للتأكد من سندك البحثي في إعداد خطة البحث العلمي بطريقة فاعلية يجب أن تعلم أن هناك عناصر رئيسية في إعداد خطة البحث العلمي تتمثل في:
أولاً: العنوان:
هو الكلام الذى يكتب على واجهته يدل على مضمونه ويظهر محتواه، فهو كالعلامة التي تميز البحث عن غيره، قال الفيومي (وعنوان كل شيء ما يستدل به عليه ويظهره ).ويجب أن يكون جامعاً وموجزاً يعبر عن محتوى البحث بشكل كامل وتساعدك خدمة سندك البحثي من شركة دراسة في اختيار موضوع واضح ومضمون المصادر والمراجع من خلال نخبة من الاساتذة والأكاديميين في التخصصات المختلفة العلمية والأدبية.
ثانياً: المقدمة :
هي الجزء الذى يبين فيه الباحث أهمية بحثه بالنسبة للبحوث والكتابات السابقة وبحوث الأخرين في ذات المجال، كما يوضح الدافع وراء اختياره لموضوع البحث كما تهدف المقدمة إلى وصف المشكلة وتحديد أهميتها وتوضيح الأهداف المرجوة من البحث.
ثالثاً: مراجعة الدراسات السابقة:
ورد مصطلح مراجعة الدراسات السابقة فى كتب مناهج البحث العربية والأجنبية بتسميات مختلفة. ففي اللغة العربية جاءت تحت عدة مسميات مثل: مراجعة الأدبيات، مراجعة البحث العلمي، مراجعة التراث الإنساني، المراجعة الدقيقة للبحوث السابقة. وتتضمن الدراسات السابقة استعراض الدراسات والأبحاث السابقة المتعلقة بالموضوع وتحليلها وتقييمها.
رابعاً: تحديد المنهجية:
المنهج: هو ما يؤدى إلى الكشف عن الحقيقة أو الوصول إليها بطرق عقلية منطقية.
ومنهج البحث في العلوم والمعارف جمع الأفكار المتعلقة بالموضوع ودراستها وتحليلها وفق طرق علمية منطقية، وحسن عرض تلك الأفكار وتنظيمها، للكشف عن الحقيقة أو الوصول إليها أو إثباتها. وتتضمن المنهجية وصف الطريقة المستخدمة في جمع البيانات وتحليلها وتفسيرها.
خامساً: النتائج والتحليل:
وتشمل عرض النتائج المستخلصة من البحث وتحليلها بشكل دقيق ومنطقي.
سادساً: تحديد هيكلية البحث :
ومن خلال هذه المرحلة يوضح الباحث الهيكلية التصورية لتفاصيل بحثه العلمي وتوزيع الأبواب والفصول والعناوين الرئيسية والفرعية للبحث والتي تعد سند البحث وطريقه الإرشادي في جميع مراحل تنفيذ بحثه العلمي.
سابعاً: المراجع:
هي كل ما يستخدمه الباحث فى بحثه من مقالات علميه وكتب وأطروحات ترتب هجائياً فى قائمة فهي نهاية البحث وتكتب حسب الطريقة المعتمدة للتوثيق. وتتضمن قائمة بالمصادر المستخدمة في البحث وفقًا لتنسيق معين مثل APA أو MLA.