أخطاء تخطيط البحث العلمي:
1- إن اختيار عنوان البحث يعتمد بشكل أساسي على معرفة مشكلة البحث، حيث يقع العديد من الباحثين في خطأ قبول مشكلة البحث التي تخطر ببال الباحث للوهلة الأولى، أو يتم اقتراحها من شخص آخر، دون معرفة مدى أهميتها أو اتفاقها مع قدرات وإمكانيات وطموحات الباحث المستقبلية.
2- أن يقوم الباحث باختيار مشكلة للبحث غامضة أو واسعة المجال ومتشعبة في متطلبات إجراءات تنفيذها
3- أن يقوم الباحث باقتراح فرضيات غامضة غير قابلة للقياس، أو يتم تجاهلها بالكامل في البحث أو في أوقات كثيرة.
4- أن يتجاهل الباحث عن قصد أو غير قصد توضيح أحد جوانب البحث العلمي مثل ذكر الدراسات السابقة التي قام بالاستعانة بها في البحث، أو ذكر ماهي الأدوات التي استعان بها في جمع المعلومات.
5- التساهل في تطوير خطة محكمة مدروسة ومنضبطة للبحث العلمي، الأمر الذي يفقد الباحث أداة منظمة وموجهة للمسؤوليات المقرر الحصول عليها لحل مشكلة البحث الخاصة به.
6- أن يقوم الباحث باقتراح أسئلة فضفاضة للبحث أو أسئلة متعددة غير ضرورية وغير محددة ودقيقة وليس لها علاقة بمشكلة البحث وموضوع الدراسة.
أخطاء مراجعة الدراسات السابقة:
1- يوجد العديد من الباحثين الذين لا يتحروا الدقة عند مراجعة الدراسات السابقة، الأمر الذي يجعل الباحث لا يلاحظ ما إذا كان مشكلة البحث الخاصة به تمت دراستها من قبل أم لا.
2- الاعتماد بدرجة كبيرة على المصادر الثانوية للمعلومات.
3 – التركيز على نتائج الدراسات السابقة دون التطرق لمعرفة أساليب معالجتها للبيانات، مما يجعل الباحث يفقد بعض المعلومات أو الأفكار الموجهة لأدوات وإجراءات وأساليب بحثه.
4- أن يقوم الباحث بمراجعة نوع محدد من مصادر الدراسات السابقة كالمجلات أو الدوريات المتخصصة، مهملاً بذلك دراسات ومعارف أخرى تحتوى عليها المصادر الأخرى للمعلومات والتي يمكن أن تكون لها علاقة كبيرة بموضوع البحث الخاصة به.
5- يقع العديد من الباحثين في خطأ كتابة مراجع الدراسات السابقة للبحث أو عدم كتابتها بالكامل في بعض الأوقات، الأمر الذي يجعل الباحث يقع في خطأ إعادة بحث أو دراسة مشكلة قد تم عملها مسبقاً، حيث يجب على الباحث توثيق المراجع والمصادر التي استعان بها في الدراسة.
أخطاء خاصة بمنهجية البحث العلمي:
1- عدم الدقة في اقتراح منهجية متكاملة تهتم بجميع خطوات مراحل البحث العلمي، وما تتطلب كل مرحلة من تنفيذ وأدوات ومقاييس وعمليات إحصائية تحليلية وتفسيرية، الأمر الذي يؤدي إلى تباطؤ في إنجاز البحث العلمي أو تخطيط عملياته أو انحرافه عن المهمات والأغراض المقررة له.
2- أن يتهاون الباحث في اختيار العينة أو مصادر معلومات البحث الخاص به، مما يترتب عليه الحصول على أنواع ثانوية أو غير كافية لجميع البيانات والمعلومات، والتي تخص موضوع البحث.
3- الإهمال في توصيف مجتمع الدراسة وأفراد العينة، وذلك في كلاً من البحوث الوصفية والتجريبية والعملية، الأمر الذي يترتب عليه اختيار عينات دراسية وبيانات قد لا تمثل بالكامل المشكلة التي تتعلق بموضوع البحث.
4- الميل إلى اختيار اختبارات وأساليب سهلة أو محدودة أقل بكثير مما يطلبه البحث العلمي، وذلك لإرضاء وتسهيل مهمات العينات المختارة أو البيئات التي يجري فيها البحث.
5- هناك العديد من الباحثين الذين يجمعون البيانات ويقومون بتنفيذ العديد من مهمات البحث ثم يشرعون في اقتراح منهجية البحث وهذا خاطئ.
6- التهاون في تدريب عينات الدراسة والأشخاص المتعاونين مع الباحث كلياً أو جزئياً على كيفية تنفيذ أو استخدام منهجية البحث وما تشتمل عليه من أساليب وأدوات ومقاييس.
7- استخدام أعداد محدودة من العينات مؤدياً لبيانات ليس لها قيمة علمية أو تطبيقية عامة.
8- احتواء أدوات ومقاييس وأساليب جمع البيانات على عناصر أو أسئلة كثيرة أعلى مما هو متوفر من الوقت أو قدرة العينات الدراسية على الرغبة أو التحمل في الإجابة على كل المطلوب منهم.
9-استخدام أدوات ومقاييس وأساليب غير ملائمة في لغتها مع عينات الدراسة والبحث.
أخطاء عند جمع بيانات البحث العلمي:
1- عدم وجود اتفاق وألفة بين الباحث وعينات الدراسة، والتي تؤثر على صلاحية عمليات القياس وجمع البيانات، وعلى وجه الخصوص في الأبحاث التجريبية والوصفية والعملية.
2- إهمال توضيح أغراض وطبيعة الأدوات والمقاييس المستخدمة في جمع البيانات، لعينات البحث، الأمر الذي يؤثر على كيفيات ودقة استعمال الأفراد المعنيين بإدارتها واستخدامها.
3- أن يلجأ الباحث لاستخدام أوات ومقاييس متدنية الصلاحية، مما ينتج عن هذا الحصول على بيانات خاطئة أو ناقصة نسبياً.
4- أن يستعين الباحث بأدوات ومقاييس لا يستطيع استخدامها لعدم وجود الدراية العلمية والوظيفية بها، الأمر الذي يفقده القدرة على التمييز أو يؤدي به إلى الوصول إلى بيانات مغايرة تماماً للحقيقة.
5- التقاعس والتكاسل عن اختبار صلاحية الوسائل والمقاييس المقترحة لجمع البيانات.
6- أن يعتمد الباحث في جمع البيانات والمعلومات على مصادر ثانوية دون الأولية كما هو المفروض.
7- قد يخطأ الباحث في معرفة ما إذا كان هناك تحيز في الإجابات والمعلومات من جانب أفراد العينة الممثلة لمجتمع الدراسة، مما يؤثر بشكل سلبي على صلاحية هذه المعلومات، لذا يجب على الباحث اتخاذ الإجراءات المناسبة التي تساعده على تجنب هذا التحيز عن استخدام أدوات جمع البيانات.
أخطاء خاصة باستعمال الوسائل الإحصائية:
1- أن يقم الباحث باستعمال وسائل واختبارات إحصائية غير مناسبة كلياً أو جزئياً لطبيعة بيانات البحث العلمي.
2- أن يقوم الباحث باستعمال وسائل واختبارات إحصائية شكلياً دون دمج ما تعنيه نتائجها في استنتاجات البحث.
3- أن يتجنب الباحث استعمال وسائل واختبارات إحصائية تخوفاً أو رهبة بسبب شعور الباحث بعدم كفايته العلمية التطبيقية، على الرغم من احتياج البحث لذلك.
4- أن يقوم الباحث باختيار الوسائل والاختبارات الإحصائية بعد جمع البيانات.
5- أن يقوم الباحث باستخدام وسيلة أو نوع اختبار واحد في معالجة البيانات إحصائياً بينما يستدعي البحث أكثر من ذلك نظراً لتنوعها.
6- عدم اتفاق أساليب تنظيم وتحليل البيانات مع طبيعة ما هو متوفر أو غير كافية لأنواع وكميات هذه البيانات.
7- اكتفاء الباحث بتقرير الحقائق، دون دمجها معاً وصياغة استنتاجات منطقية مفيدة كما هو المتوقع.
8- أن يقوم الباحث بالتفسير الغير كامل لبيانات البحث.
9- أن يسمح الباحث لميوله الشخصية في التدخل في إجراءات وتفسير بيانات البحث.
أخطاء خاصة بمصطلحات البحث العلمي:
1- يجب على الباحث أن يقوم بتوضيح وتعريف المصطلحات العلمية التي استعان بها في مجال البحث العلمي الخاص به، حتى يتيح للقارئ معرفة المعنى الذي يقصده ويعنيه الباحث.
2- تجنب الإفراط في استخدام المصطلحات الغير متعارف عليها لدى العديد من القرَّاء، والاقتصار فقط على المصطلحات المرتبطة بموضوع البحث العلمي بطريقة مباشرة، مع حرص الباحث على وضع تعريف بسيط وواضح لها.
3- هناك بعض الباحثين الذين يستخدمون مصطلحات شائعة أو لغة عامية تخص ثقافة بلدهم، والتي يمكن أن تكون غير مفهومه للعديد من القراء والباحثين من مختلف البلاد الأخرى، الأمر الذي يجعلها غير مناسبة للكتابة الأكاديمية، لذلك يجب على الباحث بالالتزام بمعايير الكتابة الأكاديمية العلمية الدقيقة والمتعارف عليها.