ما هي خطوات تقنية إنجاز المهام (GTD) لإدارة وقتك بكفاءة في الشهر المبارك؟

صرح ديفيد آلن، مستشار إدارة الوقت والإنتاجية أن تقنية GTD تتميز بكونها تقنية سهلة الاستخدام وفعالة في نفس الوقت، حيث تساعدك على إدارة مهامك بطريقة مؤسسية ومنظمة. يحظى هذا المنهج بشعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم، حيث يستخدم من قبل رجال الأعمال ورواد الأعمال والطلاب وغيرهم لتحقيق أهدافهم العملية والشخصية.

سنبدأ بشرح تقنية GTD ، ومن ثم، نفهم أهميتها وتطبيقاتها وطريقة إستغلالها للتحسين من إنتاجيك وتجنب كافة عوائقها.

تقنية GTD  هي نظام لإدارة الوقت وإدارة المهام الذي تم تطويره من قبل المؤلف والخبير الإداري الأمريكي دايفيد اللانج.

يتمثل نظام GTD في إدارة المهام الخاصة بك بطريقة أكثر تنظيماً وإدارة وقتك بشكل أكثر فعالية، حيث يتضمن نظام GTD تحديد أهدافك وأولوياتك وتحديد الأجزاء التي يجب عليك إنجازها لتحقيق هذه الأهداف.

أحد أهم الأسباب التي تجعل تقنية GTD مهمة هي قدرتها على تحسين إنتاجيتك وزيادة فعالية تنظيم وقتك، فإذا كان لديك الكثير من المهام أو العمليات التي يجب عليك إنجازها، فإن استخدام تقنية GTD سوف يساعدك في تنظيم وترتيب هذه المهام بطريقة منطقية وفعالة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن تقنية GTD تساعد على التخلص من الشعور بالضغط والقلق الذي يمكن أن يصاحب إدارة المهام بشكل غير منظم، حيث يصبح بإمكانك التركيز على المهام التي يجب إنجازها دون أية مشاكل.

يمكنك استخدام تقنية  GTDفي إدارة المال والمصروفات، حيث تقوم بإعداد قائمة بالفواتير المستحقة وتحديدها بأولوية، ستساعدك أيضاً التقنية في إبقاء الأمور تحت سيطرتك وتجنب دفع المبالغ المستحقة في آخر الشهر.

بالإضافة إلى ذلك، تساعدك تقنية إنجاز المهام في تسهيل الوصول إلى المعلومات المالية، وتوفير تقارير دقيقة ومحدثة، وتحسين الانتاجية والتحكم في الأصول.

لا يقتصر إستخدام تقنية GTD فقط في تحديد المهام والأولويات وإعداد جدول زمني منظم وفعال في شهر رمضان الكريم، بل يمكن استخدامها أيضًا في حياتنا الشخصية، فعلى سبيل المثال، يمكنك استخدام هذه التقنية لتحديد الأشياء التي ترغب في القيام بها خلال الأسبوع أو الشهر، مثل قراءة كتاب معين أو تعلم مهارة جديدة.

ولا يزال هذا النظام مؤثرًا في مجالات أخرى من حياتنا، مثل التسوَّق وإدارة المشاريع الأكاديمية.

لتطبيق قاعدة GTD بشكل صحيح، يجب أن تضع في اعتبارك الأهداف التي تريد تحقيقها خلال شهر رمضان والتي يمكن أن تشمل أهدافك العملية والروحية والصحية والعائلية والاجتماعية وغيرها.

فعندما تضع هذه الأهداف في اعتبارك، يسهل عليك تحديد المهام التي يجب عليك إنجازها لتحقيق هذه الأهداف، وفي حال كان لديك موعد نهائي لإنجاز مشروع ما، فلا ينبغي أن تؤجل إنجاز المشروع حتى وقت لاحق.

على الرغم من أهمية تقنية GTD، إلا أن لها بعض العوائق التي يجب تجنبها.

من السهل جدًا أن تفقد تركيزك على المهام الأساسية بسبب كثرة المهام الفرعية، كما أن هذا النظام يحتاج إلى مزيد من التخطيط والتنظيم لإدارة جميع المهام بشكل صحيح.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي استخدام هذا النظام دون ترتيب جيد للأولويات إلى تأخير في إنجاز المهام الهامة.

وأخيرًا، من المفضل جدًا دمج سُنَن رمضان في عادات GTD، فهذا قادرعلى إزالة جميع المشتتات من حولك خصوصًا خلال شهر رمضان، لذلك، يفضل جدولة وقت مخصص للاسترخاء والابتعاد عن كافة المشاغل.

بإتباع تقنية GTD، ستلاحظ فارق كبير في كفاءة يومك وستشعر بالرضى عن إنجازاتك خلال شهر رمضان.