اتجه بعض علماء البحث العلمي إلى تصنيف أهداف البحث إلى ثلاثة أهداف رئيسة وهي:
- الأهداف النظرية.
- الأهداف المرتبطة بتقديم الحقائق والوقائع.
- الأهداف التطبيقية.
أولًا: الأهداف النظرية:
تظهر هذه النوعية من الأهداف في البحوث التي تهتم بصياغة النظريات، أو المبادئ، أو القوانين، أو الجديدة، وتفسير العلاقات القائمة بين مجموعة محددة من المتغيرات، وتسهم هذه النوعية من البحوث في إضفاء بعض المعارف الرئيسة للمعرفة البشرية، ومن أمثلة هذه البحوث (الفيزياء، الكيمياء، والرياضيات، وما إلى ذلك).
ثانيًا: الأهداف المرتبطة بتقديم الحقائق والوقائع:
تستهدف هذه البحوث ذات الأهداف المرتبطة بتقديم الحقائق والوقائع باكتشاف الحقائق الجديدة، وهذا الهدف بطبيعته وصفي، حيث تصف هذه النوعية من البحوث الحقائق والأحداث التي حدثت في الفترات السابقة، وتتجسد هذه الأهداف في البحوث التاريخية.
ثالثًا: الأهداف التطبيقية:
البحوث ذات الأهداف التطبيقية، وإن كانت لا تسهم في إضفاء معارف جديدة للمعرفة البشرية إلا أنها تقدم تطبيقات جديدة يتثنى من خلالها من التقدم باتجاه التحسين والتعديل في الأساليب التي تتم بها الممارسات النظرية.
بالإضافة إلى ذلك هناك عدد من الأهداف الأساسية التي تسعى مختلف البحوث إلى تحقيقها وهي:
- مراجعة أو استعراض المعرفة الحالية.
- استقصاء المواقف أو المشكلات الموجودة بالفعل.
- تقديم عدد من الحول للمشكلات الراهنة.
- اكتشاف وتحليل العديد من القضايا العامة.
- تكوين أو بناء العديد من الإجراءات أو النظم المستحدثة.
- توليد المعارف الجديدة.