لدراسة علم النفس الاجتماعي أهمية كبيرة في كثير من المجالات الحياتية، وذلك ناتج عن التغير الاجتماعي السريع في كافة مجالات الحياة، ولهذا تتجلى أهمية علم النفس الاجتماعي في النقاط الآتية:
أولًا: تحسين التنشئة الاجتماعية:
من خلال إيجاد بعض الأساليب التربوية التي يمكن من خلالها تنمية وإكساب القيم والمعايير الاجتماعية لأبناء الجماعية، وجعلهم يحملون تقاليدها وطبائعها والتصرف بما هو مرغوب فيها.
ثانيًا: حل المشكلات الاجتماعية:
من خلال قوانين علم النفس الاجتماعي يمكن التوصل إلى المبادئ العلاجية الجماعية التي تساعد على حل العديد من المشكلات الاجتماعية كالتعصب والطلاب وما إلى ذلك.
ثالثًا: تحسين العلاقات بين الأفراد:
يتم ذلك من خلال التوصل إلى مبادئ وطرق تعمل على تقارب وتجاذب أبناء الجماعة الواحدة، مثل تطوير المشاعر الإيجابية بين أبناء مذهب الدين الواحد، أو تطوير مشاعر النفور وعدم التفضيل لأبناء الجماعة نحو الجماعات العنيفة في المجتمع.
رابعًا: تحسين العلاقات بين الجماعات والثقافات المتنوعة:
يتم ذلك عن طريق التوصل إلى أساليب تشجع الجماعات المختلفة في العرق والدين واللغة، أن يأتلفوا ويعملوا معًا في مكان واحد من أجل التطور، والرفاهية وخدمة الإنسانية، مثل تشجيع وتقارب وجهات النظر بين الأديان والقوميات المختلفة.
خامسًا: المساعدة في اختيار القادة:
يساعد دراسة علم النفس وعلم الاجتماع في كيفية اختيار قيادات ديمقراطية وإنسانية يمكن أن تشبع حاجات أفرادها، وتعمل على خدمة الجماعة تحقيق أهدافها وآمالها وطموحاتها.
سادسًا: الدعاية والإعلام:
يساهم دراسة علم النفس وعلم الاجتماع في التعرف على كيفية استعمال الإعلام والدعية ليؤثر في تغيير آراء الناس وتوجهاتهم النفسية، بشأن بعض الأحداث والظواهر الاجتماعية، أو كيف يوجه الإعلام الناس نحو شراء سلعة أو بضاعة محددة.
سابعًا: زيادة معدل الإنتاجية:
من خلال دراسة علم النفس وعلم الاجتماع يمكن فهم العلاقات النفسية والإنسانية بين العاملين والموظفين في العلم، وبين العاملين ورؤساءهم في العمل، فيمكن للإخصائي النفسي الاجتماعي أن يحل مشكلات العاملين، وأن يرفع من إمكانية تعاونهم وتنظيمهم في وحدة متآلفة.