من خلال الاطلاع على عناوين رسائل ماجستير ودكتوراه في الكيمياء اتضح أن تدريس علم الكيمياء له أهداف متعددة من أهمها الآتي:
- الأهداف المعرفية.
- الأهداف المهارية.
- الاتجاهات.
أولاً: الأهداف المعرفية:
تتمثل الأهداف المعرفية لتدريس علم الكيمياء أن يكتب الطالب قدراً مناسباً من المعلومات والخبرات في مجال الكيمياء بشكل وظيفي مما يساعد في:
- إكسابه ثقافة كيميائية محددة.
- معرفة دور العلماء المسلمين والعرب في تقدم علم الكيمياء.
- فهم الأسس العلمية لبعض الصناعات القائمة.
- تعريف الطالب بالإمكانات الطبيعية وكيفية استغلالها في التنمية.
ثانياً: الأهداف المهارية:
تتمثل الأهداف المهارية في مساعدة الطلاب في تكوين المهارات الأساسية المناسبة العقلية والانفعالية والنفس حركية مثل:
- استخدام الأجهزة والأدوات في مجال علم الكيمياء.
- إجراء التجارب الكيميائية.
- تنمية الملاحظات الواعية الدقيقة وإدراك العلاقات بين الملاحظات المتشابهة.
- القدرة على جمع البيانات وتصنيفها وتحليلها وتفسيرها.
- القدرة على تحليل الظواهر وتفسيرها.
- القدرة على استنتاج البيانات من الجداول والرسومات البيانية.
- القدرة على التعبير عن المركبات والتفاعلات الكيميائية بالرموز.
- القدرة على رسم الأجهزة الكيميائية وحل التمارين والتدريبات والمسائل الكيميائية.
- استخدام الكتب والمراجع والمجلات العلمية إمكانية كتابة التقارير العلمية.
- تنمية القدرة على القراءة والتعبير اللغوي والأسلوب العلمي.
ثالثاً: الاتجاهات:
أن يكتسب الطلاب الاتجاهات والعادات والقيم المرغوب فيها مثل:
- تقدير عظمة الخالق.
- حب العمل واحترامه وتعزيز روح التعاون.
- الاقتناع بالسببية والابتعاد عن الخرافة والشعوذة والدجل.
- الاعتماد على التجربة العلمية والقياس في استنتاجات العلاقات وعدم اللجوء إلى التخمين غير العلمي.
- عدم التسرع في إصدار الأحكام والتريث حتى تتجمع أدلة كافية.