تحتل الدراسة والبحث مكانة مهمة في المجال التعليمي والأكاديمي؛ لكن هناك اختلافات جوهرية بينهما.
- يكون الهدف الرئيس في "الدراسة" هو الحصول على معرفة وفهم أفضل لموضوع معين.
- في" البحث" يسعى الباحثون إلى اكتشاف الجديد والمساهمة في معرفة جديدة.
- إن المنهجية المتبعة في الدراسة تتم بتطبيق العديد من الأساليب المختلفة للاستدلال والتحليل.
- المنهجية المتبعة في البحث تكون بأن يتم تنفيذ تجربة، أو دراسة نوعية وجمع البيانات عن طريق الاستبانة, أو المقابلات أو المراجعة الأكاديمية.
- إن نتائج الدراسة تكون عادةً توصيات، أو استنتاجات تستند إلى الأدلة الموجودة.
- تتجسد نتائج البحث في إضافة إلى المعرفة الحالية وتطوير التجارب والممارسات القائمة.
أولا: الهدف من كلٍّ منهما:
يتم تحقيق هدف محدد في كل من الدراسة والبحث.
- يكمن الهدف الرئيسي للدراسة في فهم وتحليل الموضوع المدروس بشكل أفضل، واستخدام الأدلة المحددة لدعم الاستنتاجات المقترحة.
- يهدف البحث إلى اكتشاف الجديد والمشاركة في إثراء المعرفة العلمية في مجال معين.
- يسعى الباحثون إلى تطوير وتحسين العمليات والطرق المستخدمة في مجالهم البحثي.
ثانيا: المنهجية المتبَعة في كلٍّ منهما:
تختلف المنهجية المتبعة في الدراسة والبحث، حيث إن لكل منهما منهجيته الخاصة التي تتناسب مع أهدافه وفروضاته.
- يستخدم الباحثون في الدراسة العديد من الأساليب والتقنيات لجمع البيانات وتحليلها، مثل: الاستبانات والمراجعة الأكاديمية والملاحظات الميدانية.
- في البحث يتم تنفيذ تجارب ودراسات موضوعية، ويتم جمع البيانات من خلال الاستبانات، المقابلات، أو المراجعة الأكاديمية.
ثالثا: النتائج المتوقعة من كل منهما:
تختلف النتائج المتوقعة من الدراسة عن البحث.
- نتائج الدراسة عبارة عن استنتاجات وتوصيات استنادًا إلى الأدلة الموجودة، وتهدف إلى تحسين فهم الجمهور المستهدف للموضوع المدروس.
- نتائج البحث تكون طًرقًا لإثراء المعرفة الحالية وتطوير التجارب والممارسات القائمة في المجال البحثي.
- تثير البحوث الجديدة أسئلة أخرى وتوجهات بحثية مستقبلية.