طلب خدمة
استفسار
×

التفاصيل

إعداد البحوث الطبية

2023/10/21   الكاتب :د. طارق العفيفي
عدد المشاهدات(432)

إعداد البحوث الطبية

 

 

يبحث كثير من طلاب وباحثي المجال الطبي عن كيفية إعداد البحوث الطبية، إذ تعتبر الأبحاث الطبية بمثابة اللبنة الأساسية لتطور الطب واستمرار اكتشاف وتطوير أدوية علاجية للعديد من الأمراض المستعصية، حيث نجد أثر هذه الأبحاث بارتفاع متوسط العمر البشري المتوقع بما يزيد عن ثلاث سنوات في كل عقد زمني منذ عام 1950 ميلادية، وبزيادة أكثر من خمس سنوات بعد العام 2000 م، وذلك وفقاً للتقرير الصادر عن منظمة الصحة العالمية. مما يؤكد على أهمية إعداد البحوث الطبية في جميع المجالات الحيوية التي تتعلق بصحة البشرية.

ونظراً لأهمية إعداد البحوث الطبية سعت شركة دراسة إلى استقطاب نخبة متميزة من الأساتذة في المجال الطبي من أجل المساعدة في إعداد البحوث الطبية لجميع الباحثين والطلاب، إذ تضمن المقال الحالي مجموعة من النقاط التوضيحية لكيفية إعداد البحوث الطبية، وهي:

  1. ما خصائص البحوث الطبية؟
  2. ما أخلاقيات إعداد البحوث الطبية؟
  3. ما الخطوات العملية لإعداد البحوث الطبية والسريرية؟
  4. كيفية إعداد البحوث الطبية:
  5. ما الهدف من إعداد البحوث الطبية؟.
  6. خدمة المساعدة في إعداد البحوث الطبية.

ما خصائص البحوث الطبية؟

 

 

تتميز البحوث الطبية بمجموعة من الخصائص التي يجب أن تتضمنها عملية إعداد البحوث الطبية والتي تتمثل في الآتي:

  1. أن يكون إنسانياً.
  2. أن يكون تجريبياً ذا قيمة علمية.
  3. توخي الصدق في النتائج وعدم الغش.
  4. الحيادية التامة.
  5. الموضوعية.
  6. المنهجية في البحث.
  7. الإمكانية.
  8. أن يكون موضوع البحث مثمراً.
  9. ألا يعارض واحداً من مقاصد الشريعة الإسلامية.

أولاً: أن يكون إنسانياً:

  1. يجب عند إعداد البحوث الطبية أن يضبط الباحث خواطره وأن ترمي أهدافه ونتائجه إلى خدمة البشرية، ضمن المسار الإنساني والأخلاقي.
  2. يجب أن لا يتحول الجسم البشري إلى دريئة لا حول له ولا قوة، تكون ضحية الاحتمالات والأخطاء والأفكار السوداء.
  3. يجب أن تبقى المثل العليا والأخلاق الحميدة والخطوات الواثقة نبراساً منقوشاً في عقل ووجدان الباحث العلمي، قبل الإقدام على إعداد البحوث الطبية.
  4. أن تشرف الدولة مباشرةً من خلال مجالسها ذات المرجعية العلمية على دراسة المشروعات الجديدة المقترحة في مجال الطب أو أشكال العلاج أو التجارب السريرية، والموافقة على إعدادها قبل البدء في تنفيذها.

ثانياً: أن يكون تجريبياً ذا قيمة علمية:

  1. عند إعداد البحوث الطبية يجب على الباحث في المجال الطبي أن يكتسب المهارات الفكرية وأن يبدأ بالعمل التجريبي على مسئوليته الخاصة.
  2. المهارات التجريبية تشمل تعلم نظام المختبرات والقدرة على تقدير الدقة النسبية والألفة مع المواد والأجهزة ذات الصلة بعمل الباحث الطبي.
  3. نضيف على هذه المهارات البراعة اليدوية في تناولها بطريقة اقتصادية، وإنما تشمل الحذق في تعميم التجارب العلمية.
  4. جميع هذه المهارات لها أهمية كبيرة فيما يتعلق بإمكانية التعويل على النتائج التي ينبغي توقعها من جزئية مقررة في بحث ما.
  5. التجارب محكمة التعميم تساعد على تقرير صحة وصف من بين وصفين متناقضين للواقع.
  6. ضرورة المعرفة بعلم الإحصاء في الحالات التي تقتضي جمع بيانات عددية، وإجراء تجارب علمية ليست من النوع البسيط تساعد على تصميم التجربة. وتسمح باتخاذ القرار.
  7. مع تقدم الباحث العلمي في المجال الطبي يتم اكتساب المزيد من الخبرة والكفاءة ويصبح بإمكانه أن يعمم وينفذ تجارب أكبر وأدق.

ثالثاً: توخي الصدق في النتائج وعدم الغش:

  1. يجب على الباحث عند إعداد البحوث الطبية أن يتجنب التلفيق والاختراع من بنات أفكاره أرقاماً ونتائج مزعومة ليس لها أساس من الصحة.
  2. تعرض هذه الأفكار حياة وصحة العديد من البشر إلى الضرر وتعم البلوى، إذا ما عممت مثل هذه النتائج.

رابعاً: الحيادية التامة:

  1. تعد الحيادية من أهم خصائص البحوث الطبية ومهمة للباحث ولنتيجة البحث المنشورة.
  2. على الباحث أن يتجرد من الهوى والأحكام الشخصية التي تؤثر في نتائج البحث مسبقاً.
  3. إن التعصب والتحيز لنظرية ما أو لرأي عالم أو جامعة أو دواء محدد، يؤثر تأثيراً كبيراً في مسار البحث ونتائجه.

خامساً: الموضوعية:

  1. عند إعداد البحوث الطبية يجب على الباحث أن يلتزم بالموضوعية أثناء بحثه ودراسته، بمعنى أن يحصر الباحث بحثه ودراسته في الموضوع الذي اختاره.
  2. يجب تجنب الاستطراد لأنه يشتت الذهن ويبدد طاقة الباحث، وعليه أن يحصر نقاطه ويحدد معالمه ويرسم نطاقه.
  3. تجنب أن ينتقل من معلومة ونتيجة إلى أخرى دون أن يكون هناك ربط وتمحيص بالنسبة للأولى، وهل لها علاقة ببحثه أم هي بعيدة عنه؟
  4. على الباحثين أثناء إعداد البحوث الطبية أن يكثفوا جهودهم نحو الهدف من البحث تحديداً، ويحدد المصطلحات والعبارات التي لها علاقة بالبحث.
  5. يجب على الباحث أن يكون أميناً في نقل أراء الآخرين ونتائج بحوثهم وأن يتجنب النتائج التي لا تساعده في موضوعه وكذلك ما ينقله الآخرون من المصادر المختلفة.

سادساً: المنهجية في البحث:

  1. يقصد بالمنهجية في إعداد البحوث الطبية هي تنظيم خطوات البحث، وكذلك المعلومات، بحيث يكون عرضه منطقياً سليماً متدرجاً.
  2. إقامة البحث على هذه الخطوات والانتقال من السهل إلى الصعب، ومن المعلوم إلى المجهول ومن المسلمات إلى المخفيات. مع مراعاة انسجام الخطوات والأفكار وترابطها.
  3. القيمة العلمية الحقيقية في البحث لا تكمن في كلفة البحث الباهظة، ولا في زمن استغراقه، أياماً أو شهوراً أو سنين ولا في حجمه كبيراً أو صغيراً. وما توصل إليه من نتائج جديدة أو إضافات أصيلة.

سابعاً: الإمكانية:

  1. تعد الإمكانية من الخصائص الرئيسية في إعداد البحوث الطبية، فقد تحول أسباب عديدة دون إمكانية البحث الطبي في موضوع ما. بعضها يتصل بالموضوع ذاته، وبعضها يتصل بأمور خارجة عنه.
  2. يمكن أن تتعلق هذه الأسباب بظروف البحث أو ظروف الباحث أو مكان البحث وتجهيزاته.
  3. كيفما كانت الأسباب الداعية إلى عدم الإمكان واختلافها باختلاف البيئات، فلابد أن يتأكد الباحث في المجال الطبي من أن الموضوع الذي اختاره يمكنه البحث فيه.
  4. يستطيع الباحث التأكد من إمكانية البحث في موضوع معين عن طريق مراعاة توافر المادة العلمية.

ثامناً: أن يكون موضوع البحث مثمراً:

  1. قبل البدء في إعداد البحوث الطبية يجب على الباحث التأكد من توافر ثمرات يرجوها الباحث من خلال إعداد بحثه.
  2. يقوم الباحث بطرح مجموعة من الأسئلة قبل شروعه بالبحث ومن أهمها: ما قيمة هذا البحث؟، وما الثمار التي يمكنه الحصول عليها بعد إجرائه؟، وماذا يقدم للعلم الطبي ذاته؟، وغيرها من التساؤلات.

تاسعاً: ألا يعارض واحداً من مقاصد الشريعة الإسلامية:

  1. يجب أن يتم إعداد البحوث الطبية بما يتوافق مع مقاصد الشريعة الإسلامية وهي حفظ الدين، والنفس، والعقل، والنسل، والمال.
  2. يجب أن تدور جميع البحوث العلمية الطبية بطرائقها ومناهجها ومساراتها، وكذلك نتائجها، بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية.

ما هي أخلاقيات إعداد البحوث الطبية؟

 

 

كما ذكرنا من قبل إن البحوث الطبية يجب أن تكون متوافقة مع مقاصد الشريعة الإسلامية، ويمكن توضيح أخلاقيات إعداد البحوث الطبية في النقاط التالية:

  1. حماية حياة الإنسان المشارك في البحوث الطبية وصحته وخصوصيته وكرامته هي من واجبات الباحث في جميع مراحل إعداد البحوث الطبية.
  2. على الباحث ألا يقدم وعوداً غير واقعية أو زائفة بخصوص منافع المشاركة في بحث.
  3. يجب أن تكون أولوية الباحث عند إجراء البحوث هي ضمان سلامة المريض، واحترام رغباته والمحافظة على خصوصيته، وضمان سرية المعلومات الخاصة به.
  4. المعرفة العلمية بموضوع البحث والإلمام بآليات إجراء البحوث، واختيار نمط الدراسة بما يحقق أهداف الباحث في الإجابة عن سؤاله البحثي هي جزء مكمل للالتزام بأخلاقيات البحوث الطبية.
  5. المنافع الشخصية كالحصول على الشهادة أو الترقية بجب ألا تتقاطع مع الهدف الرئيسي من إعداد البحوث الطبية وهو إيجاد الحلول للمشكلات الصحية.
  6. على الباحث أن يكون موضوعياً، وأن يمنع أية مؤثرات خارجية ليس لها علاقة بالآليات الصحيحة لإعداد البحوث الطبية، والتي قد تؤثر في اختيار موضوع البحث أو تحديد طريقة الدراسة.
  7. المشاركة في البحوث هو عمل طوعي لا يجوز إغراء الأشخاص بالمال لضمان اشتراكهم، يجوز للباحث صرف مكافآت مالية تعويضية للمشاركين.

ما هي الخطوات العملية لإعداد البحوث الطبية والسريرية؟

 

 

هناك مجموعة من الخطوات العملية لإعداد البحوث الطبية والسريرية نذكر من أهمها الآتي:

  1. أن تكون هناك قناعة كافية بأن الدواء الجديد أفضل من الدواء القديم بأي شكل من الأشكال.
  2. إذا كان الباحث يملك القناعة الكافية ومقتنعاً بصحتها فعندئذ قد لا يوجد داع لإجراء التجارب المقارنة.
  3. إذا كان هناك بعض الشكوك بفاعلية الدواء الجديد ولا يوجد ما يفضله عما سبقه عندئذ يخضع لفحصه من قِبَل طبيب أو مجموعة من الأطباء من خلال التجارب السريرية.
  4. يجب أن يخضع المرضى للمراقبة والفحص قبل العلاج وفي أثناء العلاج وبعده بكل دقة وعناية.
  5. إذا حدث أي مضايقة ما في أثناء التجربة، أو ظهرت مضاعفات أخرى فإن التجربة يجب أن تتوقف بالنسبة لذلك المريض.
  6. إذا كان هناك أضرار جسيمة لبعض المرضى الآخرين فإن التجربة توقف برمتها.
  7. لا يوجد إلزام أو ضرورة على الطبيب لإخبار المريض بأنه يأخذ دورا ًفي تجربة مقارنة، وأن العقد بين الطبيب والمريض هو عقد شخصي أنه كاف للطبيب أن يحذر المريض بأنه يجرب نوعاً جديداً من العلاج.

كيفية إعداد البحوث الطبية؟

 

 

توجد مجموعة من الخطوات الرئيسية التي يجب على الباحث في المجال الطبي اتباعها عند كتابة وإعداد البحوث الطبية، وتتمثل في الآتي:

أولاً: العنوان:

  1. يجب أن يعكس العنوان محتوى ومضمون البحث الطبي بطريقة صحيحة.
  2. يجب أن يكون العنوان محدداً وواضحاً غير مضلل، وأن يتضمن عبارات موجزة وواضحة.
  3. يجب أن يحتوي العنوان على كلمات رئيسية تجذب انتباه القارئ  مع تجنب استخدام الاختصارات.
  4. في الغالب يعتمد قرار قراءة البحث الطبي على جاذبية العنوان ووضوحه.

ثانياً: المؤلفين:

  1. يجب الإشارة إلى المؤلف أو مجموعة المؤلفين بطريقة واضحة.
  2. التأكد من تسمية المؤلفين بدرجاتهم العلمية وتخصصاتهم.

ثالثاً: الملخص والكلمات المفتاحية:

  1. يجب أن يغطي الملخص كل عنصر من عناصر البحث الطبي الرئيسية في كلمات قصيرة وموجزة لا تتعدى 150 كلمة.
  2. يجب توضيح الغرض من الدراسة وأهميتها والإجراءات الرئيسية مثل توضيح المنهجية المتبعة والنتائج الرئيسية والأهمية الإحصائية.
  3. من الضروري أن يتضمن الملخص معلومات دقيق وأن يخلو من أي اختصارات.
  4. عند ذكر النتائج في الملخص يجب أن تتناسب الآثار والفوائد من إعداد هذه البحث معها، ويجب التركيز عليها.
  5. يجب إدراج الكلمات المفتاحية الرئيسية والتي تغطي جميع جوانب الدراسة، ويفضل استخدام المصطلحات المدرجة في العنوان الرئيسي للبحث الطبي.

رابعاً: المقدمة ومراجعة الأدبيات:

  1. يجب أن تتضمن المقدمة ذكر الهدف أو الغرض من الدراسة بوضوح.
  2. يجب أن تحتوي المقدمة على معلومات مفصلة حول المشكلة محل الدراسة، وحول سؤال وفرضية البحث المحددة.
  3. يجب عرض ونقد ما لا يقل عن أربعة أو خمس دراسات سابقة لها صلة بموضوع الدراسة، ولا يجب توضيح أي بيانات أو استنتاجات.
  4. تجنب مراجعة الأدبيات والدراسات السابقة على نطاق واسع.
  5. توضيح مدى ملائمة الدراسة الحالية بالنظريات والأساليب الموجود والتي ترتبط بالمشكلة.
  6. يجب التركيز على الفجوات الموجودة في المعرفة أو البيانات المتضاربة والتي ترتبط بموضوع الدراسة.
  7. تقديم لمحة واضحة عن تقسيمات الدراسة من أبواب وفصول وغيرها.

خامساً: المنهجية والأدوات:

  1. وصف الأدوات طرق اختيارها بطريقة واضحة وذكر معايير استخدامها واستبعاد غيرها.
  2. وصف طرق تصميم الأدوات البحث بطريقة مفصلة.
  3. تقديم توصيف لخطة البحث المقدمة للإجابة على سؤال البحث الرئيسي، وتحديد الأساليب والأدوات والإجراءات بطريقة واضحة.
  4. تضمين خلفية علمية لجميع الأساليب المستخدمة في الدراسة بما فيها الأساليب الإحصائية.
  5. التحديد الدقيق لجميع الأدوية والمركبات الكيميائية المستخدمة في البحوث الطبية، بما في ذلك الأسماء المعروفة والجرعات وطرق تناولها.
  6. وصف أداة القياس بما في ذلك صفاتها السيكومترية بشكل واضح لتشمل الصحة والموثوقية والموضوعية والدقة.
  7. من الضروري وصف إجراءات جميع البيانات بشكل واضح ودقيق.
  8. وصف البيئة التي أجريت فيها الدراسة. وهي معلومات مفيدة للقارئ في تحديد ما إذا كان يمكن تطبيق النتائج على بحثه الطبي أم لا.
  9. توضيح كيفية وطرق تحليل البيانات بصورة دقيقة.

سادساً: النتائج:

  1. يجب عرض النتائج عند إعداد البحوث الطبية بتسلسل منطقي من خلال استخدام النقاط أو الجداول والرسوم البيانية التوضيحية.
  2. التأكيد على الملاحظات والهامة وعرضها بطريقة موجزة.
  3. يجب أن يحتوي قسم النتائج على الحقائق فقط، وليس الآراء ووجهات النظر.
  4. يجب مراعاة جميع المرضى المشمولين في الدراسة، ولا يجب أن يكون هناك أي تردد في الإبلاغ عن أي نتيجة سلبية أو غير متوقعة.

سابعاً: مناقشة النتائج والتوصيات:

  1. يجب أن تغطي مناقشة النتائج جميع جوانب الدراسة القابلة للنقاش، ويمكن أن تتجاوز المناقشة النتائج التي تحصل عليها الباحث.
  2. يمكن أن تغطي مناقشة النتائج القضايا المنهجية الحاسمة، ولا يجب إساءة استخدام المناقشة  كمنصة للتعبير عن الآراء.
  3. يجب ربط الملاحظات التي تحصل عليها الباحث بالدراسات السابقة ذات الصلة. وتوضيح أوجه التشابه والاختلاف.
  4. التأكيد على الجوانب الجديدة والمهمة للدراسة والاستنتاجات التي توصل إليها الباحث، ومناقشة الآثار المترتبة على هذه النتائج والقيود المفروضة عليها.
  5. التوصيات والمقترحات والحاجة إلى إجراء وإعداد بحوث طبية مستقبلية.
  6. ربط الاستنتاجات بأهداف الدراسة وتجنب العبارات غير المشروطة والاستنتاجات التي لا تدعهما بيانات الباحث في الدراسة.
  7. ذكر فرضية جديدة إذا كان هناك سبب لوجودها، ويمكن تضمين التوصيات إذا دعت الحاجة إلى ذلك.
  8. يجب أن تتوافق الاستنتاجات والنتائج العملية للدراسة مع التصميم المستخدم والنتائج التي توصل إليها الباحث.
  9. يجب ألا تتجاوز الاستنتاجات والتوصيات المقدمة حدود الدراسة التي أجريت، ومراعاة عدم المبالغة في تعميم التصميم والعينة المستخدمة.

ثامناً: المراجع:

  1. يعد جزئية المراجع من الجوانب الأكثر إثارة في خطوات إعداد البحوث الطبية.
  2. يفترض الكثير من الباحثين أن تقديم قائمة طويلة من المراجع يزيد من صحة البحث وهذا خطأ.
  3. يجب كتابة المراجع بصورة صحيحة وفقاً للآلية المتبعة والتابعة للجامعة أو المؤسسة البحثية.
  4. تصحيح ومراجعة الأسماء المختصرة المقبولة للمجلات المطلوب ذكرها، ويجب أن يكون عدد المراجع معقولاً وليس كثيراً ولا قليلاً.
  5. تحدد بعض المجلات عدد المراجع التي يجب تضمينها في بحوث طبية معينة.
  6. ضرورة المراجعة والتحقق من الراجع قبل إدراجها في القائمة والتأكد من صحة بياناتها.

ما الهدف من إعداد البحوث الطبية؟

 

 

إن الهدف من إعداد البحوث الطبية مهما كان تخصصها أو حجمها ينحصر في النقاط التالية:

  1. اكتشاف منهج جديد في معالجة موضوع ما، حالة فيزيولوجية أو مرضية أو باثولوجيه أو علاجية أو تفسيرية.
  2. إحياء موضوع قديم بتحقيق جديد معتمداً على المناهج العلمية المتطورة والحديثة.
  3. اكتشاف حقائق علمية جديدة وضبطها في قوانين ونظريات.
  4. دراسة ظاهرة ما في تطورها المستمر، وإبراز قوانين علمية جديدة، تضاف إلى المعرفة الإنسانية.
  5. دراسة نقدية وتحليلية لكتابات أو بحوث أو دراسة موجودة أو مقترحة.
  6. تقديم مجموعة شاملة من التعريفات المدققة، والحقائق التي يسهل استعمالها والاستفادة منها.

خدمة المساعدة في إعداد البحوث الطبية

 

 

تتيح شركة دراسة لخدمات البحث العلمي والترجمة خدمة المساعدة في إعداد البحوث الطبية، إذ تمتلك الشركة فريق عمل متميز من الأساتذة والمتخصصين في المجال الطبي بجميع فروعه وتخصصاته، من هم لديهم خبرة كبيرة وواسعة في إعداد البحوث الطبية.

للحصول على مساعدة في إعداد البحوث الطبية في كافة المجالات يمكنك التواصل معنا عن طريق الآتي:

  • على الإيميل التالي: [email protected]
  • أو التواصل معنا وطلب الخدمة عبر الواتساب على الرقم 00966560972772

 

مراجع للاستزادة

 

حيزة، ممتاز بن عبدالقادر وخوجة، توفيق بن أحمد. (2005). البحث العلمي الطبي وضوابطه الشرعية الجزء الأول.

وزارة الصحة العراقية. (2018). مدونة أخلاقيات البحوث المرشد الأخلاقي لتنفيذ البحوث الصحية في مؤسسات وزارة الصحة. المركز الوطني للتدريب والتنمية البشرية.

الجار الله جمال بن صالح. (2018). أخلاقيات البحوث الطبية على الإنسان.

P.F.Kotur. (2002). How To Write A Scientific Article For A Medical Journal?. Indian Journal, 46(1), 21- 25.

التعليقات


الأقسام

أحدث المقالات

الأكثر مشاهدة

مقالات ذات صلة

الوســوم

خدمات المركز

نبذة عنا

تؤمن شركة دراسة بأن التطوير هو أساس نجاح أي عمل؛ ولذلك استمرت شركة دراسة في التوسع من خلال افتتاح فروع أو عقد اتفاقيات تمثيل تجاري لتقديم خدماتها في غالبية الجامعات العربية؛ والعديد من الجامعات الأجنبية؛ وهو ما يجسد رغبتنا لنكون في المرتبة الأولى عالمياً.

اتصل بنا

فرع:  الرياض  00966555026526‬‬ - 555026526‬‬

فرع:  جدة  00966560972772 - 560972772

فرع:  كندا  +1 (438) 701-4408 - 7014408

شارك:

عضو فى

دفع آمن من خلال

Visa Mastercard Myfatoorah Mada