المستخلص
هدفت الدراسة الحالية التعرف إلى ماهية البحث النوعي في مجال اللغة الإنجليزية و خصائصه، وكذلك المنطلقات النظرية والفلسفية للبحث النوعي، بالإضافة إلى الكشف عن واقع استخدام البحث النوعي في مجال اللغة الإنجليزية، ومعوقات استخدامه وسبل التغلب عليها. استخدمت الباحثة المنهج التفسيري، واستخدمت المقابلة كإحدى طرق البحث النوعي للكشف عن واقع استخدام البحث النوعي في مجال اللغة الإنجليزية من وجهة نظر أعضاء تدريسها في جامعة الملك عبد العزيز. توصلت الدراسة إلى أننا بحاجة إلى إجراء البحوث النوعية في مجال اللغة الإنجليزية بسبب غلبة أدوات وأساليب البحوث الكمية في إغفال صريح للبحوث النوعية, على الرغم من أهميتها ومناسبتها لدراسة العديد من الظواهر والمشكلات في مجال اللغة الإنجليزية، فهي تقدم معلومات وبيانات ثرية وعميقة عنها، وتقوم على منهج فلسفي في دراسة الظاهرة أكثر عمقا في البناء المعرفي؛ بالإضافة إلى استخدامها لعدد من الوسائل لجمع بيانات الظاهرة كالملاحظة والمقابلة و تحليل المستندات؛ ومعرفة الظروف والمشاهد الاجتماعية والشخصية والمادية التي تتعلق بالظاهرة المدروسة. كما توصلت الدراسة إلى أن هناك العديد من المعوقات التي تحول دون إجراء البحوث النوعية في المجال التربوي بصفة عامة ومجال اللغة الإنجليزية بصفة خاصة ومن هذه المعوقات: 1) عزوف أعضاء هيئة تدريس اللغة الإنجليزية عن إجراء البحوث النوعية .2) ضعف إعداد وتدريب طلاب الدراسات العليا على إجراء البحوث النوعية. 3) نقص اهتمام قسم اللغة الإنجليزية بإقامة المؤتمرات والندوات العلمية عن البحوث النوعية .4) صعوبة إعداد الباحث المتمكن من أداوت البحث النوعي .5) التنشئة العلمية لأجيال من الباحثين التربويين في ظل المدرسة البنائية الوظيفية وتصوراتها الفكرية، والتي تعتمد على المنهج الكمي في أبحاثها. وقد قامت الباحثة بوضع مجموعة من المقترحات للتغلب على معوقات البحوث النوعية في مجال اللغة الإنجليزية. (ملخص المؤلف)
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل
نرجو من الله أن يجعل هذا المقال مفيداً لجميع الباحثين وطلاب الدراسات العليا والمُقبلين على درجتي الماجستير والدكتوراه في مختلف المجالات، وللحصول على خدمات البحث العلمي والترجمة يمكن الاستعانة بشركة دراسة للبحث العلمي والترجمة أو التواصل معهم من خلال الآتي:
للاطلاع على مزيد من الخدمات المميزة: أضغط هنا