إذا انقطع الشخص عن ممارسة اللغة الإنجليزية، فلا يجب على الشخص أن ينقطع عن الاستماع والقراءة، فيجب عليه المحافظة عليهما، فالاستماع يطوّر المحادثة، والقراءة تطور الكتابة، إضافةً إلى أن عديدًا من الناجحين في يومنا هذا يجمع على أن اكتساب المهارات يبدأ من تقسيمها إلى أجزاء صغيرة، ذات هدف محدد ثم تكرارها كل يوم بمقدار سهل ويسير؛ ولكي يستطيع الشخص تنظيم الوقت في العادات يجب أن يستعين بتقنية الطماطم.
أولًا. مفهوم تقنية الطماطم:
هي آلية من آليات تنظيم الوقت، تقوم على تقسيم المهمة إلى أجزاء قابلة للإنجاز ثم إسناد 25 دقيقة لإنجاز مهمة محددة بعينها، ويوجد عنها عديد من الشروحات على الإنترنت؛ ولكي يحافظ الشخص على اللغة الإنجليزية من الضعف، يجب أن يجعل له عادةً يومية للاستماع والقراءة.
ثانيًا. مهارة الاستماع باستخدام تقنية الطماطم:
يقوم المتعلم بتحديد مهمة 25 دقيقة فقط في الجدول اليومي الخاص به؛ للاستماع إلى بودكاست باللغة الإنجليزية في عديدٍ من المجالات مثل: الفنون، أو الموضوعات التي يهتم بها، ويمكن للشخص الاستماع في السيارة أو أثناء السير أو قبل النوم في أي وقت يراه الشخص مناسب له.
ثالثًا. كيفية الاستماع للغة الإنجليزية:
يستطيع متعلم اللغة الإنجليزية تطبيق مهارة الاستماع اليومي للغة الإنجليزية عن طريق الآتي:
- يجب أن يكون الهدف ضمنيًا وليس عامًا، أي أن الشخص يستمع وهدفه تطوير مهارة المحادثة، أي يجب على الشخص التركيز على مهارات المحادثة أثناء الاستماع.
- يتم استخدام عدة مهارات عند الاستماع ومنها: التلوين الصوتي عن طريق صعود طبقات الصوت وانخفاضها على حسب المعنى والأسلوب، والنبر على جزء من الكلمة أو أكثر، وأيضًا كل من الوقفات، والنغمة الصوتية في السؤال تختلف عنها في الإجابة مع الإقرار والتعجب والسرد.
- يجب الجمع أثناء الاستماع بين أمرين وهما: الاستفادة من المحتوى، والاستفادة من الأداء، فالمحتوى والأداء عنصرا المحادثة الأساسين، وبهذا ودون إدراك من الشخص يقوم بتغذية مهارة المحادثة في كل مرة يقوم بالاستماع فيها.
رابعًا. مهارة القراءة باستخدام تقنية الطماطم:
على متعلم اللغة الإنجليزية أن يقوم بتخصيص 25 دقيقة يوميًا للقراءة، وعدم زيادتها عن ذلك؛ فالعادات غالبًا ما تحتاج إلى وقت يسير حتى تضمن استمراريتها، ومع التراكم نصل إلى عديدٍ من النتائج المذهلة والمهمة.
خامسًا.كيفية قراءة اللغة الإنجليزية:
تتم عملية قراءة اللغة الإنجليزية بعدد من الخطوات يتبعها متعلم اللغة، وهي كما يأتي:
- يجب أن يختار الشخص قراءة كل ما هو متعلق ومرتبط بالتخصص الذي ينتمي إليه.
- لا بد أن يتذكر المتعلم دائمًا أنه يريد أن يطور مهارة الكتابة، وهذا هو الهدف الضمني للقراءة.
- يقوم الشخص بطباعة ورقة علمية محكمة منشورة في أحد المجلات العلمية التي ترتبط وتتعلق بالتخصص الذي ينتمي إليه، ومن ثَمَّ يقوم في بداية اليوم بتجديد 25 دقيقة يقرأُ فيها الورقة العلمية قراءة بطيئة متأنية مع الاستعانة بأقلام ملونة للتظليل والتعليق (قراءة، وتلخيص، وتعليق).
- ليس المهم في الكم الذي يقرأه المتعلم يوميًا، بل الأهم هو فهم ما يقرأ؛ لذلك قد يقرأ الشخص فقط في خلال 25 دقيقة بعض السطور، وهذا يكفي بشرط أن يكون الشخص متفهمًا جيدًا ما قرأه مع التلخيص والتعليق على ما قرأه، وترجمة ما فهمه من السياق ثم ينظر إلى تراكيب الجمل، ولماذا استعان المؤلف بمصطلح دون غيره؛ للتعبير عن المعنى.
- قد يختلف أسلوب القراءة سواء كانت من على ورق أو جهاز لوحي مع قلم إلكتروني، المهم أن يستطيع الشخص استخدام عديدٍ من الحواس أثناء القراءة مع وضع الهدف الضمني (الكتابة) أمام عينه؛ فالكتابة تتطور عن طريق القراءة والنظر إلى مفرداتها، ومن ثم بناء الجمل منطقيًا، والتنوع فيها عن طريق استخدام الاسم والفعل والصفة ومفردات متنوعة.
- يجب أن يتوقف الشخص مباشرةً عند الانتهاء من 25 دقيقة المخصصة للقراءة، ويقوم بالاستئناف في اليوم التالي، وبهذا يكون المتعلم قد أدرج في جدوله اليومي جزئيتين كل واحدة منها 25 قيقة لمهمتين محددتين وهما: الاستماع والقراءة.
إذن اكتساب اللغة الإنجليزية قوة كبيرة في هذا الوقت وأساس عديدٍ من المعلومات والمعارف في المجالات المختلفة، وعدم تعاهدها وممارستها قد يؤدي إلى فقدانها؛ لذا يجب على الشخص المحافظة على المهارتين الأصليتين هما (الاستماع والقراءة) لمدة 25 دقيقة كل يوم مع وضع الهدف الضمني وهو تطوير المحادثة والكتابة، بما يؤدي إلى جعل اللغة الإنجليزية في وضع الاستعداد عند الاستعانة بها في وقت لاحق.