تشتمل خطوات كتابة مشروع بحث مميز على ما يأتي:
أولاً: العنوان:
- يجب ان يلخص عنوان البحث الفكرة الأساسية للدراسة بطريقة تجذب القراء.
- يجب ان يكون موجزا للموضوع الرئيسي للبحث.
- يجب ان يحدد المتغيرات او القضايا النظرية قيد الدراسة والعلاقة بينه.
- على الرغم من عدم وجود حد محدد لطول العنوان في (APA Style) ال انه يجب ان يكون مركزاً وموجزاً.
- يكتب العنوان بمسافة واحدة بين السطور ويجب أن يكون مختصراً وواصفاً لما تحتويه الدراسة.
- إذا كان العنوان كبير يكتب على شكل هرم مقلوب.
- يُكتب في أعلى الصفحة في الجهة اليمنى المملكة العربية السعودية، وزارة التعليم، جامعة حفر الباطن، ثم الكلية فالقسم، ووضع شعار الجامعة في الجهة اليسرى من أعلى الصفحة.
- يكتب في وسط الصفحة عنوان الدراسة.
ثانياً: صفحة البسملة أو الآية القرآنية:
تكتب بخط كبير ومميز، ومنسوخة من المصاحف الإلكتروني مع ذكر اسم السورة ورقم الآية.
ثالثاً: صفحة تقرير لجنة التقييم وتوصيتها وتوقيع أعضاء اللجنة:
يجتمع أعضاء اللجنة في نهاية الفصل الدراسي للاطلاع على الأبحاث والخروج بالتوصيات إن وجدت للحصول على الدرجة وفقا لنموذج رصد الدرجة
رابعاً: صفحة الشكر والتقدير:
يقدم فيها الباحث الشاكر للجنة الإشراف المؤسسة التي أجرى فيها البحث ولكل من ساهم وقدم له التسهيلات من مؤسسات وأفراد على ألا تتعدى صفة واحدة.
خامساً: فهرست المحتويات:
تدون في صفحة أو أكثر حسب الموضع (فصول البحث، عناوين رئيسية، عناوين فرعية، فصول الدراسة) على أن تكتب العناوين الأساسية ببنط عريض، ويجب أن يكون هناك تطابق بين محتويات الفهرست والموضوعات في متن الدراسة والصفحات التي وردت فيها.
سادساً: فهرست (الآيات والأحاديث):
إن وجدت بأعداد كبيرة، مع وضع كل فهرست في صفحة جديدة.
سابعاً: ملخص البحث:
- كتابة كلمة (الملخص) بخط غامق أعلى الصفحة وفي وسط الصفحة.
- كتابة الملخص في شكل فقرة تكتب فيها الأجزاء المتضامنة في الدراسة (هدل البحاث، منه البحاث وما يتضمنه من مشاركين، أدوات، طر تحليل البيانات، وملخص لهم النتائج المتوقعة) على ألا يزيد عن صفحة واحدة فقط.
- يجب استخدام الأفعال بدل من الأسماء والكلام المبني للمعلوم (مثل: تم البحث أو بحثنا).
- يجب استخدام زمن المضارع لوصف نتائج البحث التي تم التوصل اليها، واستخدام الزمن الماضي لوصف كيفية تناول المتغيرات او قياسها.
- الإيجاز: ابدا الملخص بأهم النقاط: قم بذكر ثلاث أو أربع مفاهيم، وأهم النتائج وما تتضمنه.
- أن يتصف الملخص بالدقة والموضوعية في عرض الأفكار وتنظيمها، واستخدام كلمات محددة والتي تعتقد بأنها تُفيد من يطلع عليها.
ثامناً: متن البحث (فصول البحث):
المقدمة: الفصال الأول للدراسة حيث يتضامن توضيح لسياقات الدراسة والتمهيد لها من خلال شرح جوانب موضوع البحث التالية:
- مشكلة الدراسة: صياغة المشكلة وما تتضمنه من جوانب نظرية او عملية أو التطبيق المحتمل لها مع توضيح أي من متغيرات دراستك قد خضعت مسبقاً للدراسة وما اسفرت عنه تلك البحوث من نتائج (متعارضة أو بها قصور ....) وأيضاً توضيح أهم القضايا الرئيسية والخلافات في وجهه النظر مع توضيح القيود أو الفجوات المعرفية أو الاحتياجات العلمية لمثل هذا البحث، وثم اعرض كيف يختلف بحثك عن الأبحاث السابقة، ثم اعرض المشكلة موضع الاهتمام.
- تساؤلات الدراسة: صياغة أسئلة البحث التي تعبر عن المشكلة.
- هدف الدراسة: قم بصياغة أهداف البحث التي تتسق مع تساؤلات الدراسة وأساليب التحقق منها.
- أهمية الدراسة: توضيح ما ستضيفه الدراسة من معلومات للأدبيات والمعرفة في مجال التخصص (الأهمية النظرية)، وتوضيح ما يترتب على نتائج الدراسة من عمل برامج إرشادية مثلاً أو تطبيق النتائج في مجال التربية والتعليم.... وغيرها (الأهمية التطبيقية).
- حدود الدراسة: يمكنك الإشارة الى محددات الدراسة الموضوعية، البشرية، المكانية والزمانية.
- مصطلحات الدراسة: تتضمن المقدمة تعريفاً تربوياً للمصطلحات والتعريف الاجرائي للباحث.
- الدراسات السابقة: يتم تناول مفاهيم البحث (من حيث التعريف والتميز بينه وبين أي مفاهيم مشابهه، وعلاقة المفهوم بالعديد من المتغيرات الخاصة موضع الدراسة، والجانب النظري المفسر للموضوع)، عرض الدراسات السابقة الخاصة بكل مفهوم بشاكل متسلسل مع تحديد العلاقات والتناقضات والفجوات الأدبية، ويتم عرض الدراسات السابقة على أساس ارتباطها بالفكرة المطروحة مع عدم التوسع في النواحي التي سبق دراستها من قبل باحثين آخرين.
- المنهج: توضيح كيف بنيت الدراسة من خلال وصف كامل لجميع خطوات البحث، بما في ذلك تفاصيل حول المشاركون والأدوات المستخدمة والإجراءات المتبعة (والتي يجب ان تكون كافية لتمكن الآخرين من إعادة البحث) مع توضيح الأساليب الإحصائية المستخدمة، وبيان كامل لتصميم البحث، وبيانات حول حماية المشاركين.
- النتائج ومناقشتها: هنا يتم عرض النتائج ووصفها، ومن ثم مناقشتها من خلال عرض ملخص لنتائج الدراسة ومن ثم تفسيرها في ضوء الدراسات السابقة والاطر النظري المفسرة لها.