تتكون الخطة العملية من عشرة خطوات واضحة تم وضعها من قِبَل المتخصصين حول اتخاذ القرار وهي كالتالي:
1- الخطوة الأولى: يجب أن تعترف بوجود تحدي يحتاج إلى قرار ولا تقلل من أهميته مهما كان، حيث إن الله U يريد من الإنسان بذل الجهد والأخذ بالأسباب حتى يهديك إلى القرار الصحيح.
2- الخطوة الثانية:
- يجب أن تقرر بشكل واضح ما الذي تريد أن يحدث على سبيل المثال (تحديد تخصص جامعي مناسب لك).
- صف بالتفصيل ما الذي يحدث حالياً على سبيل المثال (أمامي الخيارات التالية، ولدي الرغبات التالية، وأمامي التحديات التالية).
- قم بتحديد أين النقطة الأساسية التي ينشأ حولها التحدي على سبيل المثال ( لا أعرف ماذا أريد بالضبط من تخصصات الجامعة، أو لا أعرف أين سأدرس بالضبط).
3- الخطوة الثالثة: يجب أن تنظر إلى الأمر على أنه تحدي ستخرج بعده أكثر قوة وخبرة.
4- الخطوة الرابعة: يجب أن تصف بدقة النتيجة النهائية التي تسعى للوصول إليها كحل لهذا التحدي بشكل محسوس، أي يجب أن تقرر بشكل كامل ما الاختلاف الذي سوف يتم بعد الوصول إلى القرار الصحيح، وكيف ستسير الأمور وغالباً ستكون النتيجة النهائية هي تحديد تخصص يناسب ميولك وقدراتك وتشعر بالرضى والثقة عند دراسته.
5- الخطوة الخامسة: حدد ما الذي يمنع من حدوث النتيجة المرغوبة الآن فما الذي يمنع وضوحه هل أن الأمور ليست واضحة أمامك أو لا تستطيع أن تتحمل تكاليف الدراسة أو يوجد فرد في الأسرة يرفض هذه الفكرة.
6- الخطوة السادسة: قم بعصف ذهني وتفكير مركز لمدة محددة يمكنك أن تأخذ ورقة وقلم وتسجل ما يخطر على بالك من حلول للتحدي بدون استثناء فكر بأسلوب مبدع ومبتكر، ويجب أن تلاحظ أن الحلول العادية التي ستسجلها في البداية والحلول المبدعة هي الحلول التي سوف تسجلها في آخر ونهاية القائمة، ولا حرج في أن تستشير من يمكن أن يساعدك في إيجاد المزيد من الحلول.
7- الخطوة السابعة: قم بتحليل كل حل توصلت إليه على حِدَه من خلال توضيح إيجابياته وسلبياته واختبر مدى ملائمة هذا الحل لمواجهة التحدي أو جزء منه.
8- الخطوة الثامنة: تأكد من أن الحل الأفضل الذي اخترته سيؤدي إلى النتيجة التي تسعى إليها والتي قمت بتحديدها في الخطوة الرابعة.
9- الخطوة التاسعة: قم بتبني هذا الحل وراقب كيف ستسير الأمور.
10- الخطوة العاشرة: السعي دائماً إلى المزيد من المعلومات وإدخالها في هذه العملية من جديد إذا لم تصل إلى النتيجة التي تسعى إليها.