تكمن أهمية الإحصاء في البحث العلمي كونه يساعد الباحث على إمكانية استخدام العرض البياني لإحصاءاته، كونها تساهم بشكل كبير في توفير الوقت والجهد وإكساب الباحث القدرة على الفهم والاستيعاب من أجل الحصول على المعلومات والبيانات، تماماً كما في الجداول فإنها تخلو من التكرار الإنشائي للمعلومات، ويتخذ العرض البياني للمعلومات والبيانات في المنهج الإحصائي أشكالاً عديدة وأمثلة متعددة منها الآتي:
أولاً: الدائرة البيانية :
وهي عبارة عن دائرة يتم رسم قطاعات بداخلها توضح نسب المتغيرات داخل الظاهرة كالمستويات التعليمية داخل مجتمع الدراسة.
ثانياً: الخط البياني :
يتم استخدام الخط البياني لتوضيح سير الظواهر مع متغير الزمن وذلك لشرح نمو أو تذبذب أو تدهور في الظاهرة في ساعات أو أيام أو سنوات أو عقود أو قرون متتالية، وذلك عن طريق رسم خطين متعامدين أحداهما أفقي والأخر رأسي.
ثالثاً: الخرائط البيانية :
تستخدم هذه الطريقة بالاستعانة بالخرائط الجغرافية لتوضيح بيانات كمية وفقاً لمتغير المكان مثل كلاً من الخرائط الدبوسية أو الخرائط المظللة.
- الخرائط الدبوسية أو المنقوطة: هي خرائط لمساحات مكانية توضع عليها نقاط ملونة لتبين كمية المتغيرات الموجودة على الخريطة.
- الخرائط المظللة: و في هذا النوع تحدد الظاهرة المراد توضيحها بإطار منتظم أو غير منتظم ثم تظلل الظواهر المتشابهة بظلال متماثلة.
رابعاً: الأعمدة البيانية :
وهي عبارة عن أعمدة رأسية يتناسب ارتفاعها مع الأعداد التي تمثلها وتكون قواعدها متساوية ويؤخذ المحور الأفقي عادة ليمثل الصفة المميز ويؤخذ المحور الرأسي ليمثل القيم المختلفة.