هناك عدة معايير يجب توافرها في القائم على عملية النقد العلمية، حيث يعد أرقى العلماء، هو القادر على النقد العلمي من خلال استخدام الأسس العلمية الرصينة المتعارف عليها والثابتة لدى المجتمع العلمي، فكما للعلوم الدينية شيوخها وطلابها والباحثين فيها، فكذلك العلوم الطبيعية والطبية والهندسية والعلوم الأخرى، وفي أي علم من العلوم يجب أن يكون النقد العلمي مستوفياً جميع الشروط المتفق عليها، وإلا تحول الأمر إلى جدل وعبس نقدي تتأثر من خلاله العلاقات والطموحات والنفوذ، والتي قد تؤثر بشكل سلبي على جودة البحوث والرسائل العلمية.
لذلك عمد المقال الحالي إلى معرفة أهم المعايير التي يجب توافرها في شخصية الناقد العلمي، والتي تتمثل في عشرة معايير أساسية ضرورية لأن يتحلى ويتسلح بها الناقد العلمي، لكي يكون حيادياً ومنطقياً في تناول الأمر العلمية بمنطق يتناسب مع شرف النقد وهيبة العلم.