المستخلص
يُعد الإنترنت من أهم الإنجازات التکنولوجية التي يشهدها العصر الحالي فهي تخدم الإنسانية بقوة انتشارها واتساعها وکفاءة تقديمها للمعلومات، کما تزداد وتتعاظم أهميتها في المجال التربوي، لقدرتها على توفير بيئة تعلم ثرية خاصة بعد أن بدأت تأخذ مکانها في المؤسسات التعليمية للمساعدة في الشرح والإيضاح، کما تعتبر وسيلة لنقل وتبادل الآراء والأفکار والتفاعل مع العالم الخارجي وساحة للأنشطة التعليمية الهادفة.
ومن هذا المنطلق فإن على التربويين أن يستثمروا إمکانات ومميزات الإنترنت في التعلم عن بعد، وقد تسهم عملية تصميم صفحات تعليمية ونشرها عبر الإنترنت بدور فعال في جعل الرؤية المحلية للبرامج التعليمية أکثر قوةً؛ بإبرازها علي العالم وتداولها ومناقشتها مما يساعد علي نموها وتطورها ( إسماعيل، 2001).
وشهد العالم في السنوات الأخيرة تسارعًا في وتيرة التقدم العلمي والتقني في مختلف مجالات الحياة، ولاسيما في مجال تکنولوجيا الاتصال والمعلومات، وانتشار استخدام الإنترنت التي أثرت على کافة نواحي الحياة، ومنها عمليتا التعليم والتعلم، فيمکننا استخدام مواقع الإنترنت في نشر الدروس والمقررات التعليمية للطلاب، واستخدم أدوات التواصل الاجتماعية بين الطلاب والمعلمين لتبادل الحوار والآراء.
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل
نرجو من الله أن يجعل هذا المقال مفيداً لجميع الباحثين وطلاب الدراسات العليا والمُقبلين على درجتي الماجستير والدكتوراه في مختلف المجالات، وللحصول على خدمات البحث العلمي والترجمة يمكن الاستعانة بشركة دراسة للبحث العلمي والترجمة أو التواصل معهم من خلال الآتي:
للاطلاع على مزيد من الخدمات المميزة: أضغط هنا