المستخلص
هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن أساليب التنشئة الاجتماعية السائدة في مرحلة الطفولة المبكرة من وجهة نظر المربيات في بيشة، كما هدفت إلى معرفة ما إذا كانت هناك فروق دالة إحصائيًا في أساليب التنشئة الاجتماعية السائدة لدى مربيات مرحلة الطفولة المبكرة في بيشة تعزى للمتغيرات الآتية: إختلاف الرياض، خضوع المربية لدورات تدريبية، سنوات الخبرة، والمؤهل العلمي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع مربيات رياض الأطفال في بيشة المراكز الداخلية للعام الدراسي (2017-2018)، والبالغ عددهن (227) مربية، ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت الباحثتان استبانة مكونة من (61) فقرة، وتم تطبيقها على أفراد العينة. وقد خلصت الدراسة إلى النتائج الآتية: 1) أن درجة ممارسة جميع أساليب التنشئة الاجتماعية السائدة لمرحلة الطفولة المبكرة جاءت بدرجة (عالية جدًا) وفقًا لإجابات مربيات الرياض في بيشة على أداة الدراسة. 2) أن المجال الثالث وهو المجال المتعلق بأسلوب التقبل حصل على المرتبة الأولى، يليه المجال السابع وهو المجال المتعلق بالأسلوب الديمقراطي، ويليه المجال الثاني المتعلق بأسلوب الإهمال، ويليه المجال الأول المتعلق بأسلوب الحماية الزائدة، ويليه المجال الثامن المتعلق بأسلوب القسوة، ويليه المجال السادس المتعلق بأسلوب الاستقلال، ويليه المجال الرابع المتعلق بالأسلوب التسلطي، وأخيرًا المجال الخامس وهو المجال المتعلق بأسلوب التدليل. 3) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات المربيات في بيشة حول ممارسة أساليب التنشئة الاجتماعية السائدة في مرحلة الطفولة المبكرة تعزى لمتغيري نوع الروضة، والحصول على دورات تدريبية في مجال التربية. 4) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات المربيات في بيشة حول ممارسة أساليب التنشئة الاجتماعية السائدة في مرحلة الطفولة المبكرة للاستبانة ككل، وجميع مجالاتها ما عدا المجالين (الخامس، والسادس)، تعزى إلى إختلاف سنوات الخبرة، وكانت اتجاهات تلك الفروق لصالح استجابات المربيات ذوات سنوات الخبرة أكثر من 10 سنوات. 5) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات المربيات في بيشة حول ممارسة أساليب التنشئة الاجتماعية السائدة في مرحلة الطفولة المبكرة، والتي تعزى لاختلاف متغير المؤهل العلمي بالنسبة للأداة كاملة وجميع مجالاتها ما عدا المجال السابع، حيث جاءت الدلالة الإحصائية لصالح المربيات ذوي المؤهل دبلوم التربوي. (الملخص المنشور)
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل
نرجو من الله أن يجعل هذا المقال مفيداً لجميع الباحثين وطلاب الدراسات العليا والمُقبلين على درجتي الماجستير والدكتوراه في مختلف المجالات، وللحصول على خدمات البحث العلمي والترجمة يمكن الاستعانة بشركة دراسة للبحث العلمي والترجمة أو التواصل معهم من خلال الآتي:
للاطلاع على مزيد من الخدمات المميزة: أضغط هنا