المستخلص
هدفت الدراسة الحالية إلى الکشف عن مستوى کل الاندماج الأکاديمي في التعلم عن بُعد والخوف من جائحة کورونا، واختبار نموذج بنائي للعلاقات بين الاندماج الأکاديمي في التعلم عن بُعد والخوف من جائحة کورونا وإدمان الهاتف الذکي والمساندة الاجتماعية وبعض المتغيرات الديموجرافية لدى طلبة الجامعة. وشارک في الدراسة (1498) من طلبة الجامعة. وتم استخدام مقياس الاندماج الأکاديمي في بيئة التعلم عن بُعد (Lee et al., 2019)، ومقياس الخوف من جائحة کورونا)عامر، 2020)، ومقياس إدمان الهاتف الذکي (Kwon, Kim et al., 2013)،ومقياس المساندة الاجتماعي(Shakespeare-Finch, & Obst, 2011).وکشفت النتائج عن ارتفاع مستوي کل الاندماج الأکاديمي في التعلم عن بُعد والخوف من جائحة کورونا لدى أفراد العينة، وتم التوصل إلى نموذج بنائي ذي ملاءمة جيدة للعلاقات بين المتغيرات محل الدراسة، حيث کشفت النتائج عن: وجود تأثير إيجابي لکل من الخوف من جائحة کورونا والمساندة الاجتماعية في الاندماج الأکاديمي في التعلم عن بُعد. کما أثر إدمان الهاتف الذکي سلبياً على الاندماج الأکاديمي في التعلم عن بُعد. کما کشفت النتائج عن أن الاندماج الأکاديمي في التعلم عن بُعد أعلى لدى الذکور منه لدى الإناث، ولا توجد فروق في الاندماج الأکاديمي تعزى لأي من التخصص أو الفرقة الدراسية. بالإضافة إلى ذلک فقط کشفت النتائج أنه لا توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين الخوف من جائحة کورونا وإدمان الهاتف الذکي، بينما توجد علاقة ارتباطية دالة وموجبة ومتوسطة بين الخوف من جائحة کوروناوالمساندة الاجتماعية، وعدم وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين إدمان الهاتف الذکي والمساندة الاجتماعية.کما توصلت الدراسة إلى عدم وجود فروقدالة إحصائياً في أي من الخوف من جائحة کورونا أو إدمان الهاتف الذکي أو المساندة الاجتماعية تعزى إلى أي من النوع أو التخصص أو الفرقة الدراسية. وتم مناقشة نتائج الدراسة وتطبيقاتها في البيئة الأکاديمية.
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل
نرجو من الله أن يجعل هذا المقال مفيداً لجميع الباحثين وطلاب الدراسات العليا والمُقبلين على درجتي الماجستير والدكتوراه في مختلف المجالات، وللحصول على خدمات البحث العلمي والترجمة يمكن الاستعانة بشركة دراسة للبحث العلمي والترجمة أو التواصل معهم من خلال الآتي:
للاطلاع على مزيد من الخدمات المميزة: أضغط هنا