هناك خطوات أساسية يجب اتباعها عند اختيار عينة الدراسة وتتمثل في:
أولاً: تحديد المجتمع الأصلي للدراسة:
فيقوم الباحث من خلال هذه الخطوة بتحديد المجتمع الأصلي ليقوم بدراسته دراسة مُحددة ودقيقة.
ثانياً: تحديد أفراد المجتمع الأصلي للدراسة:
من خلال إعداد قائمة بأسماء جميع الأفراد بصورة دقيقة جداً، فعلى سبيل المثال إذا حدد الباحث أن المجتمع الأصلي هو طلاب المهن الهندسية في الكليات الخاصة، فيقوم بإعداد قائمة بأسماء هؤلاء الطلاب، فمن الممكن أن يلجأ إلى سجلات الكليات والجامعات للحصول على هذه الأسماء، فيراعي الباحث ان تكون السجلات كاملة البيانات وأن تكون حديثة وتشمل جميع الطلاب سواء ناجحين أو راسبين.
ثالثاً: اختيار عينة ممثلة:
وتأتي هذه الخطوة بعد عمل القائمة التي تحتوي على جميع أفراد مجتمع الدراسة ويتم اختيار عينة من هذه القائمة ويجب ان تكون متجانسة ومتوافقه مع جميع أفراد مجتمع الدراسة لأنها تمثل المجتمع الأصلي، ويجب أن يراعي الباحث الحرص الشديد والدقة عند اختيار هذه العينة.
رابعاً: اختيار عدد كافٍ من الأفراد في عينة الدراسة(حجم العينة):
حيث يتحدد الحجم المناسب للعينة من خلال بعض العوامل الأساسية تتمثل في( تجانس أو تباين المجتمع الأصلي- الاسلوب المُتبع في البحث- درجة الدقة المطلوبة)
1- تجانس أو تباين المجتمع الأصلي:
لأن أي عدد من العينة سواء كان صغير أو كبير يمثل المجتمع الأصلي كله، فإذا كان المجتمع الأصلي متبايناً فيصعب على الباحث إختيار العينة الممثلة، مما يجعل الباحث يختار عدد أكبر وزيادة في حجم العينة حتى تمثل جميع أفراد المجتمع الأصلي المُتباين، فلا بد أن تشمل العينة أفراد من كل فئات المجتمع الأصلي المُتباين.
2- أسلوب البحث المُستخدم أو المُتبع:
فيجب ان يكون الباحث على معرفة في نوع الأسلوب المستخدم سواء كان مسحي أو تجريبي وما نوع التصميم التجريبي الذي يستخدمه، فالدراسات المسحية تتطلب عينة ممثلة وكافية و التصميمات التجريبية تتطلب وجود مجموعات تجريبية ومتعددة مما يعني اختيار حجم أكبر للعينة.
3- درجة الدقة المطلوبة:
فالباحث دائماً يريد الحصول على نتائج دقيقة ووافيه، مما يجعل الباحث يعتمد بشكل كبير على عينة كبيرة الحجم تعطية الثقة الكافية في تعميم النتائج وتطبيقها على جميع أفراد مجتمع الدراسة.