تناولت هذه الدراسة القواعد الفقهية وتطبيقاتها على وباء كورونا (كوفيد19)، هادفاً من ذلك إلى الكشف عن براعة علم القواعد الفقهية ومقدرته على مسايرة مستجدات الأمة ونوازلها في كافة العصور وبخاصة في معالجة الواقع الفقهي لجائحة كورونا، مستخدماً عدة مناهج علمية توصل
إلى المطلوب كان على رأسها المنهج الوصفي والاستقرائي، والمقارن، والاستنباطي. وقد انتظمت الدراسة في مقدمة وخمسة فصول ،رئيسة، وخاتمة، تناول الفصل الأول أدبيات الدراسة، وتناول الفصل الثاني الإطار المفاهيمي للدراسة، وورد بعنوان: القواعد الفقهية وفيروس كورونا المستجد (نظرة تعريفية، أما الفصل الثالث فاختص بالقواعد الخمس الكبرى، والفصل الرابع كان لقواعد الضرورة، والفصل الخامس كان لبعض قواعد المصلحة والواجب، وفي كل فصل تم التعريف بالقواعد التي تضمنها، مع التأصيل لها، ودراسة بعض ما تفرع عنها من تطبيقات ومسائل فقهية ذات علاقة بوباء كورونا، عبر تصوير كل مسألة، وبيان حكمها، والأقوال فيها إن كانت من ذات الأقوال، مع الأدلة، وبيان الراجح، وإظهار أثر القاعدة في استنباط حكم المسألة. ثم كانت الخاتمة والتي ضمنت نتائج البحث وتوصياته المقترحة.