هدفت الدراسة الحالية الكشف عن محاور وأسس البناء النفسي لبرامج واستراتيجيات تعليم الفنون التشكيلية لتأهيل ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة و الكشف عن العلاقة بين البناء النفسي لبرامج واستراتيجيات تعليم الفنون التشكيلية لتأهيل ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة و جودة الحياة لديهم فيتطلب الدعم النفسي لذوي الاحتياجات الخاصة معرفة متطلباتهم و احتياجاتهم البيئية العامة، وبالتالي على الرغم من أن المسؤولين عن العملية التعليمية للمؤسسات التعليمية والتثقيفية ومدرسي التربية و التعليم الخاص قد يكون لديهم فهم واسع لاحتياجات الدعم المعنوي والمادي المحتملة لكل فرد من ذوي الاحتياجات الخاصة استنادا إلى خصائص كل فئة من فئات ذوي الاحتياجات الخاصة ، الإعاقات بدنية و الحسية والعقلية والنفسية والمجتمعية، في حين أن هناك ندرة في التوجيهات حول أهمية تنوع مجالات الفنون التشكيلية وتنوع موادها وأدواتها المستخدمة ،و اتبعت الدراسة المنهج الوصفي و توصلت إلى محاور أسس البناء النفسي لبرامج واستراتيجيات تعليم الفنون التشكيلية لتأهيل ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة لتحسين جودة و اوصت الدراسة بضرورة للاندماج الناجح في منهج التعليم العام للمجموعات ذات الاحتياجات الخاصة ومن خلال أسس البناء النفسي من خلال التحليل النفسي ، التعديل السلوكي والتعديل المعرفي السلوكي وربطها بمجالات الفنون البصرية من الرسم والتصوير الفوتوغرافي والتصاميم الزخرفية والتشكيل المجسم والأعمال الفنية، من خلال استخدام الأدوات وتقدير السيطرة لجميع مجالات الفنون التشكيلية من الرسم والتصوير الفوتوغرافي والتصميم الزخرفي والتكوين المجسم والأعمال الفنية، من خلال استخدام الأدوات وتقدير السيطرة على جميع مجالات الفنون التشكيلية . أدائه وكيفية تطويره وتنظيمه وفقا لكل فئة من الفئات الخاصة لتأهيلهم وبناء جوانبهم النفسية والمعرفية والاجتماعية لتسهيل عملية الاندماج في المجتمع .
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل
نرجو من الله أن يجعل هذا المقال مفيداً لجميع الباحثين وطلاب الدراسات العليا والمُقبلين على درجتي الماجستير والدكتوراه في مختلف المجالات، وللحصول على خدمات البحث العلمي والترجمة يمكن الاستعانة بشركة دراسة للبحث العلمي والترجمة أو التواصل معهم من خلال الآتي:
للاطلاع على مزيد من الخدمات المميزة: أضغط هنا