المستخلص
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على شيوع كل من اللباقة الإنفعالة، الصمود النفسي، والذكاء الإنفعالي لدى عينة قوامها (322) طالب جامعي بمتوسط عمر (25.12) وانحراف معياري (7.73). كما هدفت إلى التعرف على العلاقة الارتباطية بين المتغيرات الثلاث. وهدفت الدراسة إلى التعرف على مدى مساهمة كل من الصمود النفسي والذكاء الانفعالي كمتغيرات مستقلة في التنبؤ باللباقة الإنفعالية. كما هدفت إلى التعرف على فعالية نموذج بنائي للعلاقة السببية بين المتغيرات الثلاث. واستخدمت الدراسة مقياس اللباقة الإنفعالية إعداد (David S. , 2016)، ومقياس للصمود النفسي Resilience Scale for Adults (RSA) إعداد (Friborg, Hjemdal, Martinussen, & Rosenvinge, 2003)، ومقياس للذكاء الانفعالي إعداد (Schutte N. , et al., 1998) وجميع المقاييس المستخدمة من تعريب الدراسة الحالية. وأشارت النتائج الى تمتع طلاب الجامعة باللباقة الانفعالية والصمود النفسي والذكاء الإنفعالي، بينما لم تظهر علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين اللباقة الإنفعالية وكل من الصمود النفسي والذكاء الإنفعالي، كما لم تتضح فعالية كل من الصمود النفسي والذكاء الإنفعالي في التنبؤ باللباقة الإنفعالية لدى طلاب الجامعة ومن ثم كان من الصعب اختبار نموذج بنائي للعلاقة السببية بين متغيرات الدراسة. (الملخص المنشور)
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل
نرجو من الله أن يجعل هذا المقال مفيداً لجميع الباحثين وطلاب الدراسات العليا والمُقبلين على درجتي الماجستير والدكتوراه في مختلف المجالات، وللحصول على خدمات البحث العلمي والترجمة يمكن الاستعانة بشركة دراسة للبحث العلمي والترجمة أو التواصل معهم من خلال الآتي:
للاطلاع على مزيد من الخدمات المميزة: أضغط هنا