كتابة القسم الخاص بالمواد والأسلوب (المنهج)

الغرض الرئيسي من هذا القسم هو وصف التصميم التجريبي وتقديم تفاصيل كافية بحيث يمكن لأي باحث آخر إعادة التجربة. في بعض المجلات العلمية يمكن تسمية هذا القسم الأدوات والأساليب، أو ببساطة، الطرق. في هذا القسم، يجب على الباحث أن يشرح بوضوح كيفية إجراء الدراسة، من أجل: (1) تمكين القراء من تقييم البحث الذي تم إجراؤه، و (2) السماح للآخرين بتكرار الدراسة، إذا لزم الأمر. على الرغم من أن هذا القسم لا يهدف إلى تقديم برنامج تعليمي خطوة بخطوة للقارئ، إلا أنه يجب على المؤلف أن يذكر بشكل منهجي ما تم القيام به، وكيف تم ذلك، وكيف تم جمع البيانات، وكيف تم تحليلها. فى هذا المقال سوف نقدم بعض الارشادات عند كتابة هذا الجزء فى الأبحاث العليمة. وفيما يلي مجموعة من الارشادات:

أولاً: كن منهجيا

اكتب هذا القسم بعناية وبشكل ممنهج. وهذا يعني ترتيب التجارب ترتيبًا زمنيًا ، أو تجميعها في تسلسل منطقي. استخدم العناوين الفرعية عند الحاجة. يجب أن يكون ترتيب العرض أكثر منطقية للقراء. تأكد من تضمين جميع العناصر التي سيتم تقديمها لاحقًا في قسم النتائج. اتبع الترتيب فى الشكل التالي:

ثانياً: اتبع التعليمات الخاصة بالمؤلفين التى تضعها كل مجلة

نظرًا لأن كل مجلة لها متطلبات مختلفة، راجع إرشادات المجلة للمؤلفين أو إرشادات المؤلف قبل البدء في كتابة هذا القسم. وفيما يلي بعض الإرشادات العامة:

1. بالنسبة للدراسات المتعلقة بالإنسان، يجب أن تشير الفقرة الأولى إلى أنه تم الحصول على موافقة مجلس المراجعة المؤسسية وموافقة المريض. يجب أن يكون واضحًا أن أي دراسات أجريت قد أجريت على هذا النحو من أجل الحصول على مؤشرات سريرية مقبولة وأن الدراسات نفسها تعتبر مقبولة وأخلاقية.
2. بالنسبة للتجارب على الحيوانات ، قم بتضمين بيان بخصوص الموافقة من قبل لجنة رعاية الحيوان المؤسسية أو الهيئة ذات العلاقة.
3. قم بوصف التصميم التجريبي إذا لم يكن تصميمًا متعارف عليه يسهل فهمه أو قم بوصفه بإيجاز بمصطلحات معيارية.
4. صف بوضوح عدد واختيار الموضوعات المدروسة (المرضى، المتطوعون أو حيوانات التجارب، بما في ذلك الضوابط). اذكر بإيجاز المجتمع وطريقة أخذ العينات المستخدمة.
5. اذكر معايير التضمين والاستبعاد لاختيار الأشخاص أو المرضى أو حيوانات التجارب في مجموعة الدراسة.
6. صف كيف تم اختيار المجموعة الضابطة ، وكيفية ارتباطها بمجموعة الدراسة ، على سبيل المثال. المطابقة حسب العمر والجنس والعرق والحالة السريرية ، إلخ.
7. حدد الأساليب والأجهزة (الأسماء التجارية واسم الشركة المصنعة والموقع بين قوسين) والإجراءات بتفاصيل كافية للسماح للباحثين الآخرين بإعادة تكرار الدراسة.
8. حدد الطريقة التي تم بها تقييم الدراسات: قراءات مستقلة، باطلاع أم عدم الاطلاع على معلومات المؤلفين ، التسلسل الزمني بين قراءات عدة دراسات لنفس المريض أو الحيوان للقضاء على التحيز، الترتيب العشوائي للدراسات ، إلخ. هل كانت الدراسة بأثر رجعي أو مستقبلية.
9. تقديم أوصاف محددة للمواد والأساليب التجريبية. إعطاء مراجع للطرق التى تم استخدامها وتقديم بيانات عن توافر المواد.
10. حدد المعدات المستخدمة (مع المواصفات إذا كان ذلك مناسبًا) والمورد (الموردين). صف بالتفصيل أي تعديلات تم إجراؤها على المعدات أو أي معدات تم إنشاؤها خصيصًا للدراسة ، وإذا لزم الأمر ، قم بتوفير رسوم توضيحية أو صور فوتوغرافية للتعديلات.
11. اذكر بإيجاز الاختبارات الإحصائية المستخدمة لتحليل البيانات. يمكن ذكر الأساليب الإحصائية الشائعة دون تقديم مرجع ؛ بالنسبة للطرق غير الشائعة ، يلزم وجود مرجع أو اقتباس. يجب وصف الطرق الجديدة أو المعدلة بشكل كبير بالتفصيل مع إعطاء الأسباب لتبرير استخدام هذه التقنيات.

يعتبر الجزء الخاص بكيفية إجراء البحث لا يقل أهمية عن المقدمة والنتائج وغيرها. يعد وصف كيفية إجراء البحث جانبًا حاسمًا في تسجيل العملية العلمية التي تم من خلالها تحقيق النتائج. يسمح الجزء الخاص بالمواد والأسالوب الجيد القراء من تقييم البحث الذي تم إجراؤه وتوفير خيار تكرار الدراسة إذا لزم الأمر.