تتضمن البيانات التي تم جمعها في دراسة مستعرضة موضوعات، أو مشاركين متشابهين في جميع المتغيرات باستثناء المتغير قيد المراجعة، ويظل هذا المتغير ثابتًا طوال الدراسة المستعرضة، هذا على عكس الدراسة الطولية؛ إذ يمكن أن تتغير المتغيرات خلال البحث، كما توجد بعض الأمثلة عن بعض المجالات التي تستخدم الدراسات المستعرضة، ومزيد من التوضيح فيما يأتي:
أولًا: البيع بالتجزئة:
في مجال البيع بالتجزئة، يمكن إجراء بحث مستعرض على الرجال والنساء في فئة عمرية محددة؛ للكشف عن أوجه التشابه والاختلاف في اتجاهات الإنفاق المتعلقة بالجنس.
ثانيًا: إدارة الأعمال:
في مجال إدارة الأعمال، يمكن للباحثين إجراء دراسة مستعرضة؛ لفهم كيفية استجابة الأشخاص من حالة اجتماعية واقتصادية مختلفة من قطاع جغرافي واحد؛ لتغيير واحد في العرض.
ثالثًا: الرعاية الصحية:
قد يستخدم العلماء في مجال الرعاية الصحية البحث المستعرض؛ لفهم كيف يكون الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و12 عامًا في جميع أنحاء الولايات المتحدة عرضة لنقص الكالسيوم.
رابعًا: التعليم:
تعتبر الدراسة المستعرضة في المدرسة مفيدة بشكل خاص في فهم كيفية أداء الطلاب الذين سجلوا ضمن نطاق درجات معينة في نفس الدورات التمهيدية باستخدام منهج جديد.
خامسًا: علم النفس:
تعريف الدراسة المستعرضة في علم النفس هو بحث يتضمن مجموعات مختلفة من الأشخاص الذين لا يشتركون في نفس متغير الاهتمام (مثل: المتغير الذي تركز عليه)، لكنهم يشاركون متغيرات أخرى ذات صلة، ويمكن أن يشمل هذا الفئة العمرية، والهوية الجنسية، والوضع الاجتماعي والاقتصادي ، وما إلى ذلك.