالة استخدام الاستقراء في البحث العلمي يبدأ الباحث بالحكم على الجزء ثم يحكم على الكل بالانتقال من المبادئ العامة إلى القوانين.

الفرق بين الاستقراء والاستنباط في البحث العلمي pdf:

 

 

للحصول على معلومات أكثر عن الفرق بين الاستقراء والاستنباط في البحث العلمي يمكن تحميل نسخة إلكترونية مجانية من الفرق بين الاستقراء والاستنباط في البحث العلمي pdf.

أمثلة توضيحية عن الفرق بين الاستقراء والاستنباط في البحث:

 

 

من خلال هذه الفقرة سوف نوضح بعض الفروقات بين بحوث علمية قد استخدمت كلًا من المنهج الاستقرائي والمنهج الاستنباطي في البحث العلمي:

أمثلة على استخدام المنهج الاستقرائي في البحث العلمي:

  1. منهج الإمام المقبلي في تفسيره "الإتحاف لطلبة الكشاف"
  2. اختيارات الإمام الشوكاني في باب العام والخاص من خلال كتابة إرشاد الفحول.
  3. عالم الدعوة في سورة هود- دراسة استقرائية استنباطية.
  4. توجيه المفسرين للقراءات المختارة للقرآن الكريم حتى نهاية القرن الرابع الهجري.
  5. أحكام الرائحة في الفقه الإسلامي.

أمثلة على استخدام المنهج الاستنباطي في البحث العلمي:

  1. الفقه السياسي في سيرة الرسول صلى الله عليه وسليم من البعثة إلى الدولة في ضوء القرآن الكريم والسنة النبوية.
  2. منهج التربية الاجتماعية في ضوء القرآن الكريم وتطبيقاته من خلال البيئة المدرسية.
  3. الوقف في القراءات وأثره في التفسير والأحكام.

مراجع المقال:

 

 

الجادري، عدنان وقنديلجي، عامر وبني هاني، عبد الرازق وأبو زينه، فريد. (2006). مناهج البحث العلمي الكتاب الاول أساسيات البحث العلمي.  مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع.

المحمودي، محمد سرحان علي. (2019). مناهج البحث العلمي. ط3. دار الكتب.

ماهل، فضل الله والصديق، محمد عبد القادر،(2018). الاستقراء النحوي وعلاقته بالبحث العلمي. مجلة العلوم والبحوث الإسلامية، 16 (2).

البيومي، محمد. (2019). المنهج الاستقرائي وأهميته في البحث العلمي. مجلة كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدمياط الجديدة. (7)، 372- 433.

ما الفرق بين الطريقة الاستقرائية والاستنباطية؟:

  • 1. الطريقة الاستقرائية: الطريقة الاستقرائية هي طريقة عملية يتم فيها ملاحظة الظواهر وتجميع البيانات عنها للتوصل إلى مبادئ عامة وعلاقات كلية، وهو طريقة تنتقل من الجزء إلى الكل، أو من الخاص إلى العام، إذ يبدأ الباحث بالتعرف على الجزئيات ثم يقوم بتعميم النتائج على الكل.
  • 2. الطريقة الاستنباطية: هي طريقة بحث ممنهجة ينتقل فيها الباحث من مقدمات ومبادئ إلى قضايا ونتائج، ويمضي البحث من المقدمات إلى النتائج على أساس ذهني ومنطقي دون اللجوء إلى التجربة، وبالتالي فهو يبدأ من الكليات إلى الجزئيات.
  • ما هي الاستنباط في البحث العلمي؟:

  • المنهج الاستنباط هو منهج أسلوبه الشرح والنظر والتفكير وينتقل من الكل إلى الجزء، وهو منهج بحثي سنده الاستدلال بالعقل والتأمل والتفكر والقياس المنطقي في الاستنباط للوصول إلى النتائج والحقائق العلمية.
  • ما هو الاستقراء في البحث العلمي؟:

  • الاستقراء في البحث العلمي هو عملية ملاحظة الظواهر وتجميع البيانات عنها للتوصل إلى مبادئ عامة وعلاقات كلية، وهو عكس المنهج الاستنباطي كونه ينتقل من الجزء إلى الكل، أو من الخاص إلى العام، إذ يلجأ الباحث بالتعرف على الجزئيات ثم يقوم بتعميم النتائج على الكل.
  • ما هي أوجه الاختلاف بين الاستقراء والاستنباط في البحث العلمي؟:

  • تحتوي الحجج الاستنباطية على استنتاجات غير قابلة للتجديد باقتراض أن جميع الفرضيات صحيحة، لكن الحجج الاستقرائية تحتوي ببساطة على قدر من الاحتمال في أن تكون الوسيطة صحيحة، استنادًا إلى قوة الحجة والأدلة المؤيدة لها.
  • الاستنباط لديه نظريات تتنبأ بنتيجة معينة، والتي يتم اختبارها من خلال التجارب، أما الاستقراء يتمسك بالملاحظات التي تؤدي إلى تعميمات، ويتم استخدام الاستقراء طوال الوقت في حياتنا ليوم لأن العام يعتمد على المعرفة الجزئية والاحتمالات في بناء النظريات ذات الصلاحيات المطلقة.
  • التعليقات


    الأقسام

    أحدث المقالات

    الأكثر مشاهدة

    مقالات ذات صلة

    الوســوم

    خدمات المركز

    نبذة عنا

    تؤمن شركة دراسة بأن التطوير هو أساس نجاح أي عمل؛ ولذلك استمرت شركة دراسة في التوسع من خلال افتتاح فروع أو عقد اتفاقيات تمثيل تجاري لتقديم خدماتها في غالبية الجامعات العربية؛ والعديد من الجامعات الأجنبية؛ وهو ما يجسد رغبتنا لنكون في المرتبة الأولى عالمياً.

    اتصل بنا

    فرع:  الرياض  00966555026526‬‬ - 555026526‬‬

    فرع:  جدة  00966560972772 - 560972772

    فرع:  كندا  +1 (438) 701-4408 - 7014408

    شارك:

    عضو فى

    معروف المركز السعودي للأعمال المرصد العربي للترجمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هيئة الأدب والنشر والترجمة

    دفع آمن من خلال

    Visa Mastercard Myfatoorah Mada