تتبع الاقتباس Citation tracking

تتبع الاقتباس Citation tracking

عناصر المقال

1. ماذا نعني بتتبع الاقتباس Citation tracking؟
2. ما أهمية بتتبع الاقتباس Citation tracking؟
3. ما الذي يمكن أخذه فى الاعتبار عند تتبع الاقتباس Citation tracking؟
4. ما تفسير كلمة مقتبس بواسطة "Cited by" فى قواعد البيانات؟
5. كيف يمكن استخدام "مقتبس بواسطة" Cited by دون أن يضيع الباحث بين الأبحاث؟

يشير تتبع الاقتباس إلى طريقة منهجية لقياس وتقييم تأثير الدراسات البحثية بمرور الوقت. يساعد تتبع الاقتباسات في تحديد الباحثين البارزين في تخصص معين بناءً على تحليل لمن استشهد بدراسة معينة، وعدد المرات التي استشهد فيها الآخرون بدراسة معينة، ومن خلال تحديد التخصصات التي يتم تمثيلها، إما من خلال نطاق النشر أو بواسطة انتماء المؤلف، بناءً على تلك الاستشهادات اللاحقة.

1. يمكن أن تكون طريقة فعالة لاستخدام المقالة "كدليل" أو مقالة رائدة يتم الاستشهاد بها بشكل متكرر للعثور على مقالات أحدث وذات صلة تستشهد بالعمل الأصلي.
2. يمكن أن تكون استراتيجية فعالة لتحديد كبار الباحثين في مجال معين إما عن طريق عدد مرات الاستشهاد بعملهم أو من قبل الباحثين الذين استشهدوا لاحقًا بالعمل الأصلي.
3. يمكن أن يكون وسيلة مفيدة لتقييم تأثير دراسة ما في تخصص معين بناءً على عدد المرات التي استشهد فيها الآخرون بالدراسة. قد تشير إحدى الدراسات التي يتم الاستشهاد بها بشكل متكرر إلى أن نتائج البحث فريدة ورائدة، أو بطريقة ما مثيرة للجدل.
4. يمكن أن تكون طريقة فعالة لتحديد الدراسات التي تنتقد أو تتحدى الأبحاث الرائدة، وهو أمر مهم إذا كنت تبحث عن دراسة لدعم محاولتك لتحدي الافتراضات القائمة منذ فترة طويلة أو لتقديم دليل على أن الدراسات الحالية لا تعالج مشكلة البحث بشكل كاف.
5. يمكن أن يكون وسيلة فعالة لتحديد القيمة متعددة التخصصات لدراسة معينة لأنه يمكنك تحديد عدد الاستشهادات اللاحقة التى تمت لهذه الدراسة في المنشورات من قبل الباحثين في التخصصات أو مجالات الدراسة الأخرى. الدراسات التي تم الاستشهاد بها في مجموعة متنوعة من التخصصات هي أيضًا مؤشر قوي على التأثير العام للدراسة البحثية في جميع العلوم الاجتماعية [وربما أبعد من ذلك].

ضع في اعتبارك النقاط التالية عند تتبع الاستشهادات:

1. لا يستخدم المؤلفون دائمًا نفس الاسم طوال حياتهم المهنية [على سبيل المثال ، Jane Anne Smith أو Jane A. Smith] لذا تأكد من أنك على دراية بأي تغيير فى اسم المؤلف. يجب أن تكشف المراجعة الأدبية الشاملة للمؤلف عن أي اختلافات في اسمه.
2. تستخدم قاعدة بيانات الاستشهادات Web of Science أسلوب APA [American Psychological Association] للاقتباس من المؤلفين، لذلك يمكن أن يكون J Smith هو John و Jeff و Jane و Julie و Jason وما إلى ذلك. عند البحث فى قواعد البيانات تأكد من وضع علامة النجمة [إضافة علامة النجمة "] بجانب الكلمة التى تبحث عنها، وذلك للاطلاع على قائمة بكل الأعمال التى تحتوى على هذه الكلمة أو جزء منها.
3. تستند خدمات الاستشهاد في المقام الأول إلى مؤلفات المجلات المختارة. إذا تم الاستشهاد بالمؤلف في كتب أو تقارير بحثية تنظيمية أو مستندات حكومية أو منشورات غير علمية، فإن فائدة تحليل الاقتباس الخاص بك تكون محدودة. بالإضافة إلى ذلك، فإن قواعد بيانات الاقتباس مثل Web of Science لها تغطية محدودة للمقالات المنشورة في المجلات العلمية المفتوحة الوصول [المجلات العلمية المفتوحة المصدر والتي يتم نشرها مجانًا على الويب]، في هذه الحالة، تأكد من مراجعة المراجع التى قامت بالاقتباس من البحث الذي أطلعت عليه وذلك من خلال النقر على "مقتبس بواسطة" في الباحث العلمي من Google لأنها غالبًا ما تتضمن اقتباسات موجودة في منشورات أخرى فى مجلات علمية مختلفة.
4. يقوم الباحث العلمي من Google ومعظم قواعد بيانات أبحاث المكتبات بعمل غير مناسب عند الاستشهاد بمصادر غير اللغة الإنجليزية. تعتبر اللغة الإنجليزية بشكل عام اللغة العالمية للبحث العلمي. ومع ذلك ، فإن هذا يميز المنشورات الإنجليزية على حساب الأبحاث المنشورة بلغات أخرى ، لا سيما إذا كانت الدراسة مكتوبة باستخدام أحرف غير رومانية [على سبيل المثال ، الكورية ، والهندية ، والروسية ، وما إلى ذلك]. يتحسن هذا النقص ببطء مع بدء تضمين المزيد من دراسات اللغات الأخرى غير الإنجليزية في قواعد البيانات. ومع ذلك ، ضع في اعتبارك دائمًا أن عدد الاقتباسات من دراسة أصلية قد لا يمثل تأثيرها الحقيقي بين العلماء في المناطق غير الناطقة بالإنجليزية في العالم.

غالبًا ما تتضمن السجلات التي يتم العثور عليها أثناء البحث في الباحث العلمي من Google والعديد من قواعد بيانات المكتبات مرجع "مقتبس بواسطة" متبوعًا برقم [على سبيل المثال ، مقتبس بواسطة 143]. يشير هذا الرقم ، بشكل عام ، إلى عدد المرات التي تم الاستشهاد فيها بهذه الدراسة لاحقًا من قبل مؤلفين آخرين في منشورات أخرى [أقول "بشكل عام" لأن المجموع قد يتضمن سجلات مكررة ، مثل ، اقتباس مؤلف من أعماله أو اقتباسات لنفس الدراسة في أنواع متعددة من المنشورات].

يمكن أن يكون التتبع الذي تم الاستشهاد به من قبل المراجع استراتيجية فعالة لتحديد المؤلفات ذات الصلة والتي تم نشرها مؤخرًا حول مشكلة بحث معينة. ومع ذلك ، فإن تتبع الاقتباس ليس عملية خطية ، بل عملية تكرارية تتكون من مسارات اكتشاف متعددة الطبقات. لا يمكنك فقط تحديد الاستشهادات التي تستشهد بالدراسة الأصلية مباشرة، ولكن قد يتم الاستشهاد بهذه الدراسات أيضًا من خلال المراجع التي يمكن مراجعتها، ثم يمكن الاستشهاد بهذه الدراسات من خلال المراجع التي يمكن البحث عنها، وما إلى ذلك. في حين أن عملية الانتقال عبر الأدبيات من خلال مراجعة طبقات متعددة من المراجع التي تم الاستشهاد بها يمكن أن تكون مفيدة في اكتشاف مصادر جديدة ربما كانت مخفية، يمكن للمرء أن يضيع بسهولة في هذه العملية. وتتمثل الإستراتيجية الجيدة لعدم التشتت وضياع الكثير من الوقت في تدوين سجل يستشهد بمصدر استشهد بالمصدر الأصلي حتى تتمكن من الرجوع ومراجعة ما تم الاستشهاد به من خلال مراجع تلك الدراسة دون القلق بشأن فقدان المسار الذي وصلت إليه في المراجعة الأولية.

من أكثر المشكلات التي يعاني منها مجال الأبحاث والدراسات مشكلة السرقة الأدبية، أو الاستلال، وهي ما يُعرف بالـ Plagiarism، ولذا تقدّم «شركة دراسة» خدمة فحص النصوص العلمية ومراجعتها؛ للتأكد من خلوّها من السرقات الأدبية.

ضوابط تقديم الخدمة

1. مَن يقوم بالعمل أكاديميٌّ متخصّص (نفس تخصّص كلّ عميل).
2. تقديم تقرير مفصّل بنسبة السرقة الأدبية.
3. الإشارة والتعقيب على مواضع الاستلال داخل النص.
4. ضمان استرداد الرسوم في حال خالفنا أيّاً من ضوابط الخدمة أعلاه.

محددات الخدمة

1. خدمة فحص البحث ضدّ السرقة الأدبية من خلال أفضل برمجيات فحص السرقة المعتمدة لدى الجامعات ومراكز البحوث العالمية. 
2. الالتزام بتاريخ التسليم المحدّد وفق التقييم، ويبدأ من تاريخ التعميد وتحويل الرسوم.
3. يمكن «تعديل وتصحيح أماكن القصّ واللصق، وإعادة فحص المحتوى للوصول إلى بحثٍ أصيلٍ خالٍ من السرقة الأدبية» كخدمة مستقلة

للاطلاع على الخدمة: أضغط هنا