يخشى البعض من الإقدام على خطوة كتابة السيرة الذاتية، ويقول: ما زلت طالبا وليست عندي مؤهلات أو خبرات عملية ولم أبدأ مساري المهني البعض. وحتى بعد التخرج ودخول سوق العمل يظل خائفا من كتابة السيرة الذاتية ويقول ما زلت حديث التخرج وليست عندي خبرات أو شهادات تقوي سيرتي الذاتية! والحق أن كل هذه المخاوف ترجع إلى وهم الكمالية perfectionism، وفي المقابل تستطيع أن تبني سرة ذاتية بشكل احترافي في أي وقت وأيا كانت خبراتك. وحتى الطلاب يمكنهم إعداد السيرة الذاتية CV بشكل احترافي ومهني، حتى إذا لم تكن لديهم الخبرة الوظيفية السابقة.
فلكي تتمكن من بناء سيرة ذاتية احترافية يمكنك التركيز على التعليم والمهارات والأنشطة الأخرى التي قمت بها خلال فترة دراستك والتي يمكن أن تكون مفيدة للعمل في مجال معين. مثل: المشاريع الطلابية والدورات التدريبية والأنشطة الطلابية والأعمال التطوعية، التي تكشف عن معارفك وقدرتك على التعلم والاجتهاد والعمل الجاد. كما يمكنك الاعتماد على إبراز المهارات اللغوية والمهارات الرقمية والمهارات الناعمة وغيرها من المهارات التي سبق وأفردنا لها مقالاً بعنوان: المهارات المطلوبة في سوق العمل في المستقبل. كما يمكنك أيضًا إدراج أهدافك المهنية والشخصية في السيرة الذاتية، والتي يمكن أن تعكس رؤيتك وطموحاتك المهنية والتي تهدف إليها.