هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على مدى استخدام معلمي الطلبة الصم وضعاف السمع لتطبيقات الواقع المعزز والمعوقات التي يواجهونها. ولتحقيق هذا الهدف، اُستخدم المنهج الوصفي المسحي، وتمثلت أداة الدراسة في استبانة مكونة من (29) عبارة توزعت على محورين رئيسيين، واشتملت عينة الدراسة على (157) معلماً ومعلمة من معلمي الطلبة الصم وضعاف السمع بمنطقة مكة المكرمة. وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج كان من أهمها استخدام تطبيقات الواقع المعزز بدرجة منخفضة بمتوسط حسابي بلغ (2.58) ووزن نسبي (29.6%) من قبل معلمي الطلبة الصم وضعاف السمع، ووجود مستوى كبير (3.67) من المعوقات التي تواجه استخدام تطبيقات الواقع المعزز من قبلهم. كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطات الدرجة الكلية لمقياس مدى استخدام تطبيقات الواقع المعزز في تعليم الطلبة الصم وضعاف السمع والمعوقات التي يواجهونها تُعزى للمتغيرات التالية: الجنس (0.121)، عدد سنوات الخبرة العملية (0.605)، الدورات التدريبية في مجال الواقع المعزز (0.131)، مكان العمل (0.079)، المدينة التي يعملون بها (0.079)، والمؤهل العلمي (0.857). وفي ضوء نتائج الدراسة أوصى الباحثان بزيادة مستوى اهتمام الإدارة المدرسية بتجهيز فصول دراسية خاصة لطلبة الصم وضعاف السمع لاستخدام الواقع المعزز في تعليمهم داخل المدرسة، وتوفير تطبيقات حديثة تدعم تقنية الواقع المعزز في مجال تعليم الطلبة الصم وضعاف السمع، وتحسين البنية التحتية للمدارس بما يتلاءم مع استخدام تقنية الواقع المعزز، وضرورة الاستعانة بمتخصصين وخبراء لتدريب المعلمين ومساعدتهم على امتلاك الخبرة الكافية لاستخدام تطبيقات الواقع المعزز في تعليم الطلبة الصم وضعاف السمع، وزيادة عدد الدورات التدريبية التي توفرها الإدارة المدرسية لهم.