تنبع الحاجة للماجستير المهني من عدة عوامل مهمة، يمكننا بيانها في السطور الآتية:
أولًا. تطور سوق العمل:
يشهد سوق العمل تطورًا سريعًا نتيجة التغيرات الاقتصادية والتكنولوجية المستمرة، وهذا يعني أن الشركات وأصحاب الأعمال يحتاجون إلى محترفين متمكنين يمتلكون المعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة التحديات الجديدة، ومن هنا تأتي أهمية الماجستير المهني في تأهيل خريجين قادرين على مواكبة تطورات السوق، وتلبية احتياجاته من خلال تطبيق المعرفة العملية في بيئة العمل.
ثانيًا. زيادة المنافسة في سوق العمل:
ازدادت المنافسة في سوق العمل مع زيادة عدد الخريجين وتوفر عديد من الفرص الوظيفية؛ ولذا يسعى عديد من الأشخاص إلى الحصول على الشهادات المتقدمة مثل: الماجستير المهني لتحسين فرصهم في الحصول على وظائف جيدة ومرموقة.
ثالثًا. توظيف المهارات العملية والتطبيقية:
يعد الماجستير المهني فرصة لتوظيف المهارات العملية والتطبيقية التي يكتسبها الطالب خلال دراسته، حيث يتعلم الطالب كيفية تطبيق هذه المهارات في بيئة العمل الحقيقية، مما يساعد الخريجين على التأقلم والاستجابة لمتطلبات الوظائف المناسبة لهذه المهارات.