أوضحت الباحثة ثلاث مصطلحات رئيسة في الدراسة وهي كالتالي:
1- بيئة التعلم الإلكترونية:
بيئة التعلم الإلكترونية هي "بيئة تعلم قائمة على الحاسوب أو الشبكات، لتسهيل حدوث التعلم، ويتفاعل فيها المتعلم مع مصادر التعلم الإلكتروني المختلفة، تشتمل على مجموعة متكاملة من التكنولوجيات والأدوات لتوصيل المحتوى التعليمي، وإدارته، وإدارة عمليات التعليم والتعلم، بشكل متزامن أم غير متزامن، في سياق محدد، لتحقيق الأهداف المرجوة".
التعريف الإجرائي:
عرفت الباحثة بيئة التعلم الإلكترونية إجرائيًا على أنها "بيئة تعلم قائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي كتقنية الأنظمة الخبيرة وتمييز الكلام وتقنية صناعة الكلام، إذ تقدم هذه البيئة للمتعلم إمكانية التعلم ذاتيًا دون الحاجة إلى تدخل بشري".
2- الذكاء الاصطناعي:
مصطلح الذكاء الاصطناعي هو "علم حديث نسبيًا من علوم الحاسوب يهدف إلى ابتكار وتصميم أنظمة الحاسوب الذكية التي تحاكي أسلوب الذكاء البشري نفسه لتتمكن تلك الأنظمة من أداء المهام بدلًا من الإنسان ومحاكاة وظائفه وقدراته باستخدام خواصها الكيفية وعلاقتها المنطقية والحسابية".
التعرف الإجرائي لبيئة التعلم القائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي:
عرفتها الباحثة بأنها "بيئة تعلم قائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي، إذ تسمح للمتعلمين التعلم ذاتيًا، وتعزز من تفاعلهم، وتحل محل المعلم نسبيًا، من خلال استجابتها لتساؤلات المتعلم، وتصويب الخطأ، وتقديم المعرفة العلمية بهدف تنمية مهارة القراءة في اللغة الإنجليزية".
3- مهارة القراءة:
مهارة القراءة هي "فن لغوي ينهل منه الإنسان ثروته اللغوية، وهي عملية ترتبط بالجانب الشفوي للغة من حيث كونها ذات علاقة بالعين واللسان، وترتبط أيضًا بالجانب الكتابي للغة من حيث إنها ترجمة لرموز كتابية".
التعريف الإجرائي لمهارة القراءة:
تعرفها الباحثة بأنها "قدرة الطلاب على تمييز شكل الحرف ونطقه والمزاوجة بينه وبين نطق الأحرف في الكلمات وقراءة الجمل ولفظها بصورة صحيحة".