توظيف إستراتيجية التعلم المدمج في تنمية مهارات تصميم صفحات الويب لدى طالبات المستوى السابع بکلية التربية جامعة الباحة
|
ملخص الدراسة:
يمثل التعليم الدعامة الأساسية في تقدم الشعوب والأمم، لذلک تسعى الأمم لتطوير تعليمها، وبالنظر إلى التعليم بشکل عام نجد أنه يعتمد في الکثير من مراحله على التعليم التقليدي والذي يقع العبء الأکبر فيه على المعلم، ودور المتعلم سلبي إلى حد کبير، لذا تسعى الکثير من المؤسسات إلى تطوير التعليم بإيجاد طرق جديدة للتعليم ، وأن يکون المعلم موجهاً وإيجابياً تهدف إلى أن يکون المتعلم فيه نشطاً. لذا ظهرت الکثير من المستحدثات التکنولوجية في الفترة الأخيرة، الهدف منها هو جعل المتعلم هو محور العملية التعليمة بدلاً من المعلم، والترکيز على استراتيجيات التعلم النشط والتعلم التعاوني، ومن هذه المستحدثات التعليم الإلکتروني ويقصد به بصفة عامة "استخدام التکنولوجيا بجميع أنواعها في إيصال المعلومة Synchronous
ومن هنا کانت الحاجة إلى مدخل جديد يجمع بين مميزات کل من التعليم التقليدي والتعليم الإلکتروني والتغلب على جوانب القصور في کل منهما، فظهر ما يسمى بالتعليم المدمج والذي يعني دمج کل من التعليم التقليدي بأشکاله المختلفة والتعليم الإلکتروني بأنماطه المتنوعة ليزيد من فاعلية الموقف التعليمي وفرص التفاعل الاجتماعي وغيرها.
فالتعليم المدمج يعني دمج أساليب وأدوات التعليم الالکتروني مع أساليب وأدوات التعليم التقليدي داخل القاعة الدراسية بالمؤسسة التعليمية ومن ثم فهو تطبيق للاستراتيجيات التعليمية القديمة برؤية التطورات التکنولوجية الجديدة (الغريب زاهر،2009 :98-99).
وتشير کثير من الدراسات إلى مزايا التعلم المدمج فعلى سبيل المثال أشارت دراسة وينغراد (Wingrad, 2005 ) إلى زيادة التفاعل بين الطلبة بعضهم مع بعض , وبين المعلم والطلبة, وزيادة نسبة التعلم لدى الطلبة، ويرى بويل وآخرون (Boyle& Others,2003 ) أشارت أن التعلم المدمج أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات نجاح الطلاب وتنمية الاتجاهات الإيجابية لديهم نحو هذا النوع من التعلم.
إن مفهوم الدمج لا يقتصر فقط على توفير مصادر التعلم بواسطة الإنترنت وإنما تتعدى ذلک إلي عملية التعلم النشط التى يکون المتعلم محورها فعملية تحول التعليم من طريقة المحاضرات الجماعية إلي الترکيز على المتعلم کمحور للتعلم وإيجابيته ونشاطه کأساس للحصول على المعلومات سواء من خلال الإنترنت أو حتى فى اللقاءات المباشرة وجها لوجه داخل قاعات الدارسة، کما يرکز التعلم المدمج على تفاعل المتعلم مع المحتوى ومع زملائه ومع معلمه من خلال أدوات الاتصال والتفاعل على الإنترنت مثل المحادثة والمناقشات والبريد الإلکتروني کما يمکن من خلال التعلم المدمج التکامل بين التقويم البنائي والنهائي لتقييم أداء المتعلم والمعلم أيضاDziuban et al., 2004)).
ويعتبر تصميم المواد التعليمية حجر الزاوية بالنسبة للمعلمين والمدريين والمطورين التعليميين لتحسين تجارب طلابهم الأکاديمية، وتعتبر صفحات الويب التعليمية مثالا لدعم المتعلم فى التعلم المدمج.
تَملك شركة دراسة لخدمات البحث العلمي والترجمة المعتمدة مكتبتها الخاصة، والتي استطاعت أن تؤسسها بأحدث المراجع العربية والأجنبية، وتستطيع توفير المراجع والدراسات العربية والأجنبية في العديد من التخصصات بما يخدم موضوع دراسة الباحث سواء أكانت مراجع عربية أم أجنبية
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل
رسالة علمية غير منشورة ،بحوث pdf ،بحوث علمية pdf ،بحوث علمية ،ملخص بحث علمي جاهز ،بحوث جاهزة في علم الاجتماع pdf، بحوث جاهزة في علم الاجتماع ،بحوث اجتماعية جاهزة pdf، بحوث في علم الاجتماع ، pdf رسالة علمية غير منشورة، المراجع العربية ،المراجع الأجنبية،توفير المراجع ،الدراسات العربية،الدراسات الأجنبية، مراجع عربية ، مراجع أجنبية ،كيفية كتابة المراجع العربية،اطار نظري جاهز،استعراض الدراسات السابقة ،توفير مراجع