مصطلحات بحثية مهمة لدعم دراستك العلمية

نتناول في مقالنا العديد من المصطلحات البحثية المهمة التي تدعم بها دراستك العلمية، استكمالاً لمجموعة المقالات التي تناولت المصطلحات البحثية الشائعة التي تواجه الباحثين أثناء إعداد أبحاثهم الأكاديمية، وهذا حرصًا منّا على تطوير وتنمية منظومة البحث العلمي والباحثين، فنعرض لتلك المصطلحات:

هو مصطلح يشير إلى مدى إمكانية تطبيق نتائج البحث والاستنتاجات التي أجريت في دراسة معينة على عددٍ من المجموعات، أو المواقف في المجتمع.

هو نظرية يقصد بها ممارسة تطوير النظريات عن طريق مراقبة أو ملاحظة مجموعة ما أو مشكلة أو ظاهرة، حيث تستند النظريات إلى تجارب المجموعة التي يمكن ملاحظتها، ولكن الباحثين يضيفون رؤيتهم الخاصة حول سبب وجود هذه التجارب.

يُقصد به سلوكيات المجموعة كلها، وكذلك سلوك الفرد كمتأثّرٍ بعضويته في المجموعة.

يقصد بها تفسير مؤقت يعتمد على النظرية؛ للتنبؤ بعلاقة سببية بين المتغيرات.

يقصد بهذا المصطلح شروط التجربة التي يعملها الباحث بمنهجية، حيث إن  المتغير السابق لا يتأثر بالمتغير التابع، والذي يؤثر في حد ذاته على المتغير التابع، فعلى سبيل المثال "الجنس والتخصص الأكاديمي"، فيعتبر الجنس هو المتغير المستقل حيث أنه يؤثر على نوع التخصص الأكاديمي.

هي عبارة عن نظرية أو سياسة لها اعتبار أساسي للحرية، أو الحقوق أو الإجراءات المستقلة للأفراد.

يقصد بهذا المصطلح شكل من أشكال التفكير يتم فيه صياغة استنتاج عام من حالات معينة.

هو شكل من أشكال التحليل التي تعتمد على الاستدلال الاستقرائي، حيث يبدأ الباحث الذي يستخدم التحليل الاستقرائي بالإجابات، ولكنه يصوغ الأسئلة طوال عملية البحث ثم ينتهي بفرضيات ومنها إلى علاقات بين المتغيرات ثم النظريات.

يشير هذا المصطلح إلى مدى تقييم جميع الأسئلة أو العناصر لنفس الخاصية أو المهارة أو الجودة.

يقصد بهذا المصطلح الدقة التي أجريت بها الدراسة مثل: تصميم الدراسة، والعناية بإجراء القياسات، والقرارات المتعلقة بما تم قياسه، وما لم يتم قياسه، كما يشير إلى المدى الذي أخذ به مصممو الدراسة في الاعتبار التفسيرات البديلة لأي علاقات سببية يستكشفونها،  وفي الدراسات التي لا تستكشف العلاقات السببية يجب مراعاة هذه التعريفات فقط عند تقييم الصلاحية الداخلية.

يشير هذا المصطلح إلى سجل لحدث أو مجموعة من الأحداث في حياة المستقصي منه (مكتوب، ولكن يتم تسجيله بالصوت، أو الفيديو بشكل متزايد)، ويتم إخباره بها من قِبل المستقصي من منظوره الخاص بكلماته، كما يمكن أن  يختلف تاريخ الحياة عن "قصة البحث" من حيث أنه يغطي فترة زمنية أطول، وربما حياة كاملة، أو فترة مهمة في الحياة.

يقصد بهذا المصطلح الانحراف المسموح به، أو المقبول عن الهدف، أو عن القيمة المحددة، بدل الخطأ الطفيف أو سوء التقدير، أو الظروف المتغيرة في الدراسة.

يشير هذا المصطلح إلى عملية الحصول على وصف عددي لمدى امتلاك الأشخاص، أو المنظمات، أو الأشياء لخصائص محددة.

المقصود بها تحليل يجمع بين نتائج عديدٍ من الدراسات التي تتناول مجموعة من الفرضيات ذات الصلة.

يقصد بها نظرية، أو تحليل لكيفية عمل البحث، وينبغي أن يتبعها الباحث إلى نهاية البحث.

يشير هذا المصطلح إلى أسلوب منهجي؛ لإجراء عملية البحث، والتي تتضمن خطوات الإجراء، وتطبيق التقنيات، وأنظمة التفكير، أو التحليل، وأنماط البحث التي يستخدمها العلم، أو التخصص.

هو عبارة عن نهج بحثي يستخدم طريقتين أو أكثر من فئتي البحث الكمي والنوعي، ويشار إليها أيضًا بالطرق الممزوجة، أو الطرق المركبة، أو التثليث المنهجي.

يقصد به إنشاء تشبيه فيزيائي، أو حاسوبي لبعض الظواهر التي تساعد النمذجة في تقدير الحجم النسبي لعواملها المختلفة المتضمنة في الظاهرة، كما يمكن إثبات أن النموذج الناجح يفسر السلوك غير المتوقع الذي لوحظ؛ للتنبؤ بسلوكيات معينة، والتي يمكن بعد ذلك اختبارها تجريبيًا؛لإثبات أن نظرية معينة لا يمكن تفسيرها لظاهرة معينة.

هي عبارة عن تمثيلات الأشياء، أو المبادئ، أو العمليات، أو الأفكار المستخدمة غالبًا؛ للتقليد أو المحاكاة.

يقصد بها المصطلح مراقبة السلوكيات والأحداث في البيئات الطبيعية، دون معالجة تجريبية، أو تدخل آخر.

يشير هذا المصطلح إلى القاعدة في الإحصاء، وهي الأداء المتوسط أو المعتاد، على سبيل المثال، عادةً ما يكمل الطلاب متطلبات التخرج من المدرسة الثانوية عندما يبلغون 18 عامًا، وعلى الرغم من أن بعض الطلاب يتخرجون عندما يكونوا أصغر، أو أكبر،  فإن القاعدة هي أن أي طالب سيتخرج عندما يكون عمره 18 عامًا.

يقصد بهذا المصطلح الافتراض الذي سيتم اختباره إحصائيًا، حيث أن التدخل التجريبي "ليس له أي تأثير"، بما يعني أن مجموعات العلاج والمراقبة لن تختلف نتيجةً للتدخل، كما يأمل المحققون عادةً أن تظهر البيانات بعض التأثير من التدخل، مما يسمح للمحقق برفض فرضية العدم.

هو أحد فروع الفلسفة التي تستكشف علم ما هو موجود بالفعل، إضافةً إلى أنواع وهياكل الأشياء والخصائص والأحداث والعمليات والعلاقات في كل مجال من مجالات الواقع.

وبهذا، انتهت سلسلة المقالات الخاصة بالمصطلحات البحثية، فنرجوا الله أن تكون سلسلة نافعة.