المستخلص
تحتاج المؤسسات التربوية إلى تطبيق نمط الرشاقة التنظيمية نظراً لوجود تباطؤ فى القرارات وروتين فى العمل على مدى سنوات كثيرة لم يحدث تقدما ملموسا مقارنة بدول أخذت فى تطبيق اللامركزية الفعلية واستخدام أنماط حديثة مثل نمط الرشاقة التنظيمية والذى ساعد على تطور الفكر والتطبيق الإدارى وكان له أثر ملموس وواضح على تقدم وتطور المؤسسات والذى أدى بدوره إلى تقدم ورقي الدول. وتعد جامعة الملك سعود من الجامعات الرائدة والتي تحاول اللحاق بركب التقدم علي كافة المستويات وهي تضع في الاعتبار أهمية التحسين والتجديد والتطوير في كافة المجالات الإدارية والتعليمية وأنشطة خدمة المجتمع وتنمية البيئة. يهدف البحث الي تقصى واقع تطبيق الرشاقة التنظيمية لدى رئيسات الأقسام بجامعة الملك سعود من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس، وتعرف معوقات تطبيقها ،ومتطلبات تحسينه. انطلاقاً من أهمية الارتقاء بمستوي الواقع الحالي للرشاقة التنظيمية بكليات الجامعة. ولتحقيق أهداف البحث تم استخدام المنهج الوصفي من خلال تطبيق استبانة علي عدد (642) من رئيسات الأقسام بكليات الجامعة من المجتمع الأصلي (2070) بنسبة (31%) من المجتمع الأصلي. توصل البحث إلى عدة نتائج من أهمها أن واقع تطبيق الرشاقة التنظيمية يتحقق بدرجة متوسطة. انتهي البحث إلى توصيات يمكن أن ترتقي بمستوي تطبيق الرشاقة التنظيمية بكليات الجامعة. (الملخص المنشور)
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل
نرجو من الله أن يجعل هذا المقال مفيداً لجميع الباحثين وطلاب الدراسات العليا والمُقبلين على درجتي الماجستير والدكتوراه في مختلف المجالات، وللحصول على خدمات البحث العلمي والترجمة يمكن الاستعانة بشركة دراسة للبحث العلمي والترجمة أو التواصل معهم من خلال الآتي:
للاطلاع على مزيد من الخدمات المميزة: أضغط هنا