إن الإدارة الصفية تتطلب مجموعة من الجوانب، وهي كالآتي:
أولاً: توفير النظام والهدوء في الصف :
يعد النظام قيمة أساسية يجب على التلاميذ اكتسابها، ولكن ذلك لا يعني أن يُقيد التلميذ في مقعده طوال اليوم الدراسي، فلكي يتعلم التلاميذ يجب أن يكون هناك حركة، ولذلك يجب على المعلم أن يتيح المجال للتلميذ للحركة.
ثانياً: توفير بيئة نفسية تساعد التلاميذ على التعلم :
تتطلب الإدارة الصفية بيئة نفسية مريحة تتيح الفرصة أمام التلميذ أن يجرب ويخطئ ويصحح أخطاءه، ويتعلم منها دون أن يخشى عقاب المعلم لأقل سهو أو تقصير.
ثالثا: تنظيم البيئة المادية للصف :
وذلك من خلال توزيع الأثاث والوسائل التعليمية بشكل يضمن استغلال كل أجزاء الصف ويسهل الانتقال للتلاميذ في الوقت ذاته.
رابعاً: توفير الخبرات التعليمية :
وذلك من خلال التخطيط للخبرات التعليمية، وتقديمها بشكل يتيح العمل للجميع ويعلم التلاميذ في كل حصة أشياء جديدة.
خامساً: ملاحظة التلاميذ ومتابعة تقدمهم وتقويمهم :
وذلك للتعرف على مستوى التقدم الذي وصل إليه التلاميذ ونقاط القوة والضعف التي يعانوا منها لمعالجتها وتقويمها.
ومن خلال مواضيع في الإدارة الصفية والمدرسية نجد أن الهدوء وتقديم المعلومات من أهم متطلبات الإدارة الصفية، كونهما عنصرين متلازمين من الصعب تحقيق أحداهما دون الآخر.