طلب خدمة
استفسار
×

التفاصيل

أهمية المصدر في كتابة البحث العلمي

2023/04/15   الكاتب :د. بدر الغامدي
عدد المشاهدات(1437)

أهمية المصدر في كتابة البحث العلمي

 

تعد المصادر والمراجع ذات أهمية كبيرة في كتابة البحث العلمي، إذا ما تم استخدامها بأسلوب علمي واتباع الطرق السليمة والصحيحة، بدايةً من البحث عن المصادر والمراجع التي سوف يستعين بها الباحث في كتابة البحث العلمي الخاص به، وصولاً إلى كيفية إثباتها وتوثيقها في البحث.

هكذا وحرص المقال الحالي على توضيح أهمية المصدر في كتابة البحث العلمي وذلك من خلال طرح بعض النقاط الهامة التي تتمثل في:

  1. التعريف اللغوي للمصدر والمرجع.
  2. التعريف الاصطلاحي للمصادر والمراجع.
  3. ما هي طبيعة المصادر وطريقة استخدامها؟.
  4. ما الفرق بين المصادر والمراجع؟.
  5. ما هي أنواع المراجع في البحث العلمي؟.
  6. أهمية المصدر في كتابة البحث العلمي؟.

 

أهمية المصدر في كتابة البحث العلمي

التعريف اللغوي للمصدر والمرجع 

 

قام علماء اللغة بتعريف المرجع على أنه المكان الذي يتم الرجوع إليه، أو الذي يُرد إليه أمر من الأمور، ومن أمثلته الكتاب الذي يُعَد مرجعاً لمن يريد البحث المعرفة.

أما بالنسبة لتعريف المصدر في اللغة فهو الموضع أو المكان الذي يمد بالمعلومات الأصلية، ويلاحظ أن الدلالة اللغوية لكلمتي المصدر والمرجع متقاربة، لأن كليهما موضع يمكن الرجوع إليه.

التعريف اللغوي للمصدر والمرجع 

التعريف الاصطلاحي للمصادر والمراجع

 

قام الخبراء والمتخصصون في كتابة البحث العلمي بتعريف المصادر والمراجع على أنها أوعية تم وضعها ليتم الرجوع إليها بشأن الحصول على معلومة معينة لمعالجة موقف أو قضية ما، وضربوا أمثلة على ذلك، حيث قالو إن القاموس يرجع إليه لتحديد معنى الكلمة، وكيفية استخدامها في موضعها الصحيح في الجملة.

التعريف الاصطلاحي للمصادر والمراجع

ما هي طبيعة المصادر وطريقة استخدامها؟

 

حدد المتخصصون طبيعة المراجع والمصادر في البحث العلمي على أنها ذات معلومات منظمة، حيث أن استخدامها يقتصر على الرجوع إليها للحصول على معلومة محددة تفيد الباحث في جزئية محددة من بحثه ودراسته العلمية، دون الحاجة إلى قراءة المصدر أو المرجع بالكامل.

هذا ويتضح الفرق بين كل من الكتاب والمصدر في أن الكتاب العادي يتم قراءته من أوله إلى آخره، أما الكتاب المرجعي المصدر أو المرجع فهو الكتاب الذي يستعين به الباحث وقت الحاجة للحصول على معلومة محددة، تساعده في كتابة البحث العلمي.

ما هي طبيعة المصادر وطريقة استخدامها؟

أهم خصائص المصدر في البحث العلمي

 

اتضح أن المصادر والمراجع في البحث العلمي تتسم بمجموعة من الخصائص المحددة التي تتمثل في الآتي:

  1. أن المصدر وضع لكي يكون المكان الذي يرجع إليه الباحث من أجل الحصول على معلومات معينة.
  2. لا تتم قراءة المصدر أو المرجع بصفة كاملة، بل يقوم الباحث بانتقاء واستخلاص المعلومات الهامة التي تفيدة في كتابة البحث العلمي.
  3. يعد المصدر أو المرجع ليس ذا سلسلة متتابعة فكل جزء منه لا يعتمد على الأجزاء الأخرى، من الكتاب ذاته.
  4. يمتاز المصدر أو المرجع بأنه منظم بطريقة علمية تعمل على تسهيل وتيسير كافة سبل الوصول إلى المعلومات المرجوة منه.

لذلك تكمن أهمية المصدر في كتابة البحث العلمي كونه يتضمن كافة المعلومات التي يستعين بها الباحث في بحثه ويسجلها من خلال قائمة المصادر والمراجع في نهاية البحث.

أهم خصائص المصدر في البحث العلمي

ما الفرق بين المصادر والمراجع؟

 

يجب أن يعلم الباحثين وطلاب الدراسات العليا بأن المصادر ليست كالمراجع فهناك فروق بينهما متمثلة في أن المصادر هي الكتب التي تحتوي على المعلومات والعلوم الجديدة التي لم يسبق إليها أحد، فالمصادر بمثلة أصول المعلومات.

أما بالنسبة للمراجع فهي كتب تعتمد في محتواها على المصادر، وقد تكون شروحاً لها، والباحث لا يستعين بالمرجع كله، بل يبحث داخله عن الجزئية التي تحقق له الاستفادة في مجال بحثه.

هذا ويقول الباحثون والمتخصصون في مجال البحث العلمي إن المراجع هي الدراسات الحديثة التي تعالج الموضوع من خلال استيعاب المادة الأصلية وتخرجها في ثوب جديد، ويمكن التفرقة بين المصدر والمرجع على أساس درجة الصلة بين ما في الكتاب من علم وبين موضوع البحث، فإذا كانت الصلة مباشرة فيعد مصدراً، وإن كانت غير مباشرة فيعد مرجعاً.

 

ما الفرق بين المصادر والمراجع؟

ما هي أنواع المراجع في البحث العلمي؟

 

تنقسم المراجع إلى قسمين رئيسيين وهما:

  • مراجع مباشر: هي التي تعطي للباحث المعلومات بصورة مباشرة، مثل الموسوعات والدوريات الصادرة عن الجهات الرسمية، وكتب التراجم، وغيرها.
  • مراجع غير مباشرة: هي التي تدل الباحث على المصدر الذي يمكن أن يستقي منه معلوماته التي يحتاج إليها.

 

ما هي أنواع المراجع في البحث العلمي؟

أهمية المصدر في كتابة البحث العلمي؟

 

تكمن أهمية المصدر في كتابة البحث العلمي كونها المرجعية العلمية التي يحتاج إليها الباحث لإثراء وإنجاز بحثه العلمي بشكل دقيق ومنهجي، والبحث العلمي الذي يتمتع بمصداقية أكثر هو الذي يعتمد على تنوع مصادر ومراجع أكثر، ويحقق أكبر استفادة منها، ويمكن تلخيص أهمية المصدر في كتابة البحث العلمي من خلال النقاط التالية:

  1. أنها تجيب عن جميع الاستفسارات التي يطرحها الباحثون في أبحاثهم.
  2. تعطي قيمة للبحث العلمي وتشير إلى مدى سعة اطلاع الباحث وخبرته في مجال البحث العلمي.
  3. يتم الاستناد عليها في حل القضايا والمشكلات محل الدراسة بصورة دقيقة.
  4. تعتبر المصادر والمراجع هي حلقة الوصل بين الماضي والحاضر.
  5. من خلال المصادر والمراجع يستطيع الباحث التعرف على مدى التطور الذي وصلت إليه البشرية في جميع المجالات.
  6. توضح المصادر والمراجع مدى حداثة المعلومات التي يستند إليها الباحث.
  7. تساعد على تنمية المعرفة من خلال تراكم المعلومات والإحاطة بها.
  8. تعد المصادر والمراجع وسيلة غير مباشرة لتبادل الثقافات بين شعوب العالم المختلفة.

 

الخاتمة

 

بنهاية هذا المقال تكون قد تعرفت على أهمية المصدر في كتابة البحث العلمي، بدايةً من التعريف بكلاً من المصدر والمرجع لغةً واصطلاحاً، بالإضافة إلى التعرف على خصائص المصدر في البحث العلمي وأنواع المراجع في البحث العلمي، والفرق بين المصدر والمرجع في البحث العلمي، وصولاً إلى توضيح أهمية المصدر في كتابة البحث العلمي، مع تحيات شركة دراسة لخدمات البحث العلمي والترجمة.

 

مراجع للاستزادة

 

عبدالعزيز، سامح سعيد. (2017). كتيب عن التوثيق في البحث العلمي.

 

التعليقات


Almoustapha Hame ousmane 2023/12/18

inscription pour lobtention de bourse ..

الأقسام

أحدث المقالات

الأكثر مشاهدة

خدمات المركز

نبذة عنا

تؤمن شركة دراسة بأن التطوير هو أساس نجاح أي عمل؛ ولذلك استمرت شركة دراسة في التوسع من خلال افتتاح فروع أو عقد اتفاقيات تمثيل تجاري لتقديم خدماتها في غالبية الجامعات العربية؛ والعديد من الجامعات الأجنبية؛ وهو ما يجسد رغبتنا لنكون في المرتبة الأولى عالمياً.

Visa Mastercard Myfatoorah Mada

اتصل بنا

فرع:  الرياض  00966555026526‬‬ - 555026526‬‬

فرع:  جدة  00966560972772 - 560972772

فرع:  كندا  +1 (438) 701-4408 - 7014408

شارك: