طلب خدمة
استفسار
×

التفاصيل

الاستعداد للاختبار الشامل

2022/01/29   الكاتب :د. طارق العفيفي
عدد المشاهدات(2484)

 

 

 

يعتبر الاختبار الشامل من أكثر أنواع الاختبارات عمقاً إلى المعرفة، حيث يتطلب أن يكون الباحث العلمي على معرفة واسعة بجميع مجالات التخصص، كما يجب على الباحث العلمي أن يتمتع بكفاءة عالية في مهارات الكتابة العلمية، وان يجيد الباحث الكتابة البحثية، الأمر الذي يجعله على استعداد تام لكتابة الرسالة العلمية الخاصة به.

 

كما يرى العديد كم الباحثين أن الاختبار الشامل من أصعب أنواع الاختبارات، ويرجع ذلك إلى أن الاختبار الشامل يقيس العديد من الجوانب التي تتعلق بالبحث العلمي والباحث ومن أهم هذه الجوانب (قدرة الباحث العلمي على الكتابة العلمية، وقياس كمية المعلومات وعمقها وطريقة عرضها، طرح وجهات النظر المختلفة والمُتفقة مع الباحث، مدى إلمام الباحث بجميع التطورات والتحديثات الطارئة على مجال تخصصه).

 

من خلال هذا المقال سوف نعرض على حضراتكم كل جوانب الاختبار الشامل وذلك من خلال النقاط الأتية:

1- ماهية الاختبار الشامل

2- أسباب عدم اجتياز الاختبار الشامل

3- ما هي أهم الأمور التي يجب على الباحث العلمي فعلها قُبيل الاختبار الشامل.

4- أهم النقاط التي يجب على الباحث مراعاتها قبل دخول الاختبار.

 

 

ماهية الاختبار الشامل:

إن الاختبار الشامل يعمل على قياس كيفية إدارة الباحث لجميع المعارف المُكتسبة، وما مدى استفادة الباحث منها في تكوين آراءه ووجهات نظره تجاه مشكلة معينة أو موضوع معين، وكيفية توظيفها بشكل صحيح عند الإجابة على أسئلة الاختبار.

 

لذلك تعتبر عملية الاختبار الشامل عملية تقويمية، الهدف منها تقويم الطالب، بغرض التأكد من أن الطالب أو الباحث يستحق أن يتقدم لمرحلة الأطروحة العلمية سواء الماجستير أو الدكتوراه، ومن ثم الحصول علي الدرجة العلمية التي تقدم إليها.

 

كما يهدف الاختبار الشامل إلى توضيح فكر وفلسفة الباحث في مجال تخصصه، فكل ما يحتاج إليه الاختبار هو تنظيم البنية المعرفية التي تكونت من خلال الدراسة المنهجية التي قام بها الباحث، والعمل على تنظيم تلك البنية المعرفية وترميزها، والاستفادة من وجهات نظر الباحث وآراءه وأفكاره وتدعيمها بالحجج والأدلة اللازمة والمناسبة من الدراسات الحديثة وواقع الميدان التي ترتبط بمجال تخصصه، كما يحتاج أن يكون الباحث مساهماً بشكل كبير في إنتاج المعرفة من خلال تقديم معارف وإضافات علمية جديدة من خلال رؤيته وأفكاره العلمية التي يقترحها أثناء الإجابة على الاختبار.

 

أسباب عدم اجتياز الاختبار الشامل:

توجد عدة أسباب لعدم نجاح الباحث في الاختبار الشامل وذلك من واقع بعض تجارب الآخرين ومن أهم هذه الأسباب:

1- عدم حضور الطالب الاختبار.

2- كثرة المعلومات والإسهاب في كتابة الإطار النظري وخروج الباحث عن حدود الإجابة عن السؤال الموجه له، وذلك من خلال كتابة الباحث لأمر بعيد عن السؤال المطلوب منه بإسهاب.

3- عدم تناول الباحث موضوع البحث بكتابة علمية دقيقة وواضحة.

 

أهم الممارسات التي يجب على الباحث فعلها قُبيل الاختبار الشامل:

1- القراءة السريعة والهادفة:

أن يقوم الباحث بالتقصي لجميع محاور الاختبار، وأن يقوم بالقراءة الناقدة، والتي من المفترض ألا تقل عن ثلاث ساعات يومياُ كأقل تقدير، ويجب أن يقوم الباحث بعمل تلخيص بعد القراءة، وأن يقوم بكتابة بعض الأفكار المترابطة والتي هي نتاج ما قام بقراءته، ويجب أن تكتب بأسلوب الباحث، مما يصقل من شخصية الباحث، ويجب على الباحث أن يعتمد على أسلوب الحفظ النصي للمعارف والمعلومات، وذلك لأنه في الغالب أن تخونه الذاكرة بسبب كثرة المعارف والحقائق التي سوف تُعرَض عليه.

 

2- الترتيب والتنظيم المذاكرة:

أن يقوم الباحث بتلخيص المضمون من خلال تحديد أهم النقاط الرئيسية وتخلص الباحث من المواد المتشابهة، وأن يقوم الباحث بتحديد ملف لكل محور على حده من محاور الاختبار لإضافة التعليقات الجانبية الخاصة بالباحث، وذلك على سبيل الاستذكار.

 

3- ضرورة عمل ملف لكل محور من محاور الاختبار:

يحتوي كل ملف على المواد التي سوف يقوم الباحث باستذكارها ومراجعتها قبيل الاختبار، والتي راجعها بالفعل أثناء الدراسة كالواجبات، والعروض، والبحوث التي قام بتقديمها هو وزملاؤه من قبل، ولعل سبب عمل هذه الملفات تكمن في صعوبة تذكر كل شيء، فيعتبر وجود هذه الملفات أمر ضروري لتيسير عملية الاستذكار.

 

4- استخدام الخرائط الذهنية والمعرفية:

يقوم الباحث باستخدامها أثناء البحث عن مكونات المحاور وتنظيم المحاور الأساسية والرئيسية والفرعية، وذلك كونها طريقة جيدة لتخزين المعلومات، كما تساهم في الإلمام بقدر كبير من المعلومات التي تتعلق بجميع مجالات التخصص، وتساعد على تقديم تصور شامل للموضوع، وكلما كانت الخرائط بسيطو ودقيقة ومختصرة أصبح هناك سهولة في تذكرها، كما أن تحديد العمود الفقري لكل مجال يساهم بشكل كبير في اختصار الوقت.

 

5- توفير العديد من المصادر الرئيسية والثانوية:

هناك العديد من المصادر المتنوعة والمختلفة ومن أهمها( الرسائل العلمية ومن الأفضل الرسائل التي في القسم الذي ينتمي إليه الباحث، كل ما تم كتابته حول استراتيجيات وتصورات جديدة وموضوعات حديثة، البحوث المُحكمة ومن الأفضل اختيار البحوث التي تخص أعضاء هيئة التدريس في القسم الذي ينتمي إليه الباحث، المؤتمرات والدوريات والمجلات التي تنشر البحوث الحديثة والقضايا المعاصرة في مجال التخصص الذي ينتمي إليه الباحث، الاطلاع  على جميع القضايا الحديثة التي تتعلق بمجال التخصص وكل التطورات والتحديثات والتجارب العالمية والعربية والمحلية الجديدة المرتبطة بمجال التخصص.

 

6- تقديم الباحث لنفسه كونه صاحب رؤية وقدرة تعبيرية:

أن يقوم الباحث بتقديم نفسه جيداً، من خلال استخدام عبارات علمية رصينة تتعلق بموضوع السؤال، ومن الأفضل أن يهتم الباحث بالكتابة بأسلوب علمي مثل الهرم المقلوب، عن طريق البدء بالتمهيد ثم التحليل والنقاش ويختم بتوضيح رأيه الشخصي، ومن الجيد أن تكون هناك استشهاد بالحجج والبراهين التي تتوافق مع وجهة نظره من خلال توثيقها ودعمها في الإجابة الخاصة به.

 

كما يجب على الباحث التركيز الجيِّد والدقيق على القضايا الرئيسية والأساسية في كل تخصص، حيث يعتبر من أهم أهداف الاختبار الشامل هو التأكد من إلمام الباحث بجميع المفاهيم والقضايا التي تتعلق بتخصصه.

 

7- الاطلاع على توصيف الاختبار الشامل:

من خلال الاطلاع على توصيف المقررات التي قد درسها الباحث في القسم أثناء الدراسة المنهجية، وأن يحاول الباحث قدر المستطاع حصر جميع المراجع التي تم ذكرها في توصيف الاختبار الشامل الخاص بالقسم، الأمر الذي يأخذ وقتاً طويلاً عند بعض الباحثين، لذلك من الأفضل أن يكون هناك تعاون مشترك بين الباحثين في عملية حصر وجمع تلك المراجع وتبادلها بينهم.

 

أهم النقاط التي يجب على الباحث مراعاتها قبل دخول الاختبار

1- الاطلاع وقراءة الابحاث الجديدة والحديثة التي تتناول محور الاختبار، والتي يفضل ان تكون أبحاث معاصرة جداً من سنة 2020-2021 ميلادية.

2- قراءة الباحث لجميع التجارب المحلية والعالمية التي تتعلق بمحور الاختبار.

3- على الرغم من أن أهم أهداف الاختبار الشامل هو كم المعلومات والمعارف التي تحصل عليها الطالب مما يزيد الأمر صعوبة عند بعض الباحثين والطلاب إلا أن طريقة وأسلوب وكيفية الكتابة أهم من كَم المعلومات التي يقوم الطالب بكتابتها، الأمر الذي يُحتِم على الباحث أن يكون لديه بعض العبارات العلمية، والقدرة على الربط بين الجمل والعبارات بأسلوب علمي وواضح.

4- يجب على الباحث الوضع في الاعتبار أن هناك بعض القراء الذين ليس لهم معرفة بالموضوع، الأمر الذي يجعل الباحث يكتب بأسلوب يحاول من خلاله جعل القارئ يستشعر بأهمية الموضوع، من خلال تقديم الأدلة والبراهين والدراسات التي تتفق مع فكرة أو وجهة نظر الباحث أو تخالفه، وعمل مقارنة بين وجهات النظر، وتوضيح بعض المعارف والمفاهيم التي تخص بعض المصطلحات، ويكب أن تتسم الكتابة بالسلاسة عند الانتقال من فكرة إلى أخرى.

5- يجب على الباحث مراجعة كل ما قام بكتابته، فمع السرعة قد يكون هناك بعض الأخطاء الإملائية، وليس هناك مانع في استخدام قلم آخر عند المراجعة والتصحيح، فإن هذا يكون بمثابة دليل على اهتمامك وقدرتك على الكتابة.

6- يجب على الباحث تنظيم الوقت والتدريب على الكتابة المتواصلة لفترة كبيرة قد تستغرق عدة ساعات دون انقطاع وأن لا تقل فترة الكتابة عن ثلاث ساعات يومياً.

7- يجب على الباحث أن يقوم بتحديد الوقت لكل سؤال أثناء الاختبار، مع مراعاة قراءة الأسئلة بدقة جيداً، وتدوين جميع النقاط التي سوف يتناولها الباحث أثناء الكتابة، ومن الأفضل كتابة النقاط والمحاور التي سوف يتناولها الباحث على شكل خريطة وتوضيحها في الصفحة المقابلة للإجابة، الامر الذي يساعد الباحث على تنظيم أفكاره بصوره جيدة.

8- أن يكون الهدف الأساسي للباحث من الاختبار هو اجتيازه من المرة الأولى، وأسوأ الحالات التي يمكن أن يتعرض إليها هي إعادة الاختبار مرة أخرى.

9- إن القلق شيء طبيعي يواجه العديد من الباحثين، ولكن وزيادة القلق تؤثر بالسلب على الذاكرة، الأمر الذي يجعل الباحث يشعر بصعوبة استرجاع المعلومات.

10- عدم التشتت والتركيز قدر الإمكان، وذلك من خلال إبعاد جميع المُشتتات قدر الإمكان وفصل أوقات المذاكرة كل 45 دقيقة، حيث يجب على الباحث أن يأخذ قسطاً من الراحة، ومن الأفضل أن يقوم الباحث باستخدام ساعة توقيف لكي يتعرف على عدد الساعات التي استهلكها في القراءة والاطلاع.

11- إن اهم آليات الإجابة عن الاختبار الشامل تبدأ بتحليل السؤال تحليلاً جيداً والكلمات المفتاحية، والكتابة تكون من العام إلى الخاص من خلال أسلوب الهرم المقلوب، كتابة الاطار النظري والانتقال بسلاسة من الأفكار، أن يُكتب كل مقطع أو فقرة لفكرة واحدة ثم الانتقال إلى فكرة أخرى من خلال مقطع آخر مع ذكر المصادر أو التوثيق.

12- من خلال الإجابات يجب على الباحث استعراض خبرته في مجال تخصصه، وأن يقوم الباحث بتقسيم الإجابة إلى تمهيد بإطار نظري يتكون من فقرات ووجهات وخاتمة لغلق الموضوع، ويجب ان يراعي الباحث الربط بين الإجابة ومجال التخصص من حين إلى آخر، من واقع تخصصه في الميدان والتطورات المستحدثة في الميدان التعليمي، وتوضيح الدراسات المحلية والعالمية والمؤتمرات وأيضاً توضيح رؤية المملكة العربية السعودية في مجال الباحث.

13- يجب على الباحث أن يتعامل مع جميع الأسئلة بشمولية ولا يحصر نفسه في زاوية واحدة وان يستحضر جميع الموضوعات التي قد تم دراستها والاستفادة منها في محور الإجابة عن الأسئلة، حيث تكمن صعوبة الأسئلة والاختبار الشامل في نقص المعرفة بنسبة 33% وضعف الكتابة بنسبة 33% وكيفية تصرف الباحث أتجاه الأسئلة 33%، الأمر الذي يجعل النجاح في الاختبار يرتكز بنسبة 66% على آليات الاجابة على السؤال.

14- أن يتجنب الباحث الشعور بالقلق أثناء الإجابة، الامر الذي يساهم بشكل كبير في استرجاع الباحث لجميع المعلومات التي تحصا عليها بسهولة ويسر.

15- من الأفضل للباحث الاطلاع على كم كبير من الاختبارات السابقة كلما أمكن ذلك، والإجابة عليها بطريقة نموذجية، الأمر الذي يعطي للباحث شعور بالارتياح قبيل الاختبار.

16- أن يكون الباحث على معرفة كبيرة بجميع المصطلحات العلمية التي تتعلق بتخصصه ومجاله.

 

مراجع يمكن الرجوع إليها

القحطاني، هند بين محمد،(د.ت). الاستعداد للاختبار الشامل.

 

ما هو الاختبار الشامل للدكتوراه؟

 

يعتبر الاختبار الشامل من أكثر أنواع الاختبارات عمقاً إلى المعرفة، حيث يتطلب أن يكون الباحث العلمي على معرفة واسعة بجميع مجالات التخصص، كما يجب على الباحث العلمي أن يتمتع بكفاءة عالية في مهارات الكتابة العلمية، وان يجيد الباحث الكتابة البحثية، الأمر الذي يجعله على استعداد تام لكتابة الرسالة العلمية الخاصة به.

 

كما يرى العديد كم الباحثين أن الاختبار الشامل من أصعب أنواع الاختبارات، ويرجع ذلك إلى أن الاختبار الشامل يقيس العديد من الجوانب التي تتعلق بالبحث العلمي والباحث ومن أهم هذه الجوانب (قدرة الباحث العلمي على الكتابة العلمية، وقياس كمية المعلومات وعمقها وطريقة عرضها، طرح وجهات النظر المختلفة والمُتفقة مع الباحث، مدى إلمام الباحث بجميع التطورات والتحديثات الطارئة على مجال تخصصه).

 

من خلال هذا المقال سوف نعرض على حضراتكم كل جوانب الاختبار الشامل وذلك من خلال النقاط الأتية:

1- ماهية الاختبار الشامل

2- أسباب عدم اجتياز الاختبار الشامل

3- ما هي أهم الأمور التي يجب على الباحث العلمي فعلها قُبيل الاختبار الشامل.

4- أهم النقاط التي يجب على الباحث مراعاتها قبل دخول الاختبار.

ماهية الاختبار الشامل

 

إن الاختبار الشامل يعمل على قياس كيفية إدارة الباحث لجميع المعارف المُكتسبة، وما مدى استفادة الباحث منها في تكوين آراءه ووجهات نظره تجاه مشكلة معينة أو موضوع معين، وكيفية توظيفها بشكل صحيح عند الإجابة على أسئلة الاختبار.

 

لذلك تعتبر عملية الاختبار الشامل عملية تقويمية، الهدف منها تقويم الطالب، بغرض التأكد من أن الطالب أو الباحث يستحق أن يتقدم لمرحلة الأطروحة العلمية سواء الماجستير أو الدكتوراه، ومن ثم الحصول علي الدرجة العلمية التي تقدم إليها.

ما هي الأهداف من الاختبارات الشاملة

 

كما يهدف الاختبار الشامل إلى توضيح فكر وفلسفة الباحث في مجال تخصصه، فكل ما يحتاج إليه الاختبار هو تنظيم البنية المعرفية التي تكونت من خلال الدراسة المنهجية التي قام بها الباحث، والعمل على تنظيم تلك البنية المعرفية وترميزها، والاستفادة من وجهات نظر الباحث وآراءه وأفكاره وتدعيمها بالحجج والأدلة اللازمة والمناسبة من الدراسات الحديثة وواقع الميدان التي ترتبط بمجال تخصصه، كما يحتاج أن يكون الباحث مساهماً بشكل كبير في إنتاج المعرفة من خلال تقديم معارف وإضافات علمية جديدة من خلال رؤيته وأفكاره العلمية التي يقترحها أثناء الإجابة على الاختبار.

 

أسباب عدم اجتياز الاختبار الشامل

 

توجد عدة أسباب لعدم نجاح الباحث في الاختبار الشامل وذلك من واقع بعض تجارب الآخرين ومن أهم هذه الأسباب:

1- عدم حضور الطالب الاختبار.

2- كثرة المعلومات والإسهاب في كتابة الإطار النظري وخروج الباحث عن حدود الإجابة عن السؤال الموجه له، وذلك من خلال كتابة الباحث لأمر بعيد عن السؤال المطلوب منه بإسهاب.

3- عدم تناول الباحث موضوع البحث بكتابة علمية دقيقة وواضحة.

أهم الممارسات التي يجب على الباحث فعلها قُبيل الاختبار الشامل

 

 

1- القراءة السريعة والهادفة:

أن يقوم الباحث بالتقصي لجميع محاور الاختبار، وأن يقوم بالقراءة الناقدة، والتي من المفترض ألا تقل عن ثلاث ساعات يومياُ كأقل تقدير، ويجب أن يقوم الباحث بعمل تلخيص بعد القراءة، وأن يقوم بكتابة بعض الأفكار المترابطة والتي هي نتاج ما قام بقراءته، ويجب أن تكتب بأسلوب الباحث، مما يصقل من شخصية الباحث، ويجب على الباحث أن يعتمد على أسلوب الحفظ النصي للمعارف والمعلومات، وذلك لأنه في الغالب أن تخونه الذاكرة بسبب كثرة المعارف والحقائق التي سوف تُعرَض عليه.

 

2- الترتيب والتنظيم المذاكرة:

أن يقوم الباحث بتلخيص المضمون من خلال تحديد أهم النقاط الرئيسية وتخلص الباحث من المواد المتشابهة، وأن يقوم الباحث بتحديد ملف لكل محور على حده من محاور الاختبار لإضافة التعليقات الجانبية الخاصة بالباحث، وذلك على سبيل الاستذكار.

 

3- ضرورة عمل ملف لكل محور من محاور الاختبار:

يحتوي كل ملف على المواد التي سوف يقوم الباحث باستذكارها ومراجعتها قبيل الاختبار، والتي راجعها بالفعل أثناء الدراسة كالواجبات، والعروض، والبحوث التي قام بتقديمها هو وزملاؤه من قبل، ولعل سبب عمل هذه الملفات تكمن في صعوبة تذكر كل شيء، فيعتبر وجود هذه الملفات أمر ضروري لتيسير عملية الاستذكار.

 

4- استخدام الخرائط الذهنية والمعرفية:

يقوم الباحث باستخدامها أثناء البحث عن مكونات المحاور وتنظيم المحاور الأساسية والرئيسية والفرعية، وذلك كونها طريقة جيدة لتخزين المعلومات، كما تساهم في الإلمام بقدر كبير من المعلومات التي تتعلق بجميع مجالات التخصص، وتساعد على تقديم تصور شامل للموضوع، وكلما كانت الخرائط بسيطو ودقيقة ومختصرة أصبح هناك سهولة في تذكرها، كما أن تحديد العمود الفقري لكل مجال يساهم بشكل كبير في اختصار الوقت.

 

5- توفير العديد من المصادر الرئيسية والثانوية:

هناك العديد من المصادر المتنوعة والمختلفة ومن أهمها( الرسائل العلمية ومن الأفضل الرسائل التي في القسم الذي ينتمي إليه الباحث، كل ما تم كتابته حول استراتيجيات وتصورات جديدة وموضوعات حديثة، البحوث المُحكمة ومن الأفضل اختيار البحوث التي تخص أعضاء هيئة التدريس في القسم الذي ينتمي إليه الباحث، المؤتمرات والدوريات والمجلات التي تنشر البحوث الحديثة والقضايا المعاصرة في مجال التخصص الذي ينتمي إليه الباحث، الاطلاع  على جميع القضايا الحديثة التي تتعلق بمجال التخصص وكل التطورات والتحديثات والتجارب العالمية والعربية والمحلية الجديدة المرتبطة بمجال التخصص.

 

6- تقديم الباحث لنفسه كونه صاحب رؤية وقدرة تعبيرية:

أن يقوم الباحث بتقديم نفسه جيداً، من خلال استخدام عبارات علمية رصينة تتعلق بموضوع السؤال، ومن الأفضل أن يهتم الباحث بالكتابة بأسلوب علمي مثل الهرم المقلوب، عن طريق البدء بالتمهيد ثم التحليل والنقاش ويختم بتوضيح رأيه الشخصي، ومن الجيد أن تكون هناك استشهاد بالحجج والبراهين التي تتوافق مع وجهة نظره من خلال توثيقها ودعمها في الإجابة الخاصة به.

 

كما يجب على الباحث التركيز الجيِّد والدقيق على القضايا الرئيسية والأساسية في كل تخصص، حيث يعتبر من أهم أهداف الاختبار الشامل هو التأكد من إلمام الباحث بجميع المفاهيم والقضايا التي تتعلق بتخصصه.

 

7- الاطلاع على توصيف الاختبار الشامل:

من خلال الاطلاع على توصيف المقررات التي قد درسها الباحث في القسم أثناء الدراسة المنهجية، وأن يحاول الباحث قدر المستطاع حصر جميع المراجع التي تم ذكرها في توصيف الاختبار الشامل الخاص بالقسم، الأمر الذي يأخذ وقتاً طويلاً عند بعض الباحثين، لذلك من الأفضل أن يكون هناك تعاون مشترك بين الباحثين في عملية حصر وجمع تلك المراجع وتبادلها بينهم.

 

أهم النقاط التي يجب على الباحث مراعاتها قبل دخول الاختبار

 

1- الاطلاع وقراءة الابحاث الجديدة والحديثة التي تتناول محور الاختبار، والتي يفضل ان تكون أبحاث معاصرة جداً من سنة 2020-2021 ميلادية.

2- قراءة الباحث لجميع التجارب المحلية والعالمية التي تتعلق بمحور الاختبار.

3- على الرغم من أن أهم أهداف الاختبار الشامل هو كم المعلومات والمعارف التي تحصل عليها الطالب مما يزيد الأمر صعوبة عند بعض الباحثين والطلاب إلا أن طريقة وأسلوب وكيفية الكتابة أهم من كَم المعلومات التي يقوم الطالب بكتابتها، الأمر الذي يُحتِم على الباحث أن يكون لديه بعض العبارات العلمية، والقدرة على الربط بين الجمل والعبارات بأسلوب علمي وواضح.

4- يجب على الباحث الوضع في الاعتبار أن هناك بعض القراء الذين ليس لهم معرفة بالموضوع، الأمر الذي يجعل الباحث يكتب بأسلوب يحاول من خلاله جعل القارئ يستشعر بأهمية الموضوع، من خلال تقديم الأدلة والبراهين والدراسات التي تتفق مع فكرة أو وجهة نظر الباحث أو تخالفه، وعمل مقارنة بين وجهات النظر، وتوضيح بعض المعارف والمفاهيم التي تخص بعض المصطلحات، ويكب أن تتسم الكتابة بالسلاسة عند الانتقال من فكرة إلى أخرى.

5- يجب على الباحث مراجعة كل ما قام بكتابته، فمع السرعة قد يكون هناك بعض الأخطاء الإملائية، وليس هناك مانع في استخدام قلم آخر عند المراجعة والتصحيح، فإن هذا يكون بمثابة دليل على اهتمامك وقدرتك على الكتابة.

6- يجب على الباحث تنظيم الوقت والتدريب على الكتابة المتواصلة لفترة كبيرة قد تستغرق عدة ساعات دون انقطاع وأن لا تقل فترة الكتابة عن ثلاث ساعات يومياً.

7- يجب على الباحث أن يقوم بتحديد الوقت لكل سؤال أثناء الاختبار، مع مراعاة قراءة الأسئلة بدقة جيداً، وتدوين جميع النقاط التي سوف يتناولها الباحث أثناء الكتابة، ومن الأفضل كتابة النقاط والمحاور التي سوف يتناولها الباحث على شكل خريطة وتوضيحها في الصفحة المقابلة للإجابة، الامر الذي يساعد الباحث على تنظيم أفكاره بصوره جيدة.

8- أن يكون الهدف الأساسي للباحث من الاختبار هو اجتيازه من المرة الأولى، وأسوأ الحالات التي يمكن أن يتعرض إليها هي إعادة الاختبار مرة أخرى.

9- إن القلق شيء طبيعي يواجه العديد من الباحثين، ولكن وزيادة القلق تؤثر بالسلب على الذاكرة، الأمر الذي يجعل الباحث يشعر بصعوبة استرجاع المعلومات.

10- عدم التشتت والتركيز قدر الإمكان، وذلك من خلال إبعاد جميع المُشتتات قدر الإمكان وفصل أوقات المذاكرة كل 45 دقيقة، حيث يجب على الباحث أن يأخذ قسطاً من الراحة، ومن الأفضل أن يقوم الباحث باستخدام ساعة توقيف لكي يتعرف على عدد الساعات التي استهلكها في القراءة والاطلاع.

11- إن اهم آليات الإجابة عن الاختبار الشامل تبدأ بتحليل السؤال تحليلاً جيداً والكلمات المفتاحية، والكتابة تكون من العام إلى الخاص من خلال أسلوب الهرم المقلوب، كتابة الاطار النظري والانتقال بسلاسة من الأفكار، أن يُكتب كل مقطع أو فقرة لفكرة واحدة ثم الانتقال إلى فكرة أخرى من خلال مقطع آخر مع ذكر المصادر أو التوثيق.

12- من خلال الإجابات يجب على الباحث استعراض خبرته في مجال تخصصه، وأن يقوم الباحث بتقسيم الإجابة إلى تمهيد بإطار نظري يتكون من فقرات ووجهات وخاتمة لغلق الموضوع، ويجب ان يراعي الباحث الربط بين الإجابة ومجال التخصص من حين إلى آخر، من واقع تخصصه في الميدان والتطورات المستحدثة في الميدان التعليمي، وتوضيح الدراسات المحلية والعالمية والمؤتمرات وأيضاً توضيح رؤية المملكة العربية السعودية في مجال الباحث.

13- يجب على الباحث أن يتعامل مع جميع الأسئلة بشمولية ولا يحصر نفسه في زاوية واحدة وان يستحضر جميع الموضوعات التي قد تم دراستها والاستفادة منها في محور الإجابة عن الأسئلة، حيث تكمن صعوبة الأسئلة والاختبار الشامل في نقص المعرفة بنسبة 33% وضعف الكتابة بنسبة 33% وكيفية تصرف الباحث أتجاه الأسئلة 33%، الأمر الذي يجعل النجاح في الاختبار يرتكز بنسبة 66% على آليات الاجابة على السؤال.

14- أن يتجنب الباحث الشعور بالقلق أثناء الإجابة، الامر الذي يساهم بشكل كبير في استرجاع الباحث لجميع المعلومات التي تحصا عليها بسهولة ويسر.

15- من الأفضل للباحث الاطلاع على كم كبير من الاختبارات السابقة كلما أمكن ذلك، والإجابة عليها بطريقة نموذجية، الأمر الذي يعطي للباحث شعور بالارتياح قبيل الاختبار.

16- أن يكون الباحث على معرفة كبيرة بجميع المصطلحات العلمية التي تتعلق بتخصصه ومجاله.

 

مراجع يمكن الرجوع إليها

 

 

القحطاني، هند بين محمد،(د.ت). الاستعداد للاختبار الشامل.

 

التعليقات


الأقسام

أحدث المقالات

الأكثر مشاهدة

الوســوم

خدمات المركز

نبذة عنا

تؤمن شركة دراسة بأن التطوير هو أساس نجاح أي عمل؛ ولذلك استمرت شركة دراسة في التوسع من خلال افتتاح فروع أو عقد اتفاقيات تمثيل تجاري لتقديم خدماتها في غالبية الجامعات العربية؛ والعديد من الجامعات الأجنبية؛ وهو ما يجسد رغبتنا لنكون في المرتبة الأولى عالمياً.

اتصل بنا

فرع:  الرياض  00966555026526‬‬ - 555026526‬‬

فرع:  جدة  00966560972772 - 560972772

فرع:  كندا  +1 (438) 701-4408 - 7014408

شارك:

عضو فى

معروف المركز السعودي للأعمال المرصد العربي للترجمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هيئة الأدب والنشر والترجمة

دفع آمن من خلال

Visa Mastercard Myfatoorah Mada