المستخلص
أصبحت العمالة الفنية الماهرة المدربة المثقفة عملة نادرة فى سوق العمل، ولذا أيقنت الدول المتقدمة فى نظمها التربوية والتعليمية أهمية دور المدرسة الثانوية الفنية فى المساهمة فى إعداد هذه العمالة، حيث يحرص المدير المبتدئ فى المدرسة الثانوية الفنية فور استلامه عمله الجديد فى الإدارة المدرسية على تعديل ثقافة مدرسته، وجعلها ثقافة داعمة لتحقيق الأهداف المدرسية المنشودة، وهذا من منطلق أن تعديل ثقافة المدرسة يُعد بمثابة المدخل الحيوى لتوفير المناخ المدرسى الملائم الذى يوحد الرؤى، والمعتقدات، والأفكار، والسلوكيات، والاتجاهات، وقيم العمل، والطقوس، والتقاليد، التى يتبناها فريق العمل المدرسى، ويصب فى صالح العملية التربوية والتعليمية داخل المدرسة. وما أحوج المدرسة الثانوية الفنية فى مصر إلى تعديل ثقافتها، ولذا تتجه الأنظار نحو المدير المبتدئ من منطلق أنه المسئول الأول عن تعديل ثقافة مدرسته. ومن ثم استهدف البحث التعرف على الأطر النظرية والفكرية لثقافة المدرسة الثانوية الفنية في ضوء الأدبيات التربوية المعاصرة، وإبراز الوضع الراهن لدور المدير المبتدئ فى تعديل ثقافة المدرسة الثانوية الفنية فى مصر. والوقوف على دور المدير المبتدئ فى تعديل ثقافة المدرسة الثانوية الفنية فى ضوء خبرات بعض الدول مثل: السويد، والصين، وفنلندا. ووضع تصور مقترح لتفعيل دور المدير المبتدئ فى تعديل ثقافة المدرسة الثانوية الفنية فى مصر. ولتحقيق أهداف البحث استخدم المنهج المقارن. وجاءت نتائج البحث مؤكدة على ضعف دور المدير المبتدئ فى تعديل ثقافة المدرسة الثانوية الفنية في مصر، وفى ضوء أهداف البحث ونتائجه تم وضع تصور مقترح لتفعيل دور المدير المبتدئ فى تعديل ثقافة المدرسة الثانوية الفنية في مصر فى ضوء خبرات بعض الدول مثل: السويد، والصين، وفنلندا. وبما يتناسب مع ثقافة وخصوصية المجتمع المصرى.
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل
نرجو من الله أن يجعل هذا المقال مفيداً لجميع الباحثين وطلاب الدراسات العليا والمُقبلين على درجتي الماجستير والدكتوراه في مختلف المجالات، وللحصول على خدمات البحث العلمي والترجمة يمكن الاستعانة بشركة دراسة للبحث العلمي والترجمة أو التواصل معهم من خلال الآتي:
للاطلاع على مزيد من الخدمات المميزة: أضغط هنا