طلب خدمة
استفسار
×

التفاصيل

أفضل النصائح للدراسة والمذاكرة

2024/05/29   الكاتب :د. ريم الأنصاري
عدد المشاهدات(469)

أفضل النصائح للدراسة والمذاكرة

 

 

إن التفوق في الدراسة الجامعية يتطلب إلى جانب القدرات الملائمة والإمكانات المناسبة، إلى توافر عادات ومهارات سلوكية قد ل يكون الطالب قد اكتسبها، ما لم تتح له الظروف لتنميتها بالشكل المناسب في مراحل التعليم التي تسبق المرحلة الجامعية؛ ولذلك قد نجد بعض الطلاب الممتازين يتعثرون في بداية حياتهم الجامعية بسبب سوء معرفتهم بمتطلبات الدراسة الجامعية.

أهمية الدراسة والمذاكرة:

 

الدراسة والمذاكرة تعتبران عنصراً أساسياً في حياة الفرد، حيث:

  1. تسهمان بشكل كبير في تحقيق النجاح العلمي والمهني.
  2. توفر المذاكرة مجموعة متنوعة من المهارات الضرورية لتعزيز الفهم والاستيعاب، مما يؤدي إلى تحسين أداء الاختبارات ورفع مستوى التحصيل الدراسي.
  3. ترتبط المذاكرة بمستقبل الفرد المهني ونجاحه، حيث تساهم في تثبيت المعلومات وتحسين أداء الفرد في سوق العمل، حيث يتم تقدير الأفراد المتفوقين أكاديمياً وتوفير فرص عمل متنوعة لهم.
  4. تعتبر الدراسة والمذاكرة طاعة لله وسعي لمرضاته، إذ تمثل طلباً للعلم الذي يعد من أجمل وأجل الطرق للتقرب إلى الله، وبالتالي، يعتبر اجتهاد الفرد في دراسته ومذاكرته وسيلة لرضا الله.

بشكل عام، يمكن القول إن الدراسة والمذاكرة لهما أهمية كبيرة في تحقيق النجاح الشخصي والمهني، وتطوير الفرد شخصياً ومهنياً.

أهمية الدراسة والمذاكرة:

أفضل النصائح للدراسة والمذاكرة:

 

يوجد العديد من النصائح الفُضلى للدراسة والمذاكرة، وهي كالتالي:

أولاً: تحديد الهدف من الدراسة الجامعية:

تحديد الهدف من الدراسة الجامعية هو أمر بالغ الأهمية للطلاب. من خلال استعراض المصادر المقدمة، يمكن تلخيص الأهداف الرئيسية للدراسة الجامعية كما يلي:

  1. التميز المهني وتأهيل الطالب لسوق العمل: تهدف الدراسة الجامعية إلى إعداد الطلاب للحصول على فرص عمل جيدة تتناسب مع تخصصاتهم وتطوير كفاءاتهم المهنية.
  2. اكتساب المعرفة المتخصصة والمتقدمة: كان الهدف الأساسي للتعليم الجامعي في بداياته هو نقل المعرفة المتخصصة والمتقدمة إلى الطلاب.[1] وهذا لا يزال أحد الأهداف الرئيسية للدراسة الجامعية.
  3. تنمية الشخصية والقيم الأخلاقية: تهدف الجامعة إلى تعميق قناعات الطلاب بالالتزام بقواعد الأخلاق والنزاهة والعفة.
  4. المساهمة في تنمية المجتمع والتقدم: في الدول المتقدمة، تُغني الجامعة المجتمع وتسهم في مزيد من التنمية والتقدم. وفي الدول النامية، تساهم الجامعة في معالجة أسباب التخلف والنهوض بالتنمية.
  5. بشكل عام، تهدف الدراسة الجامعية إلى إعداد الطلاب مهنيًا وأكاديميًا وأخلاقيًا لتحقيق التميز الشخصي والمساهمة في تنمية المجتمع.

ثانياً: تحديد الهدف من المذاكرة:

لتحديد الهدف من المذاكرة، يجب على الطالب القيام بالخطوات التالية:

  1. إلقاء نظرة شاملة على المادة الدراسية وتقسيمها إلى موضوعات رئيسية وفرعية.
  2. تحديد الأهداف الرئيسية من دراسة هذه المادة، مثل إتقان المفاهيم الأساسية أو إجادة حل نماذج معينة.
  3. ترتيب هذه الأهداف حسب الأولوية وتدوينها لتنظيم الأفكار وتسهيل متابعتها.
  4. وضع أوقات محددة للمذاكرة والابتعاد عن التشويش، حيث إن تخصيص وقت معين للدراسة يساعد على التركيز والانضباط.
  5. التأكد من توافق طبيعة المجال الدراسي مع ميول واهتمامات الطالب، لضمان الاقتناع والالتزام بتحقيق الأهداف.

ثالثاً: تشتت الذهن وكيفية التغلب عليه:

حتى تتغلب على العوامل التي تشتت أفكارك، وتبعدك عن المذاكرة، عليك أن تكافح من أجل التغلب على مسببات التشتت في الذهن، وهي عوامل خارجية وعوامل داخلية، بالإضافة إلى الإرهاق وقلة الاهتمام. وفيما يلي سنناقش العوامل التي تقلل من تأثير عوامل التشتت لديك وكيفية التغلّب عليها.

 

رابعاً: الاهتمام بوقت المحاضرات والدراسة:

هناك بعض النصائح لتنظيم وقت المحاضرات والدراسة في الجامعة:

  1. تنظيم الوقت
  2. تنظيم الوقت بشكل جيّد واستثماره بما يحقّق الفائدة المرجوّة في مجال الدراسة.
  3. الاستفادة من أوقات الفراغ بين المحاضرات، خاصّة إن كانت طويلة، في ترتيب وتنظيم المذاكرة.
  4. تحديد الأهداف الدراسية مثل عدد المحاضرات التي سيتم مذاكرتها.

استراحات المحاضرات:

  1. تؤثر فواصل المحاضرات في الوقت المناسب بشكل إيجابي على المشاركة والإدراك ونتائج التعلم.
  2. تسمح فترات الراحة للمتعلمين متعددي الوسائط باختيار الأنشطة التي تناسب تفضيلاتهم كمشاهدة ملخص فيديو أو مناقشة المفاهيم مع زميل.
  3. تساعد الحركة أثناء التوقف، مثل التمدد أو التمارين القصيرة، المتعلمين الحركيين في الحفاظ على التركيز والمشاركة.

طرق المذاكرة الفعالة:

  1. استخدام أساليب الدراسة الفعالة، مثل خرائط المفاهيم والجداول.
  2. المشاركة في مجموعات الدراسة مع الأصدقاء أو الزملاء.
  3. الاستفادة من الموارد المتاحة، مثل المكتبات والمراكز التعليمية.

 

خامساً: كيف تنظم جدولك اليومي؟

من المهم أن تقوم بتنظيم وقتك وتحديد ساعات المذاكرة، وفي البدء لابد أن تقوم بالتالي:

  1. حدد زمن النشاطات التي تقوم بها يومياً بشكل اعتيادي لمدة أسبوع.
  2. اخصم عدد ساعات تلك النشاطات من عدد ساعات الأسبوع الكلية وهي (168) ساعة، حتى يمكنك أن تعرف عدد الساعات التي ينبغي لك أن تخصصها للمذاكرة.

هناك طريقة أخرى أكثر تفصيلاً لتنظيم الجدول اليومي تتلخص فيما يلي:

أولاً: حدد ما تفعله من نشاط؛ وذلك من خلال تحديدك للوقت الذي تبدأ فيه أي نشاط تقوم به، ثم سجل أيضاً الوقت المستغرق لأداء كل نشاط قمت به طوال اليوم.

ثانياً: اجمع الوقت المخصص لكل نشاط: وذلك من خلال إيجاد الناتج الإجمالي لترى أين تقضي وقتك أكثر لتكون قادراً على اتخاذ الخطوات اللازمة لاستغلاله بصورة أجدى.

سادساً: تخصيص يوم في الأسبوع للمراجعة:

تخصيص يوم في الأسبوع للمراجعة هو ممارسة جيدة للطلاب لتحسين أدائهم في الامتحانات، إذ أن هناك بعض النصائح المفيدة في هذا الصدد:

  1. المراجعة الدائمة والمنتظمة هي أفضل طريقة للحفظ وعدم النسيان، حيث ينصح بتخصيص يوم في الأسبوع لمراجعة ما تم حفظه خلال الأسبوع السابق.
  2. يجب إعطاء الأولوية للمواد التي تشكل أكبر نسبة من درجات الامتحانات، إذ هذا يساعد على التركيز على المواد الأكثر أهمية.
  3. استخدام طرق متنوعة للمراجعة مثل الكتب والإرشادات المسموعة يساعد على تنشيط الذهن.
  4. الحصول على فترات راحة بانتظام أثناء المراجعة مهم لإعادة تنشيط الذهن.
  5. فهم المعلومات بشكل صحيح أهم من مجرد الحفظ، لأنه يساعد على استرجاع المعلومات بسرعة.

سابعاً: البعد عن الضوضاء والأصوات المرتفعة أثناء المذاكرة:

اختر مكاناً هادئاً بعيداً عن الصخب والضجيج وأصوات الراديو والتلفاز، ليكن المكتبة أو الأماكن المحددة للمذاكرة في سكن الطلاب، أو في المباني الأكاديمية (إن توفرت) أو في غرف الدراسة غير المشغولة بالصفوف الدراسية.

حاول تجنب المذاكرة في المنزل مع الأهل فهناك ستجد أن عوامل التشتت متعددة ومتنوعة الأمر الذي سيطيل وقت المذاكرة بالطبع. أما إذا اضطررت للمذاكرة في المنزل مع الأهل فعليك وعلى الأهل التقليل من وسائل إشراكك في أمور المنزل أو الأحاديث الجانبية.

هناك بعض الأشخاص يميلون إلى الاستماع إلى الموسيقى أثناء المذاكرة لتعودهم على ذلك أيام الدراسة في المدارس، فتذكر بأن الدراسة الجامعية تحتاج إلى تركيز، ويجب أن تتجرد آلياً لاستيعاب مادتك عند المذاكرة.

ثامناً: تخصيص وقت محدد للترفيه:

يوصى بأن لا تزيد جلسة المذاكرة عن (50-60) دقيقة ثم تأخذ فترات استراحة مدة آل منها (10) دقائق، ومع أن هذه إحدى ممارسات المذاكرة الناجحة لدى كثير من الطلاب إلا أنه على الطالب أن يتعرف تماماً على
طول فترات المذاكرة المناسبة له شخصياً.

تاسعاً: عمل مخططات للدراسة والمذاكرة:

لعمل مخططات للدراسة والمذاكرة اتبع الخطوات التالية:

  1. حدد أهدافك التعليمية
  2. قرر المواد التي تحتاج إلى دراستها وأي درجات تستهدفها في الاختبارات.
  3. ضع أولوية للمواد التي تحتاج إلى تحسين أدائك فيها والمواد التي تريد الحصول على درجات عالية فيها.

قسم وقتك للمذاكرة:

  1. حدد مقدار الوقت المتاح لك للدراسة كل يوم أو أسبوع.
  2. ضع أولوية الدراسة للامتحانات القريبة وزع مذاكرتك على الفترة السابقة للامتحان.
  3. لا تخطط لأكثر من أسبوع في آنٍ واحد إلى أن تصبح ملمًا بكيفية تنسيق الجدول.

استخدم طرق فعالة للمذاكرة:

  1. يمكن عمل ملخصات في جدول أعمال منفصل أو داخل الكتاب المدرسي باستخدام ألوان التظليل أو رسم أشكال هندسية حول المعلومات الهامة.
  2. استخدم منبهًا أو مؤقتًا على هاتفك لتنبيهك بأوقات بدء ونهاية مجموعات الدراسة.

التزم بجدولك وتابع تقدمك:

  1. الصق نسخة من جدولك على مكان بارز في البيت ليكون على مرأى من عائلتك.
  2. أرسل نسخة من الجدول لأصدقائك ليعرفوا الأوقات المتاحة لك.
  3. كن صادقًا مع نفسك عند تخطيط جدولك وضع الأشياء التي يمكنك فعلها لا التي تتمنى.

 

مقالات ذات صلة:

المراجع:

 

 

الببلاوي، إيهاب. (2009). دليل الطالب الجامعي للمذاكرة الفعالة. جامعة الملك سعود.

كيف يذاكر الطالب المتفوق؟

  • هناك بعض الطرق الفعالة التي يستخدمها الطلاب المتفوقون في المذاكرة والتحصيل الدراسي، وهي كالتالي:
  • 1. يذاكرون بشكل منتظم ومنضبط، حيث يخصصون 4-6 ساعات للمذاكرة يوميًا على الأقل، ويتجنبون السهر والنوم لفترات قصيرة.
  • 2. يحرصون على الحصول على قسط كاف من النوم (8 ساعات على الأقل) ويتناولون أطعمة صحية تحسن النشاط الذهني والذاكرة.
  • 3. يشكلون مجموعات دراسية مع زملائهم لمناقشة المواد الدراسية وتبادل المعلومات، مما يجعل المذاكرة أكثر إنتاجية وممتعة.
  • 4. يقومون بالقراءة المسبقة للمواد الدراسية قبل الحصص، مما يساعدهم على الاستيعاب والتركيز أثناء الشرح.
  • 5. يجرون اختبارات ذاتية صغيرة باستمرار لتنشيط الذاكرة وتقليل صدمة الاختبارات الحقيقية.
  • 6. يتعلمون من أخطائهم ويحاولون تحسين أدائهم باستمرار، فالأخطاء جزء من عملية التعلم.
  • كيف أهيء نفسي للمذاكرة؟

  • هناك عدة طرق لتهيئة نفسك للمذاكرة بشكل فعال، وهي كالتالي:
  • أولاً: الاستعداد النفسي:
  • 1. نظم وقت نومك قبل أسبوع على الأقل من بداية الدراسة.
  • 2. تصفح المواد الدراسية الجديدة بسرعة لتتعرف عليها.
  • 3. راجع المواد الدراسية السابقة وقارنها بالجديدة.
  • 4. تحلَّ بالتفاؤل والروح المعنوية العالية لتحفيز نفسك على الدراسة.
  • ثانياً: تنظيم وقت المذاكرة:
  • 1. ضع جدولاً منتظماً للمذاكرة، مع تخصيص ساعة على الأقل يومياً.
  • 2. قسم المذاكرة إلى مهام صغيرة يمكنك إنجازها واحدة تلو الأخرى.
  • 3. جرب تقنية البندورة: اضبط المنبه على الرنين كل 25 دقيقة مذاكرة، ثم امنح نفسك 5 دقائق راحة.
  • 4. خطط لمكافآت ممتعة بعد الاختبارات كحافز على التركيز والاجتهاد.
  • ثالثاً: تنويع أساليب المذاكرة:
  • 1. ابدأ بدراسة مواضيع سهلة لتشجيع نفسك.
  • 2. استخدم أساليب متنوعة كالتلخيص والتسميع والتطبيق العملي.
  • 3. غير أماكن المذاكرة بين الحين والآخر لتجديد الحماس.
  • كيف تنجح في الامتحانات طريقة مجزية ومؤكده؟

  • هناك عدة طرق مجربة ومؤكدة للنجاح في الامتحانات، ومنها ما يأتي:
  • أولاً: أخذ قسط من الراحة أثناء المذاكرة:
  • 1. خذ استراحة لمدة 10 دقائق على الأقل كل ساعة أثناء المذاكرة.
  • 2. استنشق الهواء النقي وكسر روتين الدراسة خلال الاستراحة.
  • ثانياً: التخلص من أي شيء قد يلهيك عن التركيز:
  • 1. ابتعد عن مصادر الإلهاء مثل الهاتف المحمول أثناء الدراسة.
  • 2. ركز بشكل كامل على المذاكرة دون انقطاعات.
  • ثالثاً: الدراسة بشكل مسبق:
  • 1. ادرس المواد الدراسية قبل الحصص في المدرسة.
  • 2. هذا يساعد على فهم المعلومات بشكل أفضل أثناء الشرح.
  • 3. إنشاء خرائط عقلية.
  • 4. صمم خرائط ذهنية للمواد الدراسية المختلفة.
  • 5. تساعد الخرائط على ربط المعلومات ببعضها وتسهيل الحفظ.
  • رابعاً: تجهيز بيئة مناسبة للمذاكرة:
  • 1. اختر مكان هادئ وخال من المشتتات للدراسة.
  • 2. تناول وجبة خفيفة صحية قبل البدء في المذاكرة.
  • خامساً: الحفاظ على روح إيجابية:
  • 1. حافظ على تفكير إيجابي وثق بقدراتك على النجاح.
  • 2. الروح المعنوية العالية تساعد على التركيز والمثابرة.
  • كيف أركز في الدراسة؟

  • هناك عدة طرق لتحسين التركيز في الدراسة، وهي كالتالي:
  • 1. اعتن باحتياجاتك الجسدية قبل البدء في الدراسة. تناول وجبة خفيفة ومغذية، واشرب الماء، واستخدم الحمام، وارتد ملابس مريحة. هذا سيقلل من فرص القيام من مقعدك وبالتالي زيادة التركيز.
  • 2. قم بتنظيم بيئة الدراسة الخاصة بك. اختر مكانًا هادئًا وخاليًا من المشتتات، وتأكد من أن درجة الحرارة والإضاءة مناسبة. هذا سيساعدك على التركيز بشكل أفضل.
  • 3. استخدم تقنيات مثل الخرائط الذهنية والاختبارات التجريبية لتعزيز فهمك للمادة. هذه الطرق تساعد على الاحتفاظ بالمعلومات بشكل أفضل من مجرد القراءة.
  • 4. حافظ على روح إيجابية وثقة في قدراتك. فكر في النتائج الإيجابية التي ستحققها من خلال التركيز والجهد.
  • 5. خطط لفترات راحة منتظمة أثناء الدراسة. هذا سيساعدك على الحفاظ على تركيزك على المدى الطويل.
  • التعليقات


    الأقسام

    أحدث المقالات

    الأكثر مشاهدة

    مقالات ذات صلة

    الوســوم

    خدمات المركز

    نبذة عنا

    تؤمن شركة دراسة بأن التطوير هو أساس نجاح أي عمل؛ ولذلك استمرت شركة دراسة في التوسع من خلال افتتاح فروع أو عقد اتفاقيات تمثيل تجاري لتقديم خدماتها في غالبية الجامعات العربية؛ والعديد من الجامعات الأجنبية؛ وهو ما يجسد رغبتنا لنكون في المرتبة الأولى عالمياً.

    اتصل بنا

    فرع:  الرياض  00966555026526‬‬ - 555026526‬‬

    فرع:  جدة  00966560972772 - 560972772

    فرع:  كندا  +1 (438) 701-4408 - 7014408

    شارك:

    عضو فى

    معروف المركز السعودي للأعمال المرصد العربي للترجمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هيئة الأدب والنشر والترجمة

    دفع آمن من خلال

    Visa Mastercard Myfatoorah Mada