هدف الدراسة إلى استكشاف أثر التطوير التنظيمي على تحقيق الاستدامة التنظيمية في أبعادها (الاقتصادية، والاجتماعية والبيئية) بجامعة الطائف". ولتحقيق هذا الهدف تم استخدام المنهج الوصفي الارتباطي والاستبانة كأداة لجمع البيانات من عينة عشوائية بلغت (341) كعينة ممثل لمجتمع الدراسة البالغ (2688). وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية: وجود تأثير إيجابي قوي ذات دلالة إحصائية للتطوير التنظيمي على تحقيق الاستدامة التنظيمية، كذلك أظهرت النتائج أن بعد مستوى الفرد في التطوير التنظيمي كأن أكثر الأبعاد توفرا مقارنة ببعد مستوى الجماعة، وبعد المؤسسة في التطوير التنظيمي، أيضا أوضحت النتائج وجود تأثير إيجابي ذو دلالة إحصائية للتطوير التنظيمي على تحقيق الاستدامة التنظيمية في البُعد الاقتصادي، والاجتماعي، والبيئي بجامعة الطائف. كما بينت النتائج أن بُعدى الاستدامة البيئية والاقتصادية كان البٌعدين الأكثر توافرًا بجامعة الطائف وأكثر تأثرًا بالتطورات المتلاحقة بالعمل الجامعي. وفي ضوء النتائج توصي الدراسة بما يلي: زيادة الدعم المالي المخصص لبرامج التطوير التنظيمي بالجامعة لما له من أثر في تحقيق الاستدامة التنظيمية بكافة أبعادها للجامعة، والاستعانة بالخبراء المتخصصين لإلقاء ندوات توعوية للحفاظ على البيئة والموارد المتاحة بغية تنفيذ مرتكزات الاستدامة التنظيمية، واستثمار جهود التطوير التنظيمي في تحقيق الاستدامة التنظيمية.