تم تأسيس عمادة التعلم الإلكتروني في جامعة الملك خالد في عام 1426 هجرية الموافق 2005 ميلادية، هذا واعتمدت جامعة الملك خالد منذ هذا الوقت على ثلاثة أنواع من التعلم الإلكتروني وهي:
أولًا: التعلم الإلكتروني الداعم:
يعد هذا النوع مطلوبًا في جميع المقررات، حيث يتم رفع محتوى المقرر ومتطلباته على موقع النظام، كما يتطلب هذا النوع تفعيل منتدى النقاش ولوحة الإعلانات والأنشطة والواجبات الإلكترونية.
ثانيًا: التعلم الإلكتروني المدمج:
فيه يتم الدمج بين التعلم التقليدي في قاعة المحاضرة وبين التعلم الإلكتروني، وتحدد نسبة الحضور بنسبة معينة بين التعلم التقليدي والتعلم الإلكتروني تحددها الكلية.
يتم في جزئية التعلم الإلكتروني تفعيل رفع المحتوى والواجبات إلكترونيًا، وتفعيل لوحة الإعلانات ولوحة النقاشات، وغيرها من الأدوات التي يوفرها النظام.
ثالثًا: التعلم الإلكتروني الكامل:
في هذا النوع تتم جميع أنشطة التعلم إلكترونيًا، من خلال نظام التعلم الإلكتروني، وفيه يستغنى الطلاب عن الحضور إلى قاعة المحاضرة، إلا في بعض الأحيان مثل حضور الاختبارات.
لتفعيل هذا النوع يشترط موافقة الكلية بالتنسيق مع عمادة التعلم الإلكتروني بجامعة الملك خالد، ولتفعيل التعلم الإلكتروني بشكل فعال في الجامعة وعلى أكبر نطاق؛ اعتمدت جامعة الملك خالد على عدد من الأنظمة الإلكترونية وهي:
- نظام الفصول الافتراضية: ويجسد نمط التعلم الإلكتروني المتزامن، وفيه يتم إلقاء أستاذ المقرر مع طلابه بشكل مباشر وتفاعلي من خلال النظام.
- نظام تسجيل المحاضرات: يتيح هذا النظام إمكانية تسجيل المحاضرة، ورفعها على نظام التعلم الإلكتروني ليتمكن الطلاب من مشاهدتها في أي مكان وزمان.
- نظام إدارة التعلم الإلكتروني بلاك بورد: ويمثل العمود الفقري للتعلم الإلكتروني في جامعة الملك خالد، ويتضمن عددًا من الأدوات جعلت منه نظامًا فاعلًا في التعلم الإلكتروني.
اطلع على انفو جرافيك توضيحي لمميزات نظام البلاك بورد