أكدت الباحثة أن نظرية كلاً من (Scheier& Carvar) حددت بعدي للتوجه نحو الحياة وهما:
- التوجه الإيجابي نحو الحياة.
- التوجه السلبي نحو الحياة.
أولاً: التوجه الإيجابي نحو الحياة:
هو يعد واحداً من أهم الخصائص الشخصية الإيجابية للإنسان في الحياة، ويمثل في نفس الوقت مكوناً جوهرياً من مكوناته عتاده النفسي الإيجابي أو رأسماله النفسي الحقيقي في الحياة. هذا ويعد التوجه الإيجابي نحو الحياة دالة لتفاعل ثلاث مكونات دينامية تمثل ثالوث الشخصية ذات التوجه الإيجابي نحو الحياة وهي (تقدير الذات، التفاؤل، والرضا عن الحياة)
- تقدير الذات: وهو بناء نفسي للذات يعتمد على تقييم الذات الإيجابي وتقبل الذات وتوقع افتراضي مرتفع للتقييم الذاتي وشعور الفرد بالاقتدار والتمكين النفسي.
- التفاؤل: عرف على أنه الإقبال على الحياة بإيجابية والاعتقاد في تحقيق غايات المستقبل، فهو توقع بحدوث كل ما هو جيد في المستقبل.
- الرضا عن الحياة: ويعرف على أنه تقييم المرء للأنشطة وعلاقته بصورة تعطي لحياته قيمة وأهمية ودلالة ومغزى.
ثانياً: التوجه السلبي نحو الحياة:
هو نظرية ناتجة عن العلل المرضية والعقول المتوترة والحياة الفارغة، إذ أن الأفراد ذوي التوجه السلبي نحو الحياة يستخدمون أساليب مواجهة رافضة للمواقف فلديهم لا مبالاة بالنواحي العقلية والسلوكية للأهداف، وأكدت الباحثة من خلال رسالة ماجستير في التربية قسم علم النفس التربوي أن أبعاد التوجه السلبي نحو الحياة تتضمن (التشاؤم، لوم الذات، والضجر):
- التشاؤم وهو يمثل أحد أبعاد التوجه السلبي فهو سمة شخصية تصنف من خلال الحزن والميل إلى الخوف من المستقبل للتوقع السلبي للأحداث والمواقف.
- لوم الذات هو يمثل تفكير الفرد في إلقاء اللوم على ذاته فيما وقع له من أحداث سلبية، بينما يرى البعض أن اللوم الذاتي قد يؤدي إلى الضيق النفسي الذي يخلق لدى الفرد نظرات تشاؤمية عن الحياة.
- الضجر عرف على أنه حالة انفعالية سلبية تنتاب الفرد تميز الفرد بنقص اهتماماته في التفاعل مع الحياة مما قد تدفعه إلى زيادة أو قمع الإثارة في الحياة، نتيجة تغيرات انفعالية وانفعالات أو تغيرات فسيولوجية كنقص الإثارة.