طلب خدمة
استفسار
×

التفاصيل

عدد المشاهدات(115)

كيف تقيم أصالة فكرة بحثك بشكل صحيح؟


عزيزي الباحث، إن الإقدام على إعداد بحث علمي دون التحقق من أصالة فكرته يشبه الانطلاق في طريق مجهول لا ملامح له. في بيئة أكاديمية تحتكم إلى الدقة والجدة، فإن تكرار المواضيع أو نسخ أفكار سبق طرحها يؤدي إلى نتائج كارثية، ليس فقط على تقييم البحث، بل على سمعة الباحث العلمية ومستقبله الأكاديمي.

من المهم أن نُفرق بين ما يُسمّى بالتشابه المشروع الذي قد يكون في الإطار النظري أو الخلفية العامة، وبين التكرار الذي ينسخ فكرة بحثية مطروحة من قبل دون تقديم معالجة جديدة.  وهذا ما سيوضحه المقال التالي الذي يتضمن دليل شامل يرشدك، خطوة بخطوة، إلى كيفية التحقق من أصالة فكرتك البحثية، وتفادي فخ التكرار، وصناعة مساهمة علمية تتميز بالجدة والابتكار.

مفهوم أصالة الفكرة البحثية

 

أصالة الفكرة البحثية هي تقديم فكرة جديدة لم تُدرس من قبل بالشكل ذاته، أو تناول موضوع قائم من زاوية مبتكرة تختلف في السياق أو المنهج أو الإشكالية. وهي ليست مجرد ترف علمي، بل شرط أساسي لقبول البحوث في المجلات المحكمة، وشرط أصيل في خطط البحث على مستوى الدراسات العليا، خصوصًا رسائل الماجستير والدكتوراه.

معايير أصالة البحث العلمي والفكرة البحثية

 

تُعد الأصالة العلمية من أبرز السمات التي تميز البحث الجاد عن غيره من الأعمال المتكررة أو المقلّدة، وهي تعكس قدرة الباحث على الإضافة المعرفية الحقيقية، سواء من خلال طرح فكرة جديدة، أو معالجة مبتكرة. ولا يُقبل البحث العلمي في الأوساط الأكاديمية الرصينة ما لم يستوفِ معايير الأصالة التي تمنحه قيمة علمية وتأثيرًا فعليًا في مجاله، ومن أبرزها:

  1. الجدة والابتكار في الموضوع أو الطرح: أن يتناول البحث قضية لم تُتناول سابقًا، أو يعيد تناول موضوع معروف من زاوية جديدة ومختلفة.
  2. إضافة معرفية واضحة: أن يُسهم البحث في توسيع أو تعميق الفهم النظري أو التطبيقي في مجاله، ويطرح نتائج أو مفاهيم لم تكن معروفة من قبل.
  3. اتساق الفكرة مع فجوة بحثية حقيقية: أن تنبثق الفكرة من تحليل نقدي للأدبيات السابقة، وتستجيب لسؤال لم تتم الإجابة عليه بعد.
  4. التميّز في المنهجية أو الأدوات: أن يستخدم الباحث أسلوبًا مبتكرًا في جمع البيانات أو تحليلها، أو يجمع بين منهجيات متعددة بطريقة غير تقليدية.
  5. الترابط المنطقي الداخلي: أن تتم صياغة الفكرة بشكل مترابط ومتماسك، بما يدل على عمق التفكير والتخطيط العلمي المنهجي.
  6. عدم التكرار أو النسخ المباشر: أن يبتعد الباحث عن إعادة إنتاج ما سبق دون تعديل أو تطوير جوهري، وأن يحترم حدود الاقتباس والملكية الفكرية.
  7. الارتباط بقضايا آنية أو مستقبلية: أن تُعالج الفكرة إشكالية معاصرة أو تتنبأ بمشكلة قادمة، مما يمنحها بُعدًا واقعيًا وتأثيرًا اجتماعيًا أو تطبيقيًا.
  8. الإبداع في الربط بين المفاهيم أو التخصصات: أن يبني الباحث فكرته على تقاطع غير مألوف بين مفاهيم أو مجالات، ما يضفي بعدًا تجديديًا.

خطوات تقييم جدّة الموضوع البحثي وأصالة الفكرة البحثية:

 

تقييم جدّة الفكرة البحثية هو حجر الأساس قبل الانخراط في أي مشروع علمي. فالافتراض بأن الفكرة "تبدو جديدة" لا يكفي إطلاقًا في السياق الأكاديمي الذي يشترط الإثبات المنهجي والمراجعة الشاملة. فيما يلي أبرز الخطوات المنهجية لتقييم مدى جدة موضوعك:

أولًا: الاطلاع المكثف على الدراسات السابقة

لا يمكن التأكد من أن موضوعك جديد دون إجراء مراجعة أدبية شاملة. ينبغي أن تبدأ رحلتك بالبحث عن كل ما كُتب حول الفكرة المقترحة، في قواعد بيانات أكاديمية موثوقة مثل: Google Scholar، Scopus، Web of Science، ProQuest، وغيرها. راقب مدى تكرار العناوين، ومحتوى الأوراق المنشورة، وما إذا كانت تعالج ذات الإشكالية التي تنوي دراستها.

ثانيًا: تحليل الفجوات البحثية

بعد جمع الدراسات السابقة، قم بتحليلها بدقة للعثور على "الفجوات"؛ أي الجوانب التي لم تتناولها البحوث السابقة. أحيانًا، لا يكون الموضوع جديدًا كليًا، لكنه يحتوي على زاوية غير مستكشفة، أو متغير لم يُدرس بعد، أو فئة مستهدفة مختلفة.

ثالثًا: المقارنة بين الزوايا والمناهج

أمعن النظر في المناهج التي استخدمتها البحوث السابقة. إذا كانت كل الدراسات استخدمت المنهج الوصفي، فيمكنك تقديم معالجة باستخدام المنهج التجريبي أو النوعي، مما يحقق لك أصالة المعالجة.

رابعًا: اختبار الفرضيات المحتملة

اطرح أسئلة بحثية أولية ثم تحقق مما إذا كانت مشابهة لما طرح سابقًا. إذا وجدت أن أغلب تلك الفرضيات قد تمت دراستها مسبقًا، فربما تكون بحاجة لإعادة صياغة فكرتك من أساسها.

خامسًا: الرجوع للمشرف أو المختصين

لا تعتمد فقط على اجتهادك الشخصي، بل اعرض الفكرة على المشرف الأكاديمي أو باحثين متخصصين، فآراؤهم قد تكشف لك عن جوانب لم تكن في الحسبان.

 

وتذكّر، لا تبدأ في الكتابة أو جمع البيانات قبل أن تتأكد بشكل قاطع من أن فكرتك تحمل على الأقل زاوية أو معالجة أصيلة، وإلا فأنت تهدر وقتًا ثمينًا على مشروع قد يُرفض لاحقًا.

 

أدوات تساعد في كشف التكرار وضمان الجدة

 

تُعدّ الجدة والأصالة من الشروط الأساسية لقبول أي مشروع بحثي في الأوساط الأكاديمية، لذلك يحتاج الباحث إلى أدوات وتقنيات تساعده على التحقق من أن فكرته لم تُبحث بشكل مكرر، وأنها تضيف جديدًا إلى المعرفة العلمية، ومن أبرز هذه الأدوات وأكثرها شيوعًا واستخدامًا:

  1. محركات البحث الأكاديمية (مثل Google Scholar) تُستخدم للبحث عن الكلمات المفتاحية والعبارات الأساسية الخاصة بموضوعك، لرؤية مدى تداولها وحداثة معالجتها.
  2. قواعد البيانات العلمية المتخصصة مثل (Scopus وWeb of Science) لرصد ما نُشر عالميًا حول موضوعك وتحليل مدى تشبّعه.
  3. أدوات فحص التشابه والسرقات العلمية مثل: (Turnitin، iThenticate، وPlagScan)، وهي مفيدة للتحقق من تكرار المحتوى عند كتابة المقترحات أو الأجزاء النظرية.
  4. استخدام الفهارس الموضوعية (Subject Indexes) التي تُظهر لك تكرار المصطلحات والمفاهيم المرتبطة ببحثك داخل قواعد البيانات.
  5. قراءة التوصيات البحثية في الدراسات السابقة: يمكن من خلالها التعرف على الثغرات أو الموضوعات التي يُنصح بالبحث فيها، وتجنّب الأفكار التي استُنزفت بالفعل.
  6. استخدام أدوات رسم خرائط البحث العلمي مثل (Connected Papers وResearch Rabbit)، وهي أدوات تُظهر لك علاقات الترابط بين الأبحاث، وتُساعد على اكتشاف ما إذا كانت فكرتك تقع في مسار مكرر أو نادر.
  7. الرجوع إلى كشافات الدوريات المحكمة: لفحص موضوعات المقالات المنشورة مؤخرًا ضمن مجلات التخصص، ما يعطيك تصورًا حول مدى جدة فكرتك.
  8. الاستشارة مع مختصين أو مشرفين أكاديميين: إذ يمكنهم أن يقيّموا مدى تكرار أو جدة الفكرة بناءً على خبرتهم في المجال.

 

احذر: تجاهل استخدام هذه الأدوات يُعد مخاطرة كبيرة، إذ قد تجد نفسك بعد أشهر من العمل مرفوضًا بسبب تقاطع موضوعك مع بحث منشور حديثًا لم تكن على علم به.

 

كيف تقيس القيمة العلمية لفكرتك؟

 

السؤال المركزي الذي يجب على كل باحث أن يطرحه على نفسه قبل تقديم مشروعه: هل لفكرتي قيمة علمية حقيقية؟ بمعنى: هل تستحق الجهد، والزمن، والدعم الأكاديمي؟ وهل تضيف فعلاً إلى مجالك المعرفي؟، إليك مجموعة معايير موضوعية لقياس تلك القيمة:

  1. هل تعالج الفكرة سؤالًا لم يُجب عنه بعد أو تُسلّط الضوء على جانب تم تجاهله في الأدبيات السابقة؟
  2. هل تضيف الفكرة شيئًا جديدًا من حيث الموضوع أو المنهج أو زاوية التناول؟ وهل تختلف بوضوح عن الدراسات المتاحة؟
  3. هل للفكرة نتائج قابلة للتطبيق في الواقع الأكاديمي أو العملي؟ وهل يمكن أن تؤثر في السياسات أو الممارسات أو المعرفة العلمية؟
  4. هل تحتوي على متغيرات قابلة للقياس أو تحليل منطقي يمكن اختباره بوسائل علمية؟
  5. هل تنتمي الفكرة بوضوح إلى أحد ميادين المعرفة المتخصصة؟ وهل تواكب التطورات الحديثة أو تستجيب لقضية معاصرة؟
  6. هل يوجد رصيد كافٍ من الأدبيات التي تساعدك على تأطير الفكرة وبنائها نظريًا ومنهجيًا؟
  7. هل يمكن تنفيذ البحث فعليًا في حدود الوقت المتاح والبيئة البحثية المتوفرة لديك؟
  8. هل تمتلك الفكرة مواصفات تجعلها مناسبة للنشر في مجلات محكمة أو عرضها في مؤتمرات علمية؟

 

لا تجعل معيارك في اختيار الفكرة البحثية هو السهولة أو الجاذبية السطحية. الأفكار التي “تبدو مغرية” في الظاهر قد تكون فقيرة أكاديميًا في المضمون.

أخطاء شائعة يقع فيها الباحث عند اختيار موضوع أصيل:

 

لا تُخفى على أحد الصعوبات التي يواجها الباحث في بدايات إعداد خطة البحث الخاصة به، ورغم حرص كثير من الباحثين على أن تكون أفكارهم أصيلة وجديدة في بداية إعداد خطتهم البحثية، إلا أن هناك مجموعة من الأخطاء المنهجية أو المفاهيمية التي قد تؤدي إلى اختيار موضوع بحثي غير مبتكر أو ضعيف القيمة العلمية، ومن أبرزها وأكثرها شيوعًا:

  1. الخلط بين الجِدة والشكل فقط إذ يعتقد بعض الباحثين أن تغيير عنوان البحث أو إعادة صياغة مشكلة قديمة بأسلوب جديد يكفي لتحقيق الأصالة، دون إحداث تغيير جوهري في الفكرة أو المعالجة.
  2. الاعتماد المفرط على الحدس الشخصي دون مراجعة علمية فاختيار الفكرة بناءً على الإعجاب الشخصي أو الميول فقط، دون الرجوع إلى الأدبيات العلمية، يؤدي غالبًا إلى تكرار أو ضعف في القيمة البحثية.
  3. عدم التحقق من الدراسات السابقة، وعدم إجراء مسح شامل للبحوث ذات الصلة يجعل الباحث يقع في تكرار غير مقصود أو إعادة إنتاج أفكار نوقشت سابقًا.
  4. الغموض في تحديد الفجوة البحثية إذ يقوم الباحث بطرح فكرة على أنها "جديدة" دون أن يوضح ما الذي يجعلها كذلك مقارنة بما تم نشره سابقًا.
  5. اختيار موضوع واسع أو فضفاض فمثل الموضوعات العامة أو الشاملة تُفقد البحث دقته وتجعله غير قابل للإنجاز أو الإضافة النوعية.
  6. الاعتماد على مصادر غير موثوقة أو قديمة وبناء فكرة على مراجع سطحية أو منشورات غير محكمة يؤدي إلى ضعف الأساس العلمي للبحث.
  7. إغفال السياق المحلي أو الواقعي حيث إن اختيار موضوع لا يراعي البيئة الثقافية أو المجتمعية للباحث قد يجعله غير ذي جدوى أو غير قابل للتطبيق.
  8. الانبهار بالموضوعات الرائجة دون تقييم نقدي وكون فكرة ما "رائجة" لا يعني أنها مناسبة أو أصيلة، بل قد تكون مفرطة في التناول ومستهلكة.
  9. إهمال الجانب الأخلاقي أو الحساسيات البحثية فميل الباحث لاختيار فكرة تمس قضايا حساسة أو فئات مستضعفة دون تأطير أخلاقي قد يعرّض البحث للرفض أو الانتقاد.

نصائح لاختيار فكرة بحثية جديدة وتجنب التكرار

 

اختيار فكرة بحثية جديدة وأصيلة هو الخطوة المفصلية الأولى في مسيرة البحث العلمي، إذ إن الكثير من المشاريع تفشل في القبول أو النشر بسبب الوقوع في فخ التكرار أو ضعف الجدة. ولتفادي ذلك، يجب أن يتبع الباحث نهجًا نقديًا واستقصائيًا يساعده على توليد فكرة تستوفي شروط الابتكار ويمكن للباحث تحقيق ذلك باتباع النصائح التالية:

  1. ابدأ بمراجعة الأدبيات الحديثة وقرأ بشكل موسّع في أحدث الدراسات والمقالات المحكمة خلال السنوات الخمس الأخيرة في مجال تخصصك؛ فذلك يكشف لك الاتجاهات الجديدة والثغرات القائمة.
  2. لا تبدأ من العنوان، بل من المشكلة فالعناوين الجذابة قد تكون مضللة إذا لم تكن نابعة من مشكلة بحثية حقيقية. ابدأ من سؤال أو معضلة واقعية ثم صُغ العنوان لاحقًا.
  3. حلّل توصيات الباحثين السابقين كثير من الدراسات تنتهي بتوصيات لأبحاث مستقبلية لم تُنجز بعد، وهي مصدر غني للأفكار القابلة للتطوير.
  4. تابع المؤتمرات العلمية والمجلات المحكمة، واستفد من الموضوعات التي بدأت تبرز مؤخرًا ولم تُستثمر بعد بحثيًا.
  5. كن ناقدًا لا منساقًا ولا تتبنَّ أفكارًا لمجرد أنها منتشرة أو شائعة في مجالك، بل اسأل ما الذي يمكن أن أضيفه أنا؟
  6. سجّل أفكارك مبكرًا وراجعها لاحقًا أحيانًا تظهر الفكرة مبتكرة في لحظتها، لكن التأني في مراجعتها بعد أسبوع أو اثنين يساعد على تقييم جدّتها بموضوعية.
  7. استشر الخبراء والمشرفين واعرض الفكرة مبدئيًا على أساتذة أو باحثين ذوي خبرة يمكن أن يكشف عن وجود دراسات سابقة مشابهة أو يوجهك لتطويرها.

الخاتمة:

 

 

إن التكرار في البحث العلمي ليس مجرد ضعف أكاديمي، بل هو انحراف عن جوهر العلم الذي يقوم على الإضافة والتجديد. الباحث الذي لا يتحقق من أصالة فكرته، يُسهم بغير قصد في تمييع المعرفة، وإرهاق المؤسسات الأكاديمية بأعمال لا تقدم قيمة مضافة. أما الجدة، فهي ليست ترفًا ولا زينة شكلية للعنوان، بل هي حجر الأساس الذي يُبنى عليه كل بحث ناجح. فتذكّر جيدًا، أن مشروعك البحثي ليس مجرد متطلب دراسي، بل هو بصمتك العلمية في مجال تخصصك. فلا تجعلها نسخة مكررة، بل اجعلها بداية أصيلة لمسار معرفي يُحتذى به.

الخاتمة:

مراجع المقال:

 

مركز البيان للدراسات والتخطيط. (2017). خطوات كتابة البحث العلمي في الدراسات الإنسانية. سلسلة إصدارت مركز البيان للدراسات والتخطيط.

حيرش، أمينة وهزرشي، طارق. (2022). أهمية تحليل الدراسات السابقة لزيادة القيمة العلمية والعملية للبحث العلمي. مجلة الرسالة للدراسات والبحوث الإنسانية، 7 (6)، 388- 399..

حسن، أحمد وماضي، أحمد ونجا، أحمد وسيد، أسامة وأبو جبارة، أمجد وحسين، إسلام والأشموني، خالد وسليمان، رشا وزهران، محمد وعطاالله، معتز، (2018). أساسيات البحث العلمي الإصدار الأول. علماء مصر.

ما هي الأصالة في البحث العلمي؟

  • الأصالة تعني أن يقدم البحث إضافة جديدة أو منظورًا مختلفًا لمشكلة علمية، سواء من خلال طرح فكرة مبتكرة، استخدام منهج غير تقليدي، أو تطبيق نتائج على بيئة جديدة.
  • ما الذي يجعل البحث أصليًا؟

  • يُعد البحث أصليًا إذا عالج سؤالًا لم يُدرس سابقًا، استخدم بيانات أو مصادر جديدة، قدّم تحليلاً مميزًا، أو طوّر نظرية أو أداة بحثية.
  • ما هي أوجه الاستفادة من الدراسات السابقة؟

  • تفيد الدراسات السابقة في تحديد الفجوات البحثية، دعم الإطار النظري، تجنب التكرار، واختيار منهجية مناسبة للدراسة الجديدة.
  • كيف يمكن الاستفادة من تقييم الأبحاث السابقة لتحسين العملية البحثية؟

  • من خلال تحليل نقاط القوة والضعف في الأبحاث السابقة يمكن تحسين تصميم البحث الحالي، تجنب الأخطاء المتكررة، وتبني أساليب أو أدوات أثبتت فعاليتها سابقًا.
  • ما الهدف من عرض الدراسات السابقة للبحث؟

  • يهدف عرض الدراسات السابقة إلى تأطير البحث ضمن السياق العلمي، دعم الفرضيات، تحديد الفجوات المعرفية، وإبراز الحاجة إلى الدراسة الجديدة.
  • التعليقات


    الأقسام

    أحدث المقالات

    الأكثر مشاهدة

    خدمات المركز

    نبذة عنا

    تؤمن شركة دراسة بأن التطوير هو أساس نجاح أي عمل؛ ولذلك استمرت شركة دراسة في التوسع من خلال افتتاح فروع أو عقد اتفاقيات تمثيل تجاري لتقديم خدماتها في غالبية الجامعات العربية؛ والعديد من الجامعات الأجنبية؛ وهو ما يجسد رغبتنا لنكون في المرتبة الأولى عالمياً.

    اتصل بنا

    فرع:  الرياض  00966555026526‬‬ - 555026526‬‬

    فرع:  جدة  00966560972772 - 560972772

    فرع:  كندا  +1 (438) 701-4408 - 7014408

    شارك:

    عضو فى

    معروف المركز السعودي للأعمال المرصد العربي للترجمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هيئة الأدب والنشر والترجمة

    دفع آمن من خلال

    Visa Mastercard Myfatoorah Mada